تعرفي على أسباب خجل طفلك وأفضل طرق تربوية للتعامل معه
أخبارنا المغربية
تواجه بعض الأمهات مشكلة خجل طفل من اطفالها، والأمر الذي يتجاوز مسألة مجرد الخجل الطبيعي، على سبيل المثال عند التعرف على أشخاص جدد، وهو ما قد يظهر بشكل أكبر في البنات، ولكن أحيانا يمتد الأمر إلى الامتناع عن محادثة بعض الأقارب، خاصة عندما تصدر هذه السلوكيات من الصبية، الأمر الذي يشكل ازمة لا تجيد بعض الأمهات التعامل معها.
وتشير سلمى حسين خبيرة العلاقات الأسرية، إلى أن الخجل الزائد من الأمراض الاجتماعية التي تصيب البعض، والتي قد تبدأ منذ الطفولة، فنجد الطفل يميل إلى تجنب التواصل مع الأخرين، أو مشاركة أقرانه الألعاب الجماعية، أو التواجد في التجمعات العائلية وغيرها من التجمعات، وهو ما يجب أن تلتفت إليه الأم، حتى يمكن علاجه مبكرا، ولا يمتد مع الطفل، حتى يمتد إلى مراحل الشباب، الأمر الذي قد يؤثر على تواصله الاجتماعي مع مجميع من حوله.
وتؤكد خبيرة العلاقات الأسرية، أن هناك العديد من الأسباب للخجل الاجتماعي لدى الأطفال، وهو ما تستعرضه في السطور التالية.
مشاعر النقص التى تعتري نفسية الطفل، وذلك قد يكون بسبب أخطاء يراها فى شكله الخارجى.. كالسمنة أو أن يكون أنفه طويلا أو انتشار الحبوب فى وجهه.
التأخر الدراسى، بالمقارنة بين أقرانه ممن هم فى مثل عمره.
افتقاد شعور الطفل بالأمان، وعدم شعوره بالطمأنينة مما يجعله يخاف من الاختلاط بالآخرين.
إشعار الطفل بالتبعية، وفرض السيطرة الشديدة عليه، واتخاذ كل القرارات بدلا منه.
الإهانة والتجريح أمام أقرانه طلبا للكمال فى كل تصرفاته من قبل الأبوين.
تكرار نعت الطفل بصفة الخجل خاصة أمام الآخرين.
الوراثة وتقليد أحد الوالدين.
اضطرابات النمو، كاضطرابات اللغة.
وبالنسبة لعلاج الخجل عند الطفل، تستعرض خطواته سلمى حسين في السطور التالية
تشجيع الطفل على الثقة بنفسه، وتعريفه بالنواحى التى يمتاز فيها عن غيره.
عدم مقارنته بالأطفال الآخرين ممن هم أفضل منه.
توفير قدر كاف من الرعاية والحنان والعطف.
الابتعاد عن نقد الطفل باستمرار، وخاصة أمام الآخرين.
تدريبه على تكوين صداقات وتعليمه فن المهارات الاجتماعية.
الثناء على إنجازاته، ولو كانت قليلة.
إشراكه فى اللعب مع الأطفال ممن هم فى مثل سنه.