أزمة في الأفق بين الجزائر وبروكسل بعد حجز طائرة تابعة للخطوط الجزائرية
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ أ ف ب
لا تزال شركة الخطوط الجوية الجزائرية تتخبط في مشاكل غير متناهية. فبعد سلسلة من المشاكل الداخلية التي هزت إداراتها، وتعرض العديد من طائراتها إلى حوادث، قتل على إثرها عشرات المسافرين، ها هي اليوم تواجه مشكلة جديدة تتمثل في حجز إحدى طائراتها من طراز "بوينغ" في مطار بروكسل بأمر من العدالة البلجيكية.
وتشير معلومات نشرتها الصحافة الجزائرية بأن سبب الحجز يعود إلى نزاع مالي مع شركة هولندية للصيانة. بعبارة أخرى الخطوط الجوية الجزائرية لم تدفع فاتورة الصيانة لهذه الشركة رغم التحذيرات العديدة، ما جعل القضاء البلجيكي يأخذ قرارا يقضي بحجز طائرة كانت تسّير رحلة بين الجزائر العاصمة وبروكسل.
من جهتها، ذكرت جريدة "مراسلون" الجزائرية أن قيمة الفاتورة التي لم تدفعها الخطوط الجوية الجزائرية وصلت إلى مليون دولار، وهذا هو السبب الذي أدى إلى حجز الطائرة الجزائرية التي يبلغ ثمنها 37 مليون دولار.
وأضافت أنه في حال لم تدفع الشركة الجزائرية دينها، فسيتم بيع الطائرة المحجوزة في المزاد العلني لتعويض الشركة الهولندية التي قامت بأعمال صيانة.
said33
محد ولد خوه الورفلي اانتقد جارائدك لاول تم انتقد جريدة اخبارنا المغربية
نشرت جريدتك البربوقية او القرقوبية التي نشرت هدا لخبرخسرت شركة الخطوط الجوية الجزائرية ما يزيد عن 10 ملايين أورو في قضية الأسطول "الخردة" التي مكنت تفاصيلها العدالة البلجيكية من الحجز على طائرة للجوية الجزائرية نهاية الأسبوع بمطار بروكسل، سيتم دفعها بين الدين المستحق عليها للفائز بالمناقصة عام 2008 الجزائري الهولندي، وكخسارة ناتجة عن حجز الطائرة التي لن تغادر بلجيكا إلا بعد أسبوع في إطار عدم النشاط، ضف إلى ذلك الأتعاب التي حصل عليها المحامي المكلف بالدفاع عن الشركة أمام محكمة العدل الدولية. كشفت مصادر موثوقة لـ"الشروق" عن تفاصيل مهمة في قضية احتجاز الطائرة الجزائرية ببلجيكا، التي تعود إلى قرار اتخذته الجوية الجزائرية لبيع الأسطول غير المستعمل "الخردة" عام 2008، حيث وبعد أن صدر قرار بمنع هذه الطائرات دخول المطارات الأوروبية، قررت إدارة الجوية الجزائرية إعلان مناقصة أولى لبيعه لم تنجح، وتقرر إعلان مناقصة أخرى شارك فيها مواطن من جنسية ليبية وآخر من جنسية اسبانية بالإضافة إلى رعية جزائري يحمل الجنسية الهولندية، "قربوعة.ح" وهو قائد طائرة سابق، يملك شركة هولندية، حصل هذا الأخير على أحسن عرض مالي. وأوضحت المصادر أن "الجزائري" الفائز بالصفقة، كان يملك خطا جويا يربط الخرطوم بدارفور قبل تقسيم السودان، أين تمكن من تشكيل لوبي لرجال المال والأعمال هناك وقرر بدعمهم شراء الأسطول الجزائري القديم لاستعماله بداخل السودان، وقام بدفع عربون قدره 2 مليون أورو للجوية الجزائرية كمبلغ أولي "عربون بيع" على أن يدفع باقي المبلغ بعد شهرين، غير أنه لم يتمكن من ذلك، ولإتمام الإجراءات استعان ببنك عراقي، غير أن الشركة الجزائرية رفضت البنك كونه مجهول الهوية، كما أنه غير مضمون، لأن العراق كانت في حرب واشترطت على المستثمر جلب بنك آخر مضمون، غير أن المعني لم يتمكن من ذلك ليتقرر إلغاء الصفقة من طرف واحد ممثل في الجوية الجزائرية دون إرجاع مال هذا الأخير. وبإصدار القرار، شرع "المواطن الهولندي" في معركة قضائية لاستعادة ماله، متوجها إلى محكمة العدل الدولية، وقامت الجوية الجزائرية بتوكيل المحامي علي هارون (عضو المجلس الأعلى للدولة سابقا) للدفاع عن الشركة بلاهاي، والغريب في الأمر أن المحامي طمأن المسؤولين بسهولة القضية وأنه بإمكانه أن يكسبها، وتحويلها إلى الجزائر باعتبارها كقضية ذات اختصاص محلي، وتكفلت الشركة بمنحه 500 أورو عن كل ساعة يرافع فيها لفائدة الجوية الجزائرية، واعتمد في تحليله وتطميناته على أن القضية محلية وسينقلها إلى الجزائر، لأن المتنازعين جزائريان، متناسيا أن الأمر يتعلق برعية هولندي ذي أصول جزائرية. وبتواصل المحاكمة، قضت محكمة لاهاي بإعادة 2 مليون أورو إلى صاحبها، فيما طالب هذا الأخير بتعويض عن السنوات الست التي لحقت به بسبب "الحجز" على ماله لدى الشركة مقدرا قيمة التعويض بـ10 ملايين أورو، وهو ما رفضته المحكمة وقالت أنها ليست من حقه. ونقلت مصادر موثوقة لـ"الشروق" أن الجوية الجزائرية قررت دفع 2 مليون أورو لصاحبها بحر الأسبوع الجاري واستلام الطائرة قبل الخميس، بعد أن خسرت الشركة ما لا يقل عن 7 ملايين أورو عن حجز لمدة خمسة أيام، وخسرت معركة قانونية فاشلة من بدايتها، دون الحديث عن "البهدلة" الدبلوماسية التي تعرضت لها الجزائر بحجز مسافريها وطائرتها وإذلال الركاب بالإبقاء عليهم لأكثر من 5 ساعات في مطار بروكسل. وقد حاولت "الشروق" مرارا الاتصال بالرئيس المدير العام السابق للخطوط الجوية الجزائرية وحيد بوعبد الله الذي كان مسؤولا عن إدارة الشركة دون أن تتلقى أي رد.
محد ولد خوه الورفلي
وأين الخلل
ولماذا إفتراء الكذب الشركة الهولندية هي ملك لرجل الأعمال حميد قربوعة الجزائري حامل الجنسية الهولندية والذي فازة شركته بمناقصة لإقتناء طائرات خاة من الخدمة من اسطول الجوية الجزائرية وهذا الرجل سدد مبلغ 2.5 مليون دولار كعربون في انتضار باقي المبلغ 11 مليون دولار لكن البنك رفض القرض فتماطل في سداد باقي التزاماته في المدة المحددة فتم الغاء الصفقة ولا علاقة بالصيانة وهذه الإفتراءات تتنافى والعمل الصحفي النزيه الذي يعتمد على المعلومات الدقيقة وليس تكهنات سياسوية ضيقة هذا اولا ثانيا الجوية الجزائرية لا تقدم لزبائنها اطعمة بها صراصير كما تم تداوله في العديد من الصحف المغربية التي اتهمة الخطوط الملكية بالتسيب لكن للمعلومة الطائرة المنكوبة التي سقطت والتي اشار اليها التقرير اعلاه هي لشركة اسبانية طاقمها اسباني وربانها اسباني وصيانتها اسبانية الجزائر أجرتها فقط والحمد الله الخطوط الجوية الجزائرية تداركة الوضع واقتنت طائرات جديدة لسد الثغرات التي اراد الجيران استثمارها لكسب ود الأفارقة والجزائر ستغلق جميع الابواب التي يريد المغرب استثمارها سياسيا وهذا هو الرد الجزائري على الاستفزازات والمراهقة السياسية