دفن "سعيد كواشي" في مدينة "رانس" شمالي فرنسا
أخبارنا المغربية ــ الأناضول
أفادت مصادر مطلعة أن "سعيد كواشي"، أحد منفذي الهجوم الإرهابي على مجلة "شارلي إبدو" في السابع من كانون الثاني/ يناير الجاري، دفن اليوم السبت بشكل سرّي، في مدينته "رانس" شمالي فرنسا.
وجرى تشييع جثة كواشي في ظل إجراءات أمنية مشددة اتخذتها السلطات الفرنسية، التي سمحت لأقاربه فقط بحضور المراسم، متحفّظة على ذكر اسم المقبرة التي دفن فيها "كواشي".
وأوضح عمدة المدينة "أرناود روبينت"، في حديث لوسائل الإعلام، أنه عارض دفن "كواشي" في مدينة رانس، لتناقض ذلك مع "السلامة العامة"، إلا أنه أجبر فيما بعد لقبول ذلك، بسبب القوانين النافذة التي تلزم بدفنه في المدينة.
من ناحية أخرى، ينتظر دفن المنفذ الآخر لعملية الهجوم الإرهابي الذي استهدف المجلة الفرنسية الساخرة "شريف كواشي"، في بلدة "جينيفير"، وذلك بناءً على طلب شخصي من زوجته.
وكان 12 شخصًا قتلوا، بينهم رجلا شرطة، و8 صحفيين، وأصيب 11 آخرون، بتاريخ 7 كانون الثاني/ يناير الجاري، في هجوم استهدف مقر المجلة الأسبوعية الساخرة في باريس، أعقبه هجمات أخرى أودت بحياة 5 أشخاص، فضلًا عن مصرع 3 إرهابيين خلال عمليات الشرطة.
الإنسان أي إنسان بغض النظر عن شخصه وعمله حسنا كان أو قبيحا، يبقى وهو ميت من حقه تكريم جثمانه كإنسان... والله لو كان يهوديا، ولو قَتل نصف العالم ظلما ماكانت إسرائيل لترفض تسلم جثمانه لدفنه في أرض "يهودية" لكن ماحيلة حكام الجزائر... ينطبق عليهم المثل الشعبي المغربي "آلخوف يقطع الجوف"