وكالة الأنباء الجزائرية تنسب لوزير الخارجية الاسباني تصريحات لم ينطق بها بخصوص قضية الصحراء المغربية

وكالة الأنباء الجزائرية تنسب لوزير الخارجية الاسباني تصريحات لم ينطق بها بخصوص قضية الصحراء المغربية
وكالة الأنباء الجزائرية تنسب لوزير الخارجية الاسباني تصريحات لم ينطق بها بخصوص قضية الصحراء المغربية

أخبارنا المغربية - ميدل ايست أونلاين

سجلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية سقطة إعلامية بعد أن نسبت لوزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل غارسيا-مارغايو تصريحات معادية للرباط لم ينطق بها بشأن الصحراء المغربية التي تستضيف إحدى مدنها منتدى تنمويا إقليميا يشهد مشاركة دولية واسعة.

 

واختتمت مساء السبت بمدينة الداخلة (جنوب) فعاليات منتدى كرانس مونتانا، الذي انعقد على مدى يومين بمشاركة 800 شخصية من 112 بلدا، ومن بينهم رئيسا وزراء غينيا ومالي، محمد سعيد فوفانا وشيخ ماديبو ديارا، وكذلك رئيس الحكومة الاسباني الاسبق خوسي لويس رودريغيز ثاباتيرو والوزير الفرنسي الاسبق والمستشار في الامم المتحدة حاليا فيليب دوستبلازي.

 

والصحراء المغربية مستعمرة اسبانية سابقة أعادها المغرب إلى سيادته ويقترح منذ 2007 خطة لمنحها حكما ذاتيا موسعا تحت سيادة الرباط.

 

لكن بوليساريو ترفض هذه الخطة بدعم من الجزائر وتطالب بالانفصال.

 

ونسبت وكالة الأنباء الجزائرية للوزير الإسباني مقتطفات من بيان للاتحاد الأفريقي "معاد للمغرب ولصحرائه"، وفقا لوكالة المغرب العربي للأنباء.

 

وهذه ليست المرة الأولى التي "تتلاعب" فيها وكالة الأنباء الجزائرية بتصريحات المسؤولين الدوليين، فخلال زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى الجزائر في العام الماضي، سارعت ونسبت إلى كيري عبارة "شفافية الانتخابات الرئاسية"، التي كانت ستنعقد في أعقاب زيارته للعاصمة الجزائر.

 

وجاءت الترجمة الرسمية للخارجية الأميركية لتصحح ما نقلته الوكالة الجزائرية وتضع تصريحات كيري في سياقها الحقيقي، إذ قال "إننا نترقب أن تكون انتخابات شفافة وملائمة للمعايير الدولية".

 

وفي مواجهة ذلك، بررت وكالة الأنباء الجزائرية خطأها بإلقاء اللائمة على وقوع خطأ في الترجمة الفورية.

 

واختتم المنتدى فعالياته بتسليم "جائزة مؤسسة كرانس مونتانا" لشخصيات دولية تكريما لهم على إنجازاتهم الاقتصادية والتنموية.

 

وسلمت جائزة 2015 للمنتدى لخمس شخصيات هم الرئيس السابق لجمهورية إستونيا (2004-2011) أرنولد روتيل، ورودريغيز ثاباتيرو (2004- 2011) ودوستبلازي، وكذلك وزير البيئة والتنمية المستدامة والتخطيط الفرنسي السابق (2007-2010) جون لويس بورلو، فضلا عن رئيسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالسنغال أمينتا تال.


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

صحراوي

حقيقة الحكام الجزاءريين

إن الذي أساء للعلاقات بين الشعب الجزائري والشعب المغربي ، ليس السياسة ، ولكن الانطباع …لأن السياسة التي لا تجد حلولا لمشاكل ليست بسياسة . ولأن السياسي المحترف الذي يضع العراقيل تلو العراقيل لتعكير حياة الشعوب ليس بسياسي ، والسياسة منه براء …ولأن السياسة هي علم وفن إيجاد الحلول للإكراهات ولو كانت مستعصية . فالصراع بين المغرب والجزائر هو صراع مرضي نفسي يتلون بألوان السياسة ، ينبني على انطباع وإحساس خرافي يلازم العديد من المسؤولين الجزائرين والذين آمنوا دون وعي بأن المغرب “عدو” يريد أن يلتهم أطرافا من الجزائر … ذلك الانطباع الذي تحول إلى خوف ومن خوف إلى سلوك ، سربه من في قلبه مرض إلى الشعب الجزائري أو لنقل بعضه، ولكي ينشغل الشعب بالبعبع وينسى آلامه وإسلامه الذي يحث على تجنب قطع الرحم … الجزائر تُظْهر للعالم على أنها تدافع عن حق الشعوب في تقرير مصيرها ، والحقيقة أن الجزائر هي التي تريد أن تدافع على تقرير مصيرها ، هي، كي تبقى متربعة على كل الأراضي التي ورثتها (بين قوسين) من الاستعمار الفرنسي … كيف ؟؟؟؟ معلوم أن الحدود الشرقية بين المغرب والجزائر لم يُعترف بها دوليا ، أي أنها غير مرسومة بطريقة رسمية ضمن أرشيف الأمم المتحدة . وكي لا يطالب المغرب بأراضي هي تحت النفوذ الجزائري ، سبق وأن ضمتها فرنسا للجزائر ، فإن الجزائر تريد أن تلعب على “خرافة ” الاحتفاظ بالحدود الموروثة على الاستعمار ….ومن أجل تفعيل هذا التوجه ، ولقطع الطريق أمام المغرب، ولدفعه البقاء وراء حدوده الموروثة على الاستعمار الفرنسي والاسباني ، خلقت قضية الصحراء ، لماذا ؟؟؟ لكي لا يسترجع المغرب صحراءه . وعدم استرجاع المغرب لصحرائه معناه تطبيق ” خرافة ” الاحتفاظ بالحدود الموروثة على الاستعمار ، ومنه كذلك تضرب الجزائر ثلاثة عصافير بحجرة واحدة . العصفور الأول: التحقيق الفعلي للإحتفاظ بالحدود الموروثة على الاستعمار، وهذا يمنع المغرب من المطالبة بأي شبر مما أخذ من أراضيه قد ضُم ظلما وعدوانا إلى الجزائر في عهد الاستعمار. العصفور الثاني: إضعاف المغرب سياسيا ، واقتصاديا وجغرافيا. العصفور الثالث :خلق دويلة تدور في فلك الجزائر “الولاية 49 ” والتي تديرها تندوفية .. الجزائر إذن في الظاهر يراها المتتبع الغير المطلع وكأنها تدافع عن حق الشعوب ، ولكن في ما وراء الظاهر، أي الغير المعلن تدافع عن مصالحها، عن حدودها الموروثة من الفرنسيين الذين عاثوا في الأرض فسادا بوضعهم البيض في سلة واحدة… أما الصحراويون المغرر بهم ، فما هم إلا أداة لتحقيق الاستراتيجية الجزائرية الغير المعلنة . هذه الاستراتيجيا التي كشف عنها وزير خارجية الجزائر في حديث إلى القناة الجزائرية الثانية، فيما يخص الاستفتاء المنتظر تنظيمه بجنوب السودان حيث قال:” قد يؤدي إلى تقسيم السودان إلى جزأين بما يفاقم الوضع وعدم الاستقرار في هذه المنطقة لفترة أطول” والسؤال هل القضية المصطنعة (قضية الصحراء) المدعومة بالغالي والرخيص من طرف الجزائر لا تفاقم الوضع ولاتعرض المنطقة لعدم الاستقرار ولاتقسم المغرب ، ولاتفرق بين الأسرة والأسرة؟؟؟؟ أما مربط الفرس الذي تدور عليه كل قضية الصحراء، ومن أجله تقوم الجزائر بكل أنواع المعاكسات للمغرب والذي تجلى في قول نفس وزير خارجية الجزائر في موضوع تقسيم السودان الذي ستكون له ” انعكاسات خطيرة على القارة الافريقية ” حيث أماط اللثام عن جوهر الصراع الذي تخوضه الجزائر حين تتمنى أن لايكون هناك تقسيم للسودان لأن ذلك التقسيم سيكون بمثابة ” بداية النهاية لمبدأ سيادة الحدود الموروثة عن الاستعمار” . هذا هو المبدأ الذي تناضل الجزائر من أجله ، هذا هو المبدأ الذي يشغل بال الجزائريين ، هذا هو المبدأ الذي حركت من أجله الجزائر مجموعة من الأمم شهدت زورا في قمة افريقية مشبوهة . هذا هو المبدأ الذي من أجله صنعت الجزائر جبهة البوليساريو … الجبهة التي ما تزال مطية” لمبدأ سيادة الحدود الموروثة عن الاستعمار”، أما مبدأ تقرير المصير فماهو إلا “الظل” لمبدأ سيادة الحدود الموروثة عن الاستعمار الذي هو هم وساكن الجزائر …ونسأل الجزائريين ، ونسأل الديبلوماسية المغربية التي تصرح بأن أزمة الصحراء هي أزمة مصطنعة ولكن لا تبين بالواضح بأن وراءها انشغال الجزائر كي تحافظ على مبدأ سيادة الحدود الموروثة عن الاستعمار . وأن ذلك هو ما يحرك الدبلوماسية الجزائرية وليس مبدأ تقرير المصير ،الذي تضحك به الجزائر على المغرر بهم من المغاربة الصحراويين والذين يحلمون بجنة رضوان ، وكذلك ‘لى دول وجزء من المجتمع الدولي.. وأظن أن السياسيين الجزائريين ” من طينة ” لويزة حنون” مدركون جدا بأن مبدأ سيادة الحدود الموروثة عن الاستعمار ، حق أريد به باطل ، وأن هذا المبدأ تآكل ، من زمان ، ولن يبدأ تأكله بتقسيم السودان ، التقسيم الذي لا نتمناه ! ولكن منذ انحلال الاتحاد السوفياتي ، ومنذ رجوع ألمانيا الشرقية إلى الغربية ، ومنذ عودة سيناء، وبعد عودة الجولان إلى سوريا ، وبعد الاستيطان في القدس الشرقية والذي تسكت عنه الجزائر …. الجوار والأخوة كفيلان بتصحيح الأوضاع بين المغرب والجزائر، وبسهولة يمكن تحطيم جدار الفرقة بين الشعبين المغربي والجزائري ، لو اعتمدت المشاورات البناءة . وبالتسامح يمكن فك مسألة الحدود التي تتخوف منها الجزائر…لأنه بعد حل الخلافات وكما يأمل كل الشعوب المغاربية سترفع كل الحدود “طوعا” بين كل أقطار المغرب العربي الخمسة . مسألة الحدود في البلدان الأروبية أصبحت ثانوية …والتفكير في الحرب أو في تفتيت دولة من أجل” مبدأ سيادة الحدود الموروثة عن الاستعمار” هو تفكير غير حضاري ،لا يؤمن بالتشاركية من أجل تدبير الأزمات الدولية . لم يعد هناك من يشجع على الحرب أو يساهم في خلخلة السلم العالمي إلا من في قلوبهم مرض. Source : http://www.oujdacity.net/national-article-32026-ar/ Source : http://www.oujdacity.net/national-article-32026-ar/ Source : http://www.oujdacity.net/national-article-32026-ar/ Source : http://www.oujdacity.net/national-article-32026-ar/ Source : http://www.oujdacity.net/national-article-32026-ar/

2015/03/21 - 05:29
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات