قلق من 3 ظواهر فلكية ستحدث معاً للمرة الأولى يوم الجمعة
أخبارنا المغربية
ومع "ايكينوكس" يبدأ أيضاً "عيد الفصح" طوال أسبوع عند اليهود، إضافة إلى "عيد القيامة" المعتبر أعظم أعياد المسيحيين، حتى و"عيد الأم" المخصص لتكريمها، يرافق أيضاً "إيكينوكس" المشير لولادة "يوم جديد" في العام مختلف عن سواه.
إلا أن "ايكينوكس" هذا العام سيكون مختلفاً عن سواه، لأن ظاهرة فلكية ثانية سترافقه يوم الجمعة المقبل وتجعله مظلماً بعض الشيء، ولن تتكرر معه ثانية إلا بعد 38 سنة، ثم ثالثة في العام 2072 أيضاً، وهي كسوف كامل للشمس سيحول النهار إلى ليل قاتم، وهذه أيضاً طبيعية، لكنها مختلفة عن كل مرة بعد المطالعة عنها بوسائل إعلام علمية، فمعها يوم الجمعة المقبل ستحدث ظاهرة فلكية ثالثة، نادرة الحدوث مع Equinox والكسوف في يوم واحد معاً.
ويطلق الفلكيون اسم Supermoon على الظاهرة الثالثة التي ستحدث أيضاً يوم الجمعة المقبل، حيث يصبح القمر بدراً كاملاً، يتزامن اكتماله مع وصوله إلى أقرب مسافة من الأرض، فيبدو لمن عليها "ضخماً" وأكبر حجماً، لذلك يسمونه "القمر العملاق" تمييزاً عن مراحل يبدو معها أصغر، لأن بعده عن الأرض يتراوح كل شهر بين 406 آلاف و357 ألف كيلومتر، وفي الثانية الأقرب يصبح حجمه 14% أكبر لمن يراه، وأكثر لمعاناً بالنسبة نفسها وإشراقاً أيضاً.
وفي مواقع التواصل هذه الأيام، كما في وسائل إعلام علمية، وأخرى ينشط فيها "مأساويون" يرون الخطر في كل حدث غير عادي، وأراء كتبها من لم يجدوا تفسيراً حتى علمياً لحدوث الظواهر الثلاث معاً في يوم واحد، هو عشية بدء الربيع المفترض أن يكون مناسبة للفرح، وملخص ما كتبوه منعكس بتساؤلات أطلقوها عما إذا كان يوم الجمعة المقبل سيأتي بخير مضاعف 3 مرات للبشر، أم بشر ثلاثي مطلق.