"عاصفة الحزم" في اليمن .. عملية عسكرية بمشاركة مغربية تروم حماية الشرعية وإنهاء التمرد الحوثي
أخبارنا المغربية - و م ع
أخبارنا المغربية
تم اليوم الخميس القيام بعملية عسكرية في اليمن تحت اسم (عاصفة الحزم) تقودها المملكة العربية السعودية، وتشارك فيها العديد من الدول من ضمنها المغرب، وذلك لحماية الشعب اليمني وحكومته الشرعية من المتمردين الحوثيين، الذين باتوا يبسطون سيطرتهم، بلغة الحديد والنار، على مناطق كبيرة من البلاد ويهددون بالتالي الاستقرار بالمنطقة ككل.
وتأتي عملية (عاصفة الحزم) استجابة لطلب ودعوة من الرئيس اليمني الشرعي عبد ربه منصور هادي، إلى قادة دول مجلس التعاون الخليجي للتدخل ودعم الشرعية اليمنية، وللحد من التدهور الخطير في الأوضاع الأمنية في اليمن، والذي بات يؤثر على وحدته واستقراره بسبب الانقلاب الذي نفذته الميليشيات الحوثية وتراجعها عن التزاماتها السابقة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.
وهكذا قادت المملكة العربية السعودية تحالفا يضم أكثر من 10 دول في إطار عملية (عاصفة الحزم)، يضم علاوة على السعودية كلا من الإمارات والكويت وقطر والبحرين، إضافة إلى المغرب والأردن والسودان ومصر وباكستان.
وقد أعلن المغرب، اليوم الخميس، أنه قرر تقديم جميع أشكال الدعم والمساندة إلى التحالف من أجل دعم الشرعية في اليمن، في بعده السياسي والمعلوماتي واللوجيستيكي والعسكري.
وجاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أنه "استجابة لطلب السيد عبد ربه منصور هادي، الرئيس الشرعي لليمن، ومن منطلق دعم الشرعية في اليمن والتضامن مع مناصريها، والالتزام الموصول بالدفاع عن أمن الشقيقة المملكة العربية السعودية والحرم الشريف، وبقية دول مجلس التعاون الخليجي الذي تجمعه بالمملكة المغربية شراكة استراتيجية متعددة الأبعاد، فإن المملكة المغربية قررت تقديم جميع أشكال الدعم والمساندة إلى التحالف من أجل دعم الشرعية في اليمن، في بعده السياسي والمعلوماتي واللوجيستيكي والعسكري".
وأوضح البيان أن هذا الدعم يشمل "وضع القوات الجوية المغربية الموجودة بالإمارات العربية المتحدة رهن إشارة هذا التحالف لإخراج اليمن من الأزمة التي يتخبط فيها والوضع الدامي الذي يجتازه، وكل مؤامرة خارجية تحاك ضده وضد الأمن الخليجي والعربي".
وفي أول إعلان لها، قالت القوات السعودية إنها تمكنت من تدمير الدفاعات الجوية للحوثيين، مشيرة إلى أن الأجواء اليمنية أصبحت تحت سيطرتها.
وفي وقت لاحق تمكنت مقاتلات التحالف، بقيادة السعودية، من تدمير قاعدة الديلمي التي يسيطر عليها الحوثيون بما في ذلك تدمير مقاتلاتهم الحربية وبعض الصواريخ. كما استهدفت المقاتلات منطقة صعدة، أبرز معاقل الحوثيين، بالإضافة إلى العديد من القواعد العسكرية والمواقع التابعة لهم في جميع أنحاء اليمن.