صُندوق النقد الدولي: الجزائر على حافة أزمة مالية حادة وعليها اتباع سياسة التقشف
مصطفى ملو
أخبارنا المغربية - عبد الرحيم القــاسمي
رسم صُندوق النقد الدولي صُورة قاتمة عن الإقتصاد الجزائري، مُشيراً في تقرير له إلى أن احتياطي الجزائر من العُملة الصعبة تراجع بشكل مقلق .إلى ذلك حذّر الصندوق الجزائر من أنها أصبحت على حافة أزمة مالية حادّة ،ودعاها الى مُراجعة سياستها المالية وتقليص نفقاتها العامة، واتباع سياسة تقشف، على ضوء تراجع أسعار النفط مصدر الدخل الأساسي للجزائر.
وأكد صندوق النقد الدولي ،أن الجزائر أنفقت في شهر يناير الماضي وحده، حوالي 11 مليار دولار، وهي نفقات قياسية ومقلقة ،في ظلّ تراجع احتياطاتها من النقد الأجنبي.وبحسب تقديرات الصندوق لن يكفي الاحتياطي النقدي الحالي، الجزائر سوى 15 شهراً، فيما بلغت قيمة وارداتها خلال الربع الأول من العام الحالي أكثر من 13 مليار دولار، وهي مُرشحة للزيادة.
وقد أدى ارتفاع فاتورة الواردات وتراجع الصادرات، إلى تقليص الفائض في الميزان التجاري من 9.7 مليار دولار عام 2013 إلى 590 مليون دولار في العام الماضي، ليسجل أدنى مستوى له منذ 1998، بحسب بيانات البنك المركزي الجزائري.
إلى كلمة حق
يبدو أنك لا تعرف شيئا عن الإقتصاد
من تعليقك، يبدو أنك لا تفقه الكثير عن مفهوم المديونية و الإفلاس. رغم تدين المغرب ب50 مليون دولار، لكن لا يجب أن ننسى أن الإقتصاد لا يرتكز على المديونية، فإستثمارات المغرب خارج أرضه أكبر بكثير من إستثمارات أي بلد في إفريقيا، خاصة في دول جنوب الصحراء، و لعلك مضطلع على حصص شركات مغربية في السوق الإفريقية كإتصالات المغرب و الهولدنغ الملكي و شركات العمران و الشعبي للإسكان و الخطوط الملكية المغربية إلخ. هذه الشركات و أسهمها ترفع من إقتصاد المغرب، إضافة إلى تحويلات مغاربة العالم، و التي تزيد حصة المغرب من العملة الصعبة دون الحاجة إلى بترول و لا غاز، و لا تنسى أننا، إلى جانب الصين، أكبر منتجي الفوسفاط، و وارداته تغطي مديونية المغرب، ناهيك أن المغرب لا يستعمل "نفط مقابل الغذاء" كالجزائر، مما يعني أن تهاوي أسعار النفط تخدم إقتصاده كثيرا، لذلك فصندوق النقد لا يتكلم عن المغرب و إنما عن الجزائر. إحتياطكم النقدي عل وشك الإنتهاء و أتساءل حقا هل ستشطب الجزائر في 2016 ديون الدول الإفريقية أم و لأول مرة ستهتم بشعبها و تحسن ظروفه المعيشية!
إلى كلمة حق
يبدو أنك لا تعرف شيئا عن الإقتصاد
من تعليقك، يبدو أنك لا تفقه الكثير عن مفهوم المديونية و الإفلاس. رغم تدين المغرب ب50 مليون دولار، لكن لا يجب أن ننسى أن الإقتصاد لا يرتكز على المديونية، فإستثمارات المغرب خارج أرضه أكبر بكثير من إستثمارات أي بلد في إفريقيا، خاصة في دول جنوب الصحراء، و لعلك مضطلع على حصص شركات مغربية في السوق الإفريقية كإتصالات المغرب و الهولدنغ الملكي و شركات العمران و الشعبي للإسكان و الخطوط الملكية المغربية إلخ. هذه الشركات و أسهمها ترفع من إقتصاد المغرب، إضافة إلى تحويلات مغاربة العالم، و التي تزيد حصة المغرب من العملة الصعبة دون الحاجة إلى بترول و لا غاز، و لا تنسى أننا، إلى جانب الصين، أكبر منتجي الفوسفاط، و وارداته تغطي مديونية المغرب، ناهيك أن المغرب لا يستعمل "نفط مقابل الغذاء" كالجزائر، مما يعني أن تهاوي أسعار النفط تخدم إقتصاده كثيرا، لذلك فصندوق النقد لا يتكلم عن المغرب و إنما عن الجزائر. إحتياطكم النقدي عل وشك الإنتهاء و أتساءل حقا هل ستشطب الجزائر في 2016 ديون الدول الإفريقية أم و لأول مرة ستهتم بشعبها و تحسن ظروفه المعيشية!
منصف
حتى نرتاح
مازيدا من الازمات المالية والمشاكل الدخلية لكي ينهض الشعب من سباته ويثور على حكامه. و تتحرر البلد من الطغاة و حكم العسكر,و كدلك ترتاح المنطقة بئسرها و حتى يمرغ انف الجنيرلات و يعود الشعب الجزائيري لبيناء دولته مع اشقائه في المغرب الكبير,نحن ننتمي الى تامزغة الكبرى( من سيوة الى الجزر كناري) وشكرا