الخطر "الداعشي" بات أقرب من أي وقت مضى بعد وصول التنظيم إلى الحدود الليبية الجزائرية

الخطر "الداعشي" بات أقرب من أي وقت مضى بعد وصول التنظيم إلى الحدود الليبية الجزائرية

أخبارنا المغربية

 

وكالات

بدأ تنظيم جماعة “داعش ليبيا” في تنفيذ مخططه بالتحرك إلى بلاد المغرب العربى، بحسب مصادر أمنية، أكدت رصد تحركات لمجموعات مسلحة تابعة للتنظيم تتحرك ناحية غرب ليبيا حيث الحدود الليبية الجزائرية، ويأتى ذلك بعد تدهور الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا، حيث استطاع تنظيم داعش التمدد داخل الأراضى الليبية، وتوسع نفوذه وسيطرته على العديد من المناطق الحيوية، كان أخرها إحكام قبضته على مدينة سرت التي تتضمن ميناء سرت أيضا في يد “داعش”، وتم الاستيلاء على قاعدة “القرضابية” الجوية التي تعد أكبر قاعدة عسكرية ليبية موجودة في سرت بعد انسحاب مليشيات “فجر ليبيا” منها.

وتأتى خطة تنظيم “داعش” أو “دامش” الجديدة أي تنظيم الدولة الإسلامية في المغرب والشام، بحسب التقارير الأمنية بهدف تقسيم ليبيا وفرض امتداداته إلى باقي المناطق،على طول الساحل.

ومن ناحية أخرى تعمل قوات التنظيم على التمدد إلى الحدود الليبية التونسية، كل هذا سيتم بتحريك الخلايا النائمة الموجودة في كل المناطق ويكون دورها الترهيب بالتفجيرات والعمليات النوعية.

وقالت نفس التقارير الأمنية، سيكون التوجه إلى الجنوب بعد السيطرة على الشريط الساحلي لدعم مجموعات تنظيم “داعش” هناك، ومن ثم السيطرة الكاملة على باقي الأراضى الليبية، علما أن معظم التنظيمات الإرهابية في الجنوب سواء الجزائرية أو الإفريقية، ستعلن قريباُ عن مبايعتها لـ”داعش”.

وفى نفس السياق، أعلنت العديد من الكتائب الجهادية في دول المغرب العربي انشقاقها عن تنظيم القاعدة والالتحاق بصفوف (داعش).

ويرى مراقبون أن تنظيم الدولة الإسلامية الذي صار يتقدم الحركة الجهادية العالمية، حل مكان تنظيم القاعدة في العديد من الدول ومن بينها دول المغرب العربي.

وبالتالى أصبح خطر تمدّد تنظيم الدولة الإسلامية إلى دول المغرب العربى واقعا ملموسا، كما أن إعلان العديد من الكتائب الجهادية في تونس وليبيا والجزائر ولاءها للبغدادي ولدولته الإسلامية أكد كل التخمينات والتوقعات بخصوص تغلغل داعش في شمال إفريقيا.


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

الصحراوي

اتقوا الله

التنظيم يريد ربط الخيط مع فروعه في الجزائر و مالي....

2015/06/04 - 02:09
2

مراقب

صراع الجبابرة

كل متتبع ودارس للتاريخ يعلم أن الصراع على العالم العربي يدور محوره على الدول التي يعتبرها الإستعمار ملكا له بعد انهيار الحكم العثماني واستولى عليها وبعد أن قامت لها قائمة واستقلت منه في فترات الإستقلال وبدأت تنتفض من التبعية له بدأ في التفكير في كيفية استرجاعها وجعلها مناطق ولاية له لذلك أتى بمشروع الشرق الأوسط الجديد أو الفوضى الخلاقة الذي تعلمه العامة وهو صنيعة الزنجية -كوندوليزا رايس - وما يقع الأن هو تنفيد لهذا المشروع الذي يقصد به الدول التي كانت في الماضي تابعة للعثمانيين وما تراه من ثوار أو جهاديين أو أوأو أوهم مجرد أدات لتمرير هذا المشروع أما المغرب الذي يلمح له في التقرير فهو دولة دات سيادة من زمن الموحدين والذي حكم وتزعم المنطقة وكان ندا للعثمانيين لايمكن أن يشبه بالجزائر أو ليبيا التركية وكل مساس به فهو لعب بالنار أو انتحار وهذا مايعلمه الغرب .

2015/06/04 - 03:09
3

allah yadar salama

2015/06/04 - 03:10
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة