الجيش الاسرائيلي يسيطر على أسطول الحرية 3
الجيش الاسرائيلي يسيطر على أسطول الحرية 3
أخبارنا المغربية ـ وكالات
أفاد الجيش الإسرائيلي، "أنهم سيطروا على إحدى السفن التابعة لأسطول الحرية 3 التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة، لكسر الحصار المفروض عليها".
وأوضح الجيش في بيان، حصلت الأناضول على نسحة منه، "أن عملية السيطرة على السفينة كانت ناجحة، وجاء بغية تفتيشها، بناء لقرار من الحكومة الإسرائيلية".
ولفت البيان إلى أنَّ عملية السيطرة على السفينة تمت بالمياه الدولية، "بعد تحذيرها مرارًا بتغيير مسارها"، موضحًا أنَّ السفينة ستصل ميناء أشدود في غضون 12-24 ساعة".
ويتكون أسطول الحرية الثالث من خمس سفن (مركبان للصيد وثلاث سفن سياحية)، أولها سفينة "ماريان"، التي يسافر على متنها الرئيس التونسي السابق، محمد المنصف المرزوقي، وثانيها سفينة "جوليانو 2"، التي سميت تيمناً بالناشط والسينمائي الإسرائيلي، "جوليانو مير خميس"، الذي قُتل في جنين عام 2011، والتي على متنها مراسل الأناضول، إضافة إلى سفينتي "ريتشل" و"فيتوريو"، وأخيرًا سفينة "أغيوس نيكالوس"، التي انضمت إلى الأسطول في اليونان. ودخلت أول سفينة، تحمل على متنها الرئيس التونسي السابق محمد المنصف المرزوقي، المياه الدولية، الخميس الماضي، وتتبع سفن الأسطول الأخرى المسار ذاته.
وكان تحالف "أسطول الحرية الثالث" أعلن، مساء الجمعة الماضية، انطلاق أربع سفن من ميناء جزيرة "كريت" اليونانية، باتجاه قطاع غزة، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه.
يشار إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية، أعلنت أن "تل أبيب"، لن تسمح لأسطول الحرية الثالث، بالوصول إلى قطاع غزة، وستعيد الناشطين المشاركين في الرحلة إلى بلدانهم، دون توضيح الوسيلة التي ستلجأ إليها لمنع تحقيق الأسطول هدفه. يذكر أن قوات تابعة للبحرية الإسرائيلية، هاجمت بالرصاص الحي، والغاز المسيل للدموع سفينة "مافي مرمرة" (مرمرة الزرقاء)، أكبر سفن أسطول الحرية، الذي توجّه إلى قطاع غزة لكسر الحصار منتصف عام 2010، وكان على متنها أكثر من 500 متضامن معظمهم من الأتراك، وذلك أثناء إبحارها في المياه الدولية، في عرض البحر المتوسط، ما أسفر عن مقتل 10 من المتضامنين الأتراك، وجرح 50 آخرين.
houssine
إسرائيل خللا لها المجال
أين رد الفعل العربي الحاسم لفك الحصار على غزة وعلى كامل فلسطين؟ لا شيئ في الأفق كل الدول العربية في نزاعات جانبية سوريا دمرت العراق تشتت اليمن تحالفت عليه دول الخليج وبعض الدول العربية الأخرى ليبيا انهارت الدولة التي كانت أصلا منهارة من ممارسات القذافي الذي جعل منها مسخرة وليس دولة ، وهل لنا في هذا المحيط الذي يصرخ بالتفكك العربي وانكساره أن يكون لنا أمل في غد يمكن أن نفك الحصار على كل فلسطين ؟بقيت تونس وها هو الإرهاب يهدد ديموقراطيتها الفتية ، والباقي من العرب إن لم يكونوا يقظين ويلتفوا حول الدموقراطية وممارستها على أرض الواقع فالمصير السيئ سيلحقهم بلا شك، لذا إسرائيل في هذا الجو الخالي من ردود الفعل تعربد كما تشاء تحت مراى ومسمع الأمم المتحدة الدمية والعالم الذي يخاف من إسرائيل؟؟؟؟