إسبانيا: الحزب الاشتراكي والحزب الشعبي يتقدمان على حزب بوديموس في استطلاع للرأي
إسبانيا: الحزب الاشتراكي والحزب الشعبي يتقدمان على حزب بوديموس في استطلاع للرأي
أخبارنا المغربية ـ وكالات
أظهرت نتائج استطلاع، نشرت اليوم الأحد، أن الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني (معارض) سيتقدم على الحزب الشعبي (الحاكم) في حال تم إجراء الانتخابات البرلمانية اليوم.
وحسب نتائج هذا الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة ميتروسكوبيا لفائدة صحيفة (إلباييس) الإسبانية، فإن الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، أبرز أحزاب المعارضة بقيادة بيدرو سانشيز، سيحصل على 23,5 في المائة من الأصوات.
وأضاف المصدر ذاته أن الحزب الشعبي (الحاكم)، الذي قدم على أنه الأوفر حظا في استطلاعات الرأي السابقة، سيحصل على 23,1 في المائة من الأصوات المعبر عنها، متقدما على حزب بوديموس اليساري الراديكالي.
وتابع الاستطلاع، الذي أجري ما بين 20 و22 يوليوز الجاري وشمل ألف شخص، أن بوديموس، بزعامة الأستاذ الجامعي بابلو إغليسياس، سيحصل على 18,1 بالمائة من الأصوات، مقابل 16 بالمائة لحزب الشاب ألبرت ريفيرا، سيودادانوس، الذي تأسس سنة 2006 بكتالونيا.
وتمثل هذه النتيجة بالنسبة لحزب بوديموس الراديكالي تراجعا بثلاث نقاط مقارنة بالاستطلاع الذي سبق أن أجرته مؤسسة ميتروسكوبيا قبل أقل من شهر واحد، وبعشر نقاط مقارنة بالاستطلاع الذي أجري في يناير الماضي.
يشار إلى أنه تم اختيار بابلو إغليسياس، أحد مؤسسي حزب بوديموس، حليف حزب سيريزا اليوناني، أول أمس الجمعة من قبل مناضلي الحزب لقيادة حملة هذه الهيئة في الانتخابات المقبلة لاختيار أعضاء البرلمان ورئيس الحكومة المركزية المقبلة.
وكان الحزب الشعي، بقيادة ماريانو راخوي، قد حصل على 44,6 في المائة من الأصوات المعبر عنها في الانتخابات التشريعية السابقة، التي حصل فيها الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني على 28,7 في المائة فقط من الأصوات.
ويأتي نشر نتائج هذا الاستطلاع بعد نحو شهرين من الانتخابات البلدية والجهوية التي جرت في 24 مايو الماضي، والتي مني فيها الحزب الشعبي (الحاكم) بتراجع كبير، إذ فقد نحو 2,5 مليون من الأصوات مقارنة بانتخابات سنة 2011.
وحقق حزبا بوديموس وسيوددانوس، الحديثي النشأة، بروزا كبيرا في هذه الانتخابات البلدية والجهوية التي جرت في ماي الماضي، وذلك بفوزهما في أبرز الجهات الإسبانية، وحصولهما على عدد من المقاعد في البرلمانات المحلية.
ولم يتم بعد تحديد موعد للانتخابات التشريعية الاسبانية. وكان ماريانو راخوي، الذي سبق وأعلن ترشحه لهذه الاستحقاقات، قد أشار مؤخرا إلى أنه قد يدعو إلى عقدها في دجنبر المقبل.