استنكار عربي ودولي لاقتحام الاحتلال للأقصى

أخبارنا المغربية ــ وكالات

 

استنكرت دول عربية واسلامية اقدام قوات الاحتلال (الاسرائيلي) على اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين صباح اليوم. رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أدان اقتحام قوات وشرطة الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك صباح اليوم. 

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية  نبيل أبو ردينة: " ندين بشدة اقتحام قوات وشرطة الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين"، مشددا على أن "القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية خط أحمر، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الاعتداءات".

وأضاف أن الرئيس عباس، أجرى اتصالات مكثفة مع الاطراف العربية والاقليمية والدولية كافة، خاصة مع الجانبين الاردني والمغربي ومنظمة التعاون الإسلامي لمواجهة الهجمة الشرسة التي يتعرض لها المسجد الأقصى. بدورها، نددت الحكومة الأردنية، باقتحام قوات (إسرائيلية) المسجد الأقصى، داعية اياها إلى "التوقف عن استفزازاتها ومنع الاعتداءات على الأماكن المقدسة".

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، في تصريحات نشرتها وكالة الانباء الرسمية "بترا": "الحكومة الاردنية تدين اقتحام قوات خاصة من جيش الاحتلال الاسرائيلي باحات المسجد الاقصى المبارك ومحاصرة المصلين، وتعبر عن رفضها المطلق لهذه الأعمال". وحذر المومني، من محاولات استمرار تغيير الأمر الواقع من إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، خلافا للقانون الدولي والانساني. واكد على ضرورة الحفاظ على الوضع القائم في الأماكن المقدسة في القدس، وعدم المساس بها بأي شكل من الأشكال، واحترام الدور الأردني في الحفاظ على الأماكن المقدسة في القدس ورعايتها.

وشدد المومني على أن استمرار اعتداءات سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، هو الشرارة التي ستؤجج الصراع والتطرف، وتغلق الآمال امام اي تسوية سياسية. من جانبها، استهجنت جمهورية مصر العربية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، باحات المسجد الأقصى، ومهاجمة المصلين بالقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، معتبرة هذه الخطوة "تصعيداً غير مقبول ضد المقدسات الإسلامية في الأرض الفلسطينية المحتلة".

وحذرت مصر في بيان صدر عن وزارة الخارجية المصرية، من الخطورة البالغة للاستمرار في سياسة انتهاك المقدسات الدينية، لما يمثله ذلك من تأجيج لمشاعر الغضب والحمية الدينية، ويقوض الجهود التي تستهدف استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وطالبت الخارجية، السلطات الإسرائيلية بتجنب سياسة حافة الهاوية وتجاوز الخطوط الحمراء الخاصة باحترام المقدسات الدينية. واعتبرت أن المفاوضات الجادة التي تعكس الإرادة السياسية الحقيقية لدى الأطراف هي الأسلوب الوحيد والأمثل للتوصل الى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية، واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وسيادته على مقدراته وأراضيه، وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.

وكانت قوات وشرطة الاحتلال قد اقتحمت المسجد الاقصى فجرا، ما ادى الى اندلاع مواجهات مع المصلين والمعتكفين داخل المسجد.

 

المقالات الأكثر مشاهدة