بعد مائة سنة، حادث تيتانيك جديد بغرق سفينة ضخمة في سواحل إيطاليا ويعتقد بوجود مغاربة على متنها
بعد مرور مائة سنة بالضبط على حادث تيتانيك الشهير، يتابع العالم اليوم السبت مأساة مشابهة جديدة أمام السواحل الإيطالية بعد غرق السفينة الضخمة "كوستا كونكورديا" بحصيلة مؤقتة بلغت ثلاثة قتلى وسبعين مفقودا، في حين تتحدث مصادر الهجرة في هذا البلد الأوروبي عن وجود مغاربة كانوا ضمن العاملين في السفينة.
وتعود وقائع هذا الحادث الى ليلة أمس الجمعة عندما كانت السفينة "كوستا كونكورديا" وعلى متنها 3200 مسافر وألف من طاقمها قد انطلقت من ميناء سيفاتفيتشا 80 كلم شمال غرب روما تعتزم القيام بجولة في البحر الأبيض المتوسط وفجأة انقطع التيار الكهربائي نتيجة اصطدام السفينة بشيء ما تبين لاحقا أنه الصخر البحري. ونقلت وسائل الاعلام الإيطالية اليوم السبت عن راكب اسمه لوسيانو كاسترو "أبلغنا قائد السفينة بالهدوء لأن الأمر فقط عرضي، ولكن دقائق بعد ذلك طلب منا التوجه الى قوارب الإغاثة". وتابعت راكبة أخرى من الناجين اسمها مارا بارميغياني "لقد عشنا لحظات أشبه بالتيتانيك، ومن حسن حظنا أن غرق السفينة حدث على بعد مسافة قصيرة جدا من سواحل جزيرة جيجليو في أرخبيل توسكانا حيث سارعت الكثير من القوارب لنجدتنا".
وتحدث البحرية الإيطالية في البدء عن ثلاثة قتلى، سائحين فرنسيين وبحار بيروفي ولكن العدد ارتفع الى ستة، لكن يبقى الخطير في الأمر هو أن 70 من الركاب وطاقم السفينة يوجدون في عداد المفقودين، وتعتقد الشرطة بوجود عدد من السياح في جزيرة جيجليو بعدما استطاعوا النجاة بأنفسهم واستضافتهم عائلات الجزيرة. ويبقى المثير في الأمر هو هروب قائد السفينة وترك الركاب لوحدهم، وقد ألقت الشرطة الإيطالية مساء اليوم القبض عليه.
ويتداول بعض أفراد الجالية المغربية في إيطاليا عن احتمال وجود مغاربة على متن هذه السفن. ويعمل عدد من المغاربة لاسيما المتجنسين منهم في بعض السفن الإيطالية الخاصة بالسياحة البحرية.
واستعادت وسائل الاعلام الدولية بمناسبة هذا الحادث الأليم الحديث عن أشهر غرق سفينة خلال القرن الأخير ويتعلق الأمر بسفينة التيتانيك.
وارتفعت وتيرة السفن الضخمة التي تمارس السياحة البحرية خلال الخمس سنوات الأخيرة، وأصبحت بعض مرافئ المغرب مثل طنجة والدار البيضاء من المدن التي تبرمج في هذه الجولات السياحية.
ألف بوست
عدد التعليقات (1 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
المقالات الأكثر مشاهدة
12272 مشاهدة
1
6075 مشاهدة
5
2340 مشاهدة
9
حصني
بعد السلام.. ..يتوجب الضرب بيد من حديد لكل من تسوله نفسه القيام بمخالفة القانون فهو واضح .وجدير بالدكر أن الوظيفة في أي مجال سواء الخاص أو العام له معايير خاصة المتجلية في الكفاءة والمستوى العلمي المطلوب .فكل مجتمع يطمح الى بلوغ التقدم والرقي رهين بمدى وعي وكفاءة أفراده . وعليه أقولها وأكررها فان السبيل الاول والاخير للوظيفة هو اجراء المباريات والاتسام بحب الاطلاع والمطالعة المستمرة.من اراد العلا سهر الليالي وهدا امر حتمي فمطالبة العلم لا نهاية له فلا تظنوا ان الحصول على شهادة معينة والاجازة خصوصا يعتبر نهاية المشوار..هده نصيحة فقط لمن بقي في جعبته قليل من الادراك القوي لهده الأمور. وان كنتم غير راضين بدلك كله فان السلطات العمومية هي الدواء الشافي لكم. فانا طالب موجز. لكن رغم دلك متفائل والحمد لله ونضالي الوحيد هو اجتياز المباريات . وعاش ملكنا ...