سلطنة عمان تنهي قطيعة الخليج لـلأسد بإرسال وزير خارجيتها لدمشق
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية – عبد الرحيم القــاسمي
أنهت سلطنة عمان ،اليوم الإثنين ،المُقاطعة الدبلوماسية للدول الخليجية لنظام بشار الأسد، من خلال إرسال وزير خارجيتها يوسف بن علوي إلى سوريا، ولقائه مع بشار الأسد.
فقد استقبل بشار الأسد وزير الشؤون الخارجية لسلطنة عمان يوسف بن علوي،بعد سنوات من القطيعة بين دمشق والدول الخليجية.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء، "إن وزير الخارجية العماني قال خلال اجتماعه مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق اليوم الاثنين، إن بلاده تبذل قصارى جهدها للمُساعدة في التوصل لحل للأزمة السورية". وأضافت أن "بن علوي والأسد بحثا أفكاراً إقليمية ودولية طرحت للتعامل مع الأزمة السورية".
وأشارت الوكالة السورية الرسمية الى أن الأسد أكد من جديد، "أن القضاء على الإرهاب سيساعد في نجاح أي مسار سياسي في سوريا".
مروان بن وارث
التابع والمتبوع
سلطنة عمان دائما مستقلة في قراراتها ولا تتبع بدو السعودية كبعض الجياع عبيد الدولار الذين يشبهون قطيع الأغنام تسوقهم السعودية كما تريد لأنهم وببساطة عبيد الدولار يزحفو كالأفاعي على بطونهم قرارتهم تتسم بالتبعية و المغرب واحدة من هؤلاء وهذا دليل آخر ان الحر والشبعان مستقل بقرارته تحية من القلب لسلطنة عمان التي لم تتبع السعودية واتباعها من العبيد في هجومهم على اليمن ولم تتبعهم في تخريب سوريا
روسيا العظمى تعود للساحة وتفرض الرأي الصحيح في الوقت المناسب. ما معنى الجهاد بالبنادق في زمن الحروب التكنولوجية؟ الغرب لا يريد سوى استنزاف أموال العرب في شراء الأسلحة. مشكل إيران لا يحل بالجهاد لأن المسلمين سرجون للحرب الطائفية نجانا الله منها.