دراجـي: نعيشُ زمن الـلادولة .. مُعظم الجزائريين من زمان يتمنون فقط سماع صوت الرئيس!
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية – عبد الرحيم القــاسمي
استياءٌ ممزوجٌ بكثيرٍ من السُّخرية ،ذاك الذي عبَّر عنه المُعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي، وهو يتحدّث بمرارة عن الرسالة المُستعجلة المرفوعة للرئاسة الجزائرية من لـدُن "مجموعة الـ 19" .هذه الأخيرة كانت تُمني النفس في قبول طلبها بعقد لقاءٍ على وجه السرعة مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ،قصْد "التأكد من أنّـه هو صاحبُ القرار، ولإبلاغه بأنّ الأوضاعَ في البلاد خطيرة وعلى وشك الانفجار وتستدعي تدخله". دراجي ،الذي كيلت له الكثيرُ من التهم ونال النصيب الأكبر من الشتائم والسباب من أبناء جلدته بسبب مواقفه من النظام القائم في بلاده ،قال في تدوينة له ،على صفحته ،بخصُوص طلب اللقاء مع الرئاسة ،"يحدث في الجزائر فقط عندما يتقدم أي مُواطن مهما كان بطلب استقبال لرئيس الجمهورية أن ترد على الطلب أحزاب سياسية وجمعيات وشخصيات بالنيابة عن الرئيس، وكأنهم تلقوا نسخة من الطلب، ويخافون أن يلتقي الرئيس بغيرهم ليسمعوه لغة أخرى، أو كأنهم الناطقون الرسميون باسم الرئاسة ونحن لا نعلم بذلك ! فماذا لو يُـقرّر الرئيس استقبال الجماعة ؟ وماذا لو يتقدم كل الجزائريين بطلب استقبال مُماثل؟ وهل صار التقدم بطلب لقاء الرئيس بمُواطنيه جريمة في عهد الدولة المدنية؟".
وفي تدوينة أخرى ،وارتباطاً بنفس الموضوع ،قال حفيظ دراجي ،بنبرة حادة ، "سبحان الله..من يتجرأ على طلب مُقابلة الرئيس أو يتجرأ على انتقاده في جزائر اليوم سيجدُ نفسه عرضة لتكالب موالاة حاقدة وإعلام مأجور وانتهازيين لا يشبعون، يبخسون حق المواطن في التعبير عن رأيه ويلفقون له كل التهم ويُمارسون عليه التضييق والتهديد، وقد يُطالبون بسحب الجنسية منه لأنه يُهدّد مشروع الدولة المدنية!". وبغضِّ النظر عن الأسماء التي تُـريد لقاء الرئيس للتأكد بأنه صاحب كل القرارات ويعلم بما يحدث في الوطن؛ يُضيف دراجي ،فإن "مُعظم الجزائريين من زمان يتمنون فقط سماع جملة واحدة من الرئيس يقول لهم فيها: شعبي العزيز أنا بخير! فهل هو أمرٌ عسيرٌ؟ وهل يبخسُ الرئيس حق الشعب في رؤية رئيسه وسماعَ صوته والإطمئنان على صحته؟ أم أننا شعبٌ لا يستحق ذلك ؟".
"رسالة المُطالبين بلقاء الرئيس حملت تقييمًا خطيرًا للوضع لتبرير الطلب؛ خاصة عندما يتحدّث أصحابها عن تدهور الوضع العام، وانحلال مُـؤسسات الدولة، واستبدال التسيير المؤسساتي لشؤونها بتسيير موازي! وهي كلها أوصافٌ تشير إلى أننا نعيشُ زمن اللادولة" ،يُضيف دراجي.
يُشار أن "مجموعة 19" تتكون من وزراء سابقين وشخصيات جزائرية ،كانت قد رفعت ،الأسبوع الماضي ،رسالة مُستعجلة الى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قصد عقد لقاء معه. الطلب المُستعجل، جاء بعد ساعات قليلة من تصريحات زعيمة حزب سياسي، اتهمت فيها "مُحيط الرئيس بوتفليقة بحجب الحقائق عنه".
ورأى هـؤلاء ،أن "السيادة الوطنية في خطر" وأن الجزائر "تواجه تهديدات داخلية وخارجية، وجب الانتباه إليها قبل فوات الأوان". كما تحدث بعضهم عن "تفسَخ الدولة وعن تدهور خطير للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية".
أبو عدنان حوذيفة
حق مشروع
أولا أشكر المعلق مبروك على مباركته لفريقنا الوطني لفوزه على غينيا الإستوائية إن شاء الله بالتأهل للمونديال صحبة الأشقاء الجزائريين والتونسيين آمين ..أما الأخ حفيظ الدراجي ما قال إلا ما يريد قوله أغلب الشعب الجزائري الشقيق إن لم أقل بل الشعب قاطبة وهل يُعقل أن أبناء الأمير عبد القادر رحمه الله ليس فيهم من يدير شؤون البلاد بامتياز بل ويوصلها إلى بَرِّ الأمان عِوَضَ أولائك الذين سيغرقونها في بحر الظلام والظلمات ..حفظ الله الامّة العربية خاصة والإسلامية عامة آمين
said
انها دعوات المغاربة الاحرار على المعتدين
نعم انها دعوات احرار المغرب على من يسعى لزرع الفتنة في البلاد وتفريق جمعهم والنيل من كرامتهم والكيد لهم بأومال كان من المفترض ان تنفق على الشعب الجزائري الشقيق لتنميته وازدهاره كان من المفترض ونحن تجمعنا رابطة الدين واللغة والدم والتاريخ والجغرافيا ان نكون كالجسد الواحد لكن اختار جنرات الجزائر خلق فتنة كبيرة ضيعت ارواحا عزيزة واموالا كثيرة وصداقات عديدة وخلقت عداوات كبيرة بين شعبين عزيزين ما يجمعهم اكثر مما يفرقهم انها دعوات المخلصين من هذا البلد الجبل الذي يمتص الضربات ويصبر على الجور حفاظا على امل الرجوع الى جادة الصواب بوتفليقة سيفضحه الله في الدنيا بما سعى وكسبت يده هو ومن سار معه على درب خاسر وركب معه على حصان فاشل ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم الامل بالعودة مفتوح والشعب الجزائري عليه ان يخرج ن صمته غيروا انفسكم وغيروا قممكم يصلح الله حالكم العودة الى الرشد وفتح الحدود والصلح من الجيران هو الحل ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
مبروك
اليقظة
1- ميرو ك الفوز على غينيا والى التاهل انشاء الله للشعب المغربي الشقيق ......نعم الجزائر "تواجه تهديدات داخلية من امثال هذا المخلوق وخارجية من امثال مشغلى الفتن وجب الانتباه إليها قبل فوات الأوان"