الرئاسة الجزائرية تعلن رسميا سفر بوتفليقة إلى فرنسا للعلاج

الرئاسة الجزائرية تعلن رسميا سفر بوتفليقة إلى فرنسا للعلاج

أخبارنا المغربية ــ أ ف ب

توجه الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الخميس الى فرنسا في "زيارة خاصة قصيرة" يجري خلالها فحوصات طبية، وفق ما اعلنت الرئاسة الجزائرية.

واوضحت الرئاسة في بيان قصير ان بوتفليقة "غادر أرض الوطن الخميس الى فرنسا في زيارة خاصة قصيرة يجري خلالها مراقبة طبية دورية تحت إشراف أطبائه المعالجين".

واصيب الرئيس بوتفليقة (78 عاما) في 2013 بجلطة دماغية لا يزال من جرائها يتنقل على كرسي متحرك ويتكلم بصعوبة. وبات ظهوره العلني نادرا جدا ولا يظهر على شاشات التلفزيون الا خلال استقباله شخصيات اجنبية.

وكان رئيس الوزراء الجزائري عبدالمالك سلال اكد في 9 تشرين الثاني/نوفمبر ان الرئيس بوتفليقة يتابع "يوميا" تنفيذ برنامجه الرئاسي، وذلك ردا على شكوك ابدتها شخصيات واحزاب حول قدراته على الاستمرار في قيادة البلاد.

ويرى مراقبون أن ذهاب بوتفليقة للعلاج يعزز روايات المعارضة بأن الرئيس الجزائري غير قادر على إدارة دواليب الحكم.

وأكد هؤلاء ان المقربين من بوتفليقة يريدون اخفاء عجزه عن تولي مهمة الرئيس لإسكات أصوات المعارضة التي تريد إجراء انتخابات مبكرة نظرا لحالة بوتفليقة الصحية.

فعدا ظهوره لأداء اليمين الدستورية في نهاية أبريل/نيسان 2014 بعد انتخابه رئيسا جديدا وترأسه لبعض جلسات الحكومة، غاب بوتفليقة عن المواعيد الوطنية والدولية الهامة، مكلفا وزيره الأول عبدالمالك سلال بتمثيله في المحافل الدولية.

وتقول أحزاب المعارضة أن بوتفليقة ليس هو الحاكم الحقيقي في الجزائر منذ دخوله مستشفى "فال دو غراس" الباريسي وإنما المقربين منه، كأخيه الأصغر سعيد ووزير الدفاع قايد صالح.

وحذرت نفس الأحزاب من "الجمود السياسي" الذي يمكن أن تعيشه مؤسسات الدولة ومن "الأخطار التي يمكن أن تهدد مستقبل الجزائر" في حال استمر غياب بوتفليقة لوقت طويل.

منذ الاعلان رسميا عن مرض الرئيس الجزائري تعيش البلاد حالة استقطاب حادة بين أحزاب المعارضة وأحزاب الموالاة وأحزاب السلطة.

وتطالب المعارضة بتطبيق المادة 88 من الدستور والتي تنص في جانب منها على عزل الرئيس بسبب عجزه الصحي وتنظيم انتخابات مبكرة، بينما تقول السلطة والموالاة من جانبها، إن بوتفليقة يمارس مهامه بصفة عادية وسيكمل ولايته الرئاسية حتى 2019، كما تعتبره "صمام الأمان في البلاد، وسط وضع إقليمي ودولي متقلب".

وكان بوتفليقة قد أعلن في وقت سابق في رسالة للجزائريين بمناسبة الذكرى الـ 61 لاندلاع "ثورة التحرير" ضد الاستعمار الفرنسي في 1 نوفمبر/تشرين الثاني 1954 أنه "سيتم الإعلان قريبا عن مشروع مراجعة الدستور"، مشيرا إلى أن هذا المشروع "يتطلع إلى إرساء دعائم ديمقراطية هادئة في جميع المجالات" دون تحديد تاريخ لذاك.


عدد التعليقات (5 تعليق)

1

مغربي بسيط

احتضار

عندما يعلن جهاز المخابرات الجزائرية عن سفر بوتفليقة للعلاج فالامر خطير جدا ويهيئ الراي العالم لخبر اسوأ .

2015/12/03 - 02:55
2

مصطفى الغرباوي

اللهم لا شماتة

لم اكن اعلم ان حب الكراسي يصل الى حد ان تلوك الالسنة سيرة المتهافتين على التشبت بارجلها ... فرحم الله صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين هابوا هذه الكراسي لانهم كانوا يتوقون للاراءك في جنة الخلد....

2015/12/03 - 03:21
3

حنان

اللهم استجب لنا دعاءنا وانصرنا على اعدائنا

مشية بلا رجعة ......

2015/12/03 - 04:52

au numéro 3

je n'ai jamais eu assez de peine pour les marocains que quand je lis de plus en plus leurs commentaires sur tout ce qui concerne l’Algérie

2015/12/04 - 03:06
5

تونس وردة بيضاء

في حقل اخضر

تونس وردة بيضاء في حقل اخضر تم قطفها في طور التفتح كشابة في البلوغ زوجوها لعجوز لا هي محبة له و لا هو قادر علي تحقيق ما تريد لو ان الرءيس السابق عجل باصلاحات و عزل الداءرة التي كانت تحيط به لربح التونسيون وقتا كبيرا في النمو الاقتصادي و الاجتماعي و تفادوا اراقة الدماء و زيادة عدد اليتامي و العاطلين رحم الله موتي الغضب

2015/12/04 - 09:12
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات