الداعية محمد حسان يطلق مبادرة مصرية للاستغناء عن المعونة الأمريكية
وكالات
أطلق الداعية الإسلامي المصري الشيخ محمد حسان مبادرة باسم (المعونة المصرية) للاستغناء عن المعونة الأمريكية "عسكريا واقتصاديا" داعيا إلى بدء التنفيذ الحقيقي للمبادرة من الليلة، تمهيدا لإبلاغ الجهات المسئولة في مصر بإلغاء المعونة الأمريكية نهائيا.
وذكرت بوابة الأهرام الإلكترونية أن حسان- الذي كان ضيف برنامج (ستوديو 27) على التليفزيون المصري والذي استمر حتى وقت مبكر من صباح الأحد- تعهد بجمع مبلغ المعونة في ليلة واحدة قائلا: "أقسم بالله وعلى مسئوليتي أمام الله أن الشعب المصري سيجمع مئات الأضعاف مما كانت تقدمه لنا أمريكا من معونات تافهة".
وأكد حسان "أقول لأمريكا.. مصر قامة كبرى.. وستبقى قيمة إلى أبد الدهر.. ولن نركع أمام معونتكم التافهة.. ولن نذل أمام بضع ملاليم.. وأقسم بالله أن الشعب المصري سيجمع من خلال شبابه وعلمائه ورجال أعماله.." عشرات المليارات من الجنيهات لهذه المبادرة، حتى لا ينكسر المصريون أمام دولة مثل أمريكا أعتبرها عدو.
وأضاف الشيخ حسان "إذا كانت أمريكا تحاول كسر مصر بـ1,3 مليار دولار، فإنني أقسم لكم بأنني بهذه المبادة -بفضل الله- أستطيع جمع هذا المبلغ فى يوم واحد، لأن مصر أرض العطاء، والجود، ولن يقبل مصري واحد أن تذله أمريكا مهما كان المقابل.. حتى لو مات من الجوع".
وقبيل انتهاء البرنامج بدقائق معدودة، انهالت المكالمات الهاتفية لتأييد المبادرة، من رجال أعمال مصريين، غالبيتهم يعيشون خارج مصر، وعدد من القضاة والمستشارين وغيرهم وطالب المتصلون بالبرنامج بمعرفة رقم الحساب الذي سيتم التبرع عليه لصالح المبادرة، فرد الشيخ محمد حسان بالقول "مصر لن تسقط.. وغدا سيتم البدء في فتح الحساب بعد الاتفاق مع المسئولين بالدولة".
ويذكر أن المعونة الأمريكية لمصر، هي مبلغ ثابت سنويا تتلقاه مصر من الولايات المتحدة في أعقاب توقيع اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979 ، حيث أعلن الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت جيمي كارتر تقديم معونة اقتصادية وأخرى عسكرية سنوية لكل من مصر و إسرائيل، تحولت منذ عام 1982 إلى منح لا ترد بواقع 3 مليارات دولار لإسرائيل، 2,1 مليار دولار لمصر، منها 815 مليون دولار معونة اقتصادية ،و1,3 مليار دولار معونة عسكرية.
ahmed
Les militaires en Egypte ont pris l\'habitude de bécter les dollars de leurs maitres Américains au pouvoir qui sont en général des sionnistes qui n\'ont qu\'un but assérvir les politiques arabes en les appatants avec des milliards de sale argent,et nos vendus sont experts dans la corruption accepte de vendre la dignitée des peuples arabe,pour se payer du plaisir et amasser le plus de pognion possible,a croire qu\'ils sont éternels..Mais quand vient le jour des comptes,ils ne leur restent que les yeux pour pleurer ou mettent a feu et a sang leurs propre pays comme en Syrie actuellement ou en lybie il n\'y a pas longtemps....Je n\'aime pas les barbus ,maisje suis d\'accord avec ce monsieur pour se passer des dollars américains,qui de toute facon sont déstinés a l\'armée .80 pour cent a Tantaoui et sa bande,le reste aux soldats.. (peutétre ! ! ! )
أحمد
ليست هناك مساعدات, هناك أعمال تجارية, دولة أوروبية تساعد دولة أفريقية في حفر آبار ماء لصالح بعض القرى الفقيرة يستخرج الماء فيروى الناس في هذه القرى كذلك أراض صالحة للزراعة يجب التنفع منها الماء موجود لكن وحده لايكفي, هنا تدخل العملية الحسابية لماتسمى بالمساعدة على سكان القرية أن يشتروا آلات فلاحية وجرارات ومحركات ضخ المياه للسقي وشاحنات يحمل عليها المنتوج للبيع في السوق وهنا العملية كل هذه الآلات والشاحنات الخ... ليس فيها لامساعدة ولاهم يحزنون يجب اقتناؤها ودفع المال لشرائها وهكذا تكون هذه \"المساعدة\" ماهي إلا عملية فتح باب لتصدير صناعة تلك الدولة وهذه العملية جار بها العمل.
مغربي
مع احترامي الكبير للداعية الكريم إلا أني أختلف معه في الرأي لأن أمثال هذا التصرف سيؤدي بمصر الى عزلة لن تخدم مصالحها او مصالح العالم العربي والإسلامي في شيء. نبينا عليه الصلاة والسلام كان مثالا عظيما في التدرج والدبلوماسية التي لا تصادم فيها الا لمن أعلن الحرب على المسلمين. أنا مع شيخنا في الإستغناء عن المساعدة الامريكية ولكن بتدرج وبدون إبداء العداء. لا أقول بالالتفاف على أهدافنا المشروعة ولكن بتحقيقها دون تصادم على الاقل في وضعية مصر الحالية ولنا في السياسة التركية خير مثال. و بالتوفيق إن شاء الله.
youssef
سبحان الله هاد هو الاصل عندما نجد شخص يتق فيه الناس فيضعوا في تصرفه مايشاء لمعرفتنا بصدقه (متال:اردوغان رئيس الوزراء التركي ) قام بإنشاء شركة لتشييد قنطرة بين إسطنبول الأوربية وإسطنبول الآسيوية (شيء مفيد لشعبه ) وجمع الأموال من ساكنة إسطنبول وبمحض إرادتهم (ليس غصبا عنهم ) الله إبارك للصديقين