دراسة: 41% من أنصار ترامب يؤيدون قصف عاصمة فيلم "علاء الدين"

في الوقت الذي يُطالب فيه المرشح المحتمل عن الحزب الجمهوري لخوض غمار الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة دوتالد ترامب، بمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، واتهامهم بالإرهاب، يؤيد أنصاره الجمهوريون قصف بلاد علاء الدين بطل فيلم الرسوم المتحركة الشهير، حسب استطلاع رأي جدي وحقيقي، نشرت الاندبندنت نتائجه بعد سبر آراء حقيقي أجراه معهد أمريكي متخصص.

واعتمد السبر العلمي الذي أجراه معهد "بابليك بوليسي بولينغ" الأمريكي المتخصص في الشأن السياسي، مجموعة من الأسئلة الحقيقية المتعلقة بالشرق الأوسط، وبالمسلمين، وبمقترحات دونالد ترامب ومواقفه المتطرفة وغير العقلانية أحياناً، مع تعمد دس سؤال عن مدينة "اغراباه" الخيالية وعاصمة بلاد شخصية الرسوم الشهيرة في أفلام والت ديزني "علاء الدين" ومدى تأييد الناخبين الجمهوريين لقصفها.

جمهوريون وديمقراطيون
وأوضح الاستطلاع الغريب أن 30 % من إجمالي الناخبين سقطوا في الفخ، بتأييد قصف المدينة الوهمية لمكافحة الإرهاب، في حين قفزت النسبة إلى 41% بين أنصار دونالد ترامب، ومؤيديه.

وكشف سبر الآراء أيضاً أن الديمقراطيين الأمريكيين ليسوا أفضل حالاً من الجمهوريين بما أن 19% منهم سقطوا بدورهم في فخ المدينة الوهمية، وأيدوا قصفها للهدف نفسه.

وأوضح المتحدث باسم مركز الدراسات "بي بي بي" جيم ويليامس، أن الهدف من هذه الدراسة كان معرفة "المدى الذي يمكن أن يصله التأييد الغريزي للقصف والعمليات العسكرية الأمريكية ضد دولة شرق أوسطية الملامح، حتى وإن لم توجد فعلاً".

وأُجريت الدراسة التي شملت نسبة ممثلة من 532 ناخباً من الحزب الجمهوري من الذين سيصوتون في انتخابات الحزب الداخلية لاختيار مرشحه للانتخابات الرئاسية القادمة، بين 16 و17 ديسمبر(كانون الأول).

أفكار متطرفة
وعلى صعيد آخر كشفت الدراسة أن الجمهوريين الأمريكيين عموماً، بما فيهم المؤيدون لمنافسين آخرين غير ترامب، يُقاسمون المرشح نفس الأفكار والمواقف المتطرفة تقريباً.

وأوضحت الدراسة أن 46 % من كل الجمهوريين المشاركين في الاستقصاء يعتبرون وبنسب هامة أنه لابد من إقامة بنك معلومات خاص بالمسلمين في الولايات المتحدة ، في حين يدعو 26 % منهم إلى "منع الإسلام" في أمريكا، و28 % إلى اعتقال المسلمين في مخيمات خاصة.