انكشفت اللعبة ...البوليساريو تهدد بالحرب إذا ما طرد المغرب بعثة المينورسو

انكشفت اللعبة ...البوليساريو تهدد بالحرب إذا ما طرد المغرب بعثة المينورسو

أخبارنا المغربية

 

أخبارنا المغربية : المهدي الوافي

أطلق ممثل انفصاليي جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة تهديدات بالعودة إلى حمل السلاح ضد المغرب إن فعل هذا الأخير قراره القاضي بطرد جزء كبير من بعثة المينورسو بالصحراء المغربية.

أحمد البخاري قال في تصريحه التهديدي :" المغرب طالب 84 عنصراً من “المينورسو” بمغادرة أراضيه خلال ساعات، ما سيجعل الجبهة تتجه الى خيار الحَرب".

تصريح ممثل الجبهة يكشف بالواضح الدور الكبير الذي تلعبه المينورسو لصالح البوليساريو بالصحراء المغربية سالكة طريقا مغايرا للحياد الذي استقدمت لأجله.

 


عدد التعليقات (22 تعليق)

1

Ali

المغرب يجب عليه الا يتراجع و ان يعلن استعداد للدخول الى تندوف في حال خرجت رصاصة واحدة من هناك

2016/03/17 - 05:35
2

عبد الله العرائش

للتاريخ

الصحراء الشرقية هي أقاليم الساورة و تندوف و القنادسة و كلومب بشار و واحات توات و تيديلكت... و هي مناطق تبلغ مساحتها أكثر من مليون و نصف المليون كلم2 و تحوي هذه المناطق معادن شتى بما في ذلك الغاز و البترول و الحديد و قد ظلت هذه المناطق محافظة على هويتها المغربية سواء قبل أو بعد الاحتلال الفرنسي للجزائر عام 1830 و قد شكلت السيادة على الصحراء الشرقية جوهر الخلاف بين المغرب و الجزائر، فالجزائر تريد أن تعطي لاحتلالها لهذه المناطق سبغة قانونية و حاولت بذلك أن تتشبت بمبدإ الحفاظ على الحدود الموروثة عن الاستعمار. بينما المغرب له ما يثبت مغربية هذه الثغور تاريخيا و قانونيا. فمشكلة الحدود بين المغرب و الجزائر لها جذور تاريخية تعود إلى القرن التاسع عشر فبعد انهزام المغرب في معركة إسلي في 1844 كان مضطرا للتوقيع على معاهدة لالة مغنية مع فرنسا بتاريخ 18 مارس 1845. فالاستعمار الأوربي كان يستغل كل الأزمات التي كان يمر منها المغرب و التي كانت كثيرة، لقد كان مضطرا نظرا للجفاف الذي ضرب البلاد أن يستورد من الدول الأوربية الأمر الذي تطلب مصاريف مالية. كما أن السنوات التي تلتها عرفت احتلال فرنسا للجزائر مما يعني تهديدا لأمنه و استقراره فأجبر على تقوية الوجود العسكري المغربي بالحدود الشرقية و تفاقم الوضع بالهزيمة في معركة إسلي و اتفق الطرفان من خلال الفصل الأول من اتفاقية لالة مغنية، على إبقاء الحدود بين المغرب و الجزائر كما كانت سابقا بين ملوك الترك و ملوك المغرب السابقين بحيث لا يتعدى أحد حدود الآخر و لا يحدث بناء في الحدود في المستقبل و لا تمييزا بالحجارة بل تبقى كما كانت قبل استيلاء الفرنسيين على الجزائر. إلا أن الحدود لم يتم وصفها و تحديدها إلا في المناطق الخصبة على عكس تلك الجنوبية بالصحراء. فهذه الاتفاقية كانت غير واضحة، و الغموض كان مقصودا من طرف فرنسا، فهذه الأخيرة أرادت أن تترك المجال مفتوحا أمامها لتفسير الاتفاقية على هواها و في الوقت المناسب، سيما و أنها كانت ترغب في ربط مستعمراتها في إفريقيا الغربية و الصحراء الكبرى بمستعمرتها الجزائر. لهذا لم تعمل فرنسا على تحديد الحدود الجنوبية التي تربط الجزائرية بالمغرب فقد كانت لها نوايا توسعية داخل التراب المغربي. و قد استغلت فرنسا هذا الغموض إذا لتحتل مناطق مغربية بالصحراء بحجة أنها تريد التعاون مع السلطان من أجل إقرار الأمن و الاستقرار بالصحراء. و في 20 يوليوز 1901 و 20 أبريل 1902 تم التوقيع على بروتوكولين أكد فيهما الطرفان مضمون اتفاقية 1845 و مرة أخرى دون وصف المناطق الجنوبية. فالمغرب يرى نفسه دولة كانت دائما ذات سيادة لم تنبثق عن التحرر من الاستعمار لذا يرى نفسه محقا في المطالبة بحقوقه التاريخية المشروعة. و يرى أن الحدود بين المغرب و الجزائر في الجانب الصحراوي لم يتم وصفها مما يستوجب التفاوض بشأنها. و يرفض مبدأ الحدود الموروثة عن الاستعمار ويؤكد بأنه على الصعيد الإفريقي لم يقم أبدا بين الدول الإفريقية إجماع في الرأي لصالح إدخال صياغة بوثيقة الوحدة الإفريقية، تقول أن مبدأ منع المساس بالحدود يعد مبدأ عاما معترف به. إن مبدأ منع المساس بالحدود يوجد على الصعيد الإفريقي كفكرة سياسية كما لا يمكن في أي ظرف أن يكون لتصريح له طبيعة سياسية أثر على قواعد القانون الدولي السابقة التي لم تلغها مقتضيات وثيقة الأمم المتحدة. و بالرغم من هزيمة المغرب في معركة إسلي ظلت هذه الأقاليم صعبة على جميع محاولات الغزو التي استهدفتها من حين لآخر و لم يتأت لفرنسا اختراق الجبهات الدفاعية المغربية إلا في سنة 1855و هكذا فقد استغل الاحتلال الفرنسي حالة الفوضى التي مر منها المغرب بعد وفاة السلطان المولى الحسن الأول، و عمل على بسط نفوذه على كل من عين صالح عام 1889 و مرورا بالتوات في مارس 1900 و وصولا إلى تندوف التي لم تطلها أقدامهم إلا في سنة 1934، و مع ذلك فقد ظل إقليم تندوف خاضعا لسلطات الحماية الفرنسية بالمغرب حتى عام 1947 حين قررت سلطات الاحتلال إلحاقه بإدارة الاحتلال بوهران الجزائرية و بالتالي إلحاقه بالتراب الجزائري و لم يتم اقتلاع تندوف نهائيا إلا في سنة 1952 ، و المغرب إن كان يدافع على مغربية الصحراء الشرقية فله براهين دالة على ذلك. و يعد اتفاق 1902 بين المغرب و فرنسا مهما لكونه أكد في فصله الثالث سيادة المغرب على تندوف، هذا بالإضافة إلى الاتفاق الموقع بين فرنسا و ألمانيا بتاريخ 4 أكتوبر 1911 و كذلك الاتفاق الفرنسي الإنجليزي لسنة 1901 و التصريح المشترك الفرنسي الإنجليزي الإسباني في 3 أكتوبر 1904. فقد كان بإمكان المغرب أن يطوي ملف الصحراء الشرقية نهائيا قبل استقلال الجزائر حيث قامت فرنسا بتقديم عرض مغري للسلطان محمد الخامس، عرضت عليه إرجاع ما قامت باقتطاعه من الأراضي المغربية مقابل عدم دعم الثورة الجزائرية. لكن السلطان رفض ذلك، و كان ذلك في سنة 1956 و جدد العرض في سنة 1957 فالسلطان اعتبر أن قيامه بذلك سيعد ضربا من ضروب الخذلان و الخيانة لجهاد الشعب الجزائري الشقيق و جاء اتفاق 1961 لينمي هذا الموقف التاريخي و يطمئن المغاربة على حقوقهم المشروعة على أراضيهم له، لكن مع حصول الجزائر على استقلالها سوف تتنكر لالتزامها كما سبقت الإشارة لذلك. فإذا كانت الجزائر تطعن في شرعية اتفاق مدريد الثلاثي الموقع بين المغرب و موريتانيا و إسبانيا بتاريخ 10 دجنبر 1975 نظرا لكونه لم يتم المصادقة عليه من طرف الكورطيس (البرلمان الإسباني) فإن الأمر نفسه ينطبق على معاهدة ترسيم الحدود، على اعتبار أن سريان مفعول أي معاهدة دولية بالنسبة للمغرب تتوقف على توقيع و مصادقة الملك، كما يقضي بذلك الدستور "... يوقع الملك المعاهدات و يصادق عليها غير أنه لا يصادق على المعاهدات التي تترتب عليها تكاليف تلزم مالية الدولة إلا بعد الموافقة عليها بقانون. تقع المصادقة على المعاهدات التي يمكن أن تكون غير متفقة مع نصوص الدستور باتباع المسطرة المنصوص عليها فيما يرجع لتعديله. و التي يعود الحسم فيها للاستفتاء الشعبي. فاعتبار كون الملك غير مخول دستوريا في التفريط بأي شبر من التراب المغربي استنادا للفصل 19 "الملك أمير المؤمنين و الممثل الأسمى للأمة و رمز وحدتها و ضامن دوام الدولة و استمرارها، و هو حامي حمى الدين و الساهر على احترام الدستور و له صيانة حقوق و حريات المواطنين و الجماعات و الهيئات و هو الضامن لاستقلال البلاد و حوزة المملكة في دائرة حدودها الحقة" و هذا يعني أن هذه الاتفاقية كي تكون شرعية لا بد من عرضها على أنظار الشعب ليقرر هل سيقبلها أم يرفضها. فالجزائر إذن هي تحتل الصحراء الشرقية، لأن اتفاقية 1992 ليست لها قيمة قانونية على اعتبار أنها لم تخضع للاستفتاء الشعبي. و هي بالتالي تقوم بخرق القانون الدولي و اغتصاب لحقوق المغاربة الساكنة الأصلية لتلك المناطق في ممارسة السيادة على ثرواتهم الطبيعية و وقمع السلطات الجزائرية لساكنة هذه المناطق و منعهم من تحقيق رغبتهم بالانفصال عن الجزائر و الانضمام للمغرب و هي رغبة عبرت عنها ساكنة هذه الأقاليم في إطار مبدإ حق الشعوب في تقرير المصير الذي طالما تنادي الجزائر بكونها تحترمه و تقدسه. المغرب مدعو إلى ضرورة التقدم برسالة إلى الأمم المتحدة لتسجيل الصحراء الشرقية المغربية ضمن الأراضي الخاضعة للاستعمار حتى يسري عليها القرار 1514،و بالتالي انطلاقة مسار الدعم المغربي لساكنة هذه الأقاليم حتى تحصل على استقلالها و تنظم للمغرب ليعمل هذا الأخير على منح حكم ذاتي لهذه الأقاليم تحت السيادة المغربية.

2016/03/17 - 05:53
3

ali

rakm1

Kbrha tsraha wiwe Le roi

2016/03/17 - 05:58
4

مصطفي المكناسي

بروكسيل

نحن مستعدين لهم ولله العضيم بدون تدخل الجيش المغربي نحن شباب يريد الدفاع عن وطنه وهم يعرفون الوطنية الموجودة عند الشباب المغربي فب بلااد المهجر مغربي حتي الموت الله الوطن الملك

2016/03/17 - 06:15
5

Bido

Mais ces gens ils se prennent pour qui?A chaque fois qu ils ne trouvent rien à faire ils menacent de reprendre les armes.Notre valeureuse armée attend avec impatience de vous donnez une raclée vous et ceux qui vous orchestrent.Nous les marocains on n a peur de personne et surtout ceux qui ont vendu leur patrie en courant derrière les chimères et en mettant leurs mains dans les mains des ennemis de notre très cher pays qui les a aidés pour conquérir leur indépendance.

2016/03/17 - 06:15
6

Ouhssaini

كلام أجوف

كلام أجوف ما ينطق به الانفصاليون.لن تسمح الجزاءر لهم بالحرب لانها تعرف ان ذالك سيكون نهاية استغلال الصحراويين والتسول بهم.ليس في مصلحة الحكومة الوهمية ولا الجينيرالات الجزاءريين ان تقوم الحرب لانها ستمس مباشرة مصادر اغتناءهم والتي تتمثل في الاستلاء على المساعدات الدولية وأعادت بيعها بالجزائر موريتانيا ومالي. هم يعلمون مدى جدية المغرب في التعامل مع الأحداث فكل مغامرة من طرفهم تعني نهايتهم .

2016/03/17 - 06:41
7

شكيب

الغريب في الامر ان اتفاقية اسلي ما هي الا نتيجة انهزام المغرب في رغبته مساعدة الامير عبد القادر ضد الجيش الاستعماري الفرنسي.

2016/03/17 - 06:48
8

Saadeddine

نحن في الانتظار

سءمنا من تهديداتكم بحمل السلاح احملوه نحن في انتظاركم وليكن لكم ما تريدون نحن شعب يموت على بلده او اولاده ننتظر فقط الفرصة وستكون كذلك لنا لاسترجاع الصحراء الشرقية واطلاق صراح المحتجزين بتندوف اما شردمة البوليزاريو الابناء اللقطاء للجزاءر وليبيا القذافي فلنا معهم شان اخر سنعلنه على ارض المعركة يا ليت ملكنا يعلنها صراحة مدوية لا مفاوضات ولا حكم داتي ولا هم يحزنون نحن في صحراءنا والهاجم يموت شرعا .والى البوليزاريو ومن يهمه الامر من رعاتها اطلقوا رصاصة وستعرفون من هم مغاربة 2016 فليس هم معاربة 1975 الكل في المغرب ينتظر الفرصة لوضع نقطة نهاية للموضوع وبصفة نهاءية وعاش المغرب حرا شعاره الخالد الله الوطن الملك

2016/03/17 - 07:21
9

سيمون

برافو

برافو صاحب التعليق رقم 4 مشكور سي عبدالله على المجهود الرائع اللي قمت بيه تعليق جميل جدا. باراك الله وفيك.

2016/03/17 - 07:34
10

منير

براكا من لكذوب

عطا الله التفعفيع راه البوليساريو هزمت المغرب فالحرب و فالسبعينات و الثمنينات و لي ما يعرف التاريخ غادي يعطيها لتفعفيع و البوليساريو مستعدة تدخل حتى لرباط و جربو الحرب وغادي تعرفو

2016/03/17 - 08:06
11

imad

ana marabi ou sahra marabia ou li ma3ajbou hale n5liou darbouh ou 3acha malikna

2016/03/17 - 11:23
12

شموخ الاطلس

عبد الله العرائشى ابليت البلاء الحسن و أقول الجزائريين اقرائوا تاريخنا لأنكم ليس لكم تاريخ إنما لفرنسا و الأتراك تاريخ في بلادكم و شكرا عبد الله لأنك لك طول البال لتذكير الجزائريين أين حدودها و أين تصل حدودنا .

2016/03/18 - 02:18
13

سعيد التاوناتي

مرحبا

هذا ما كنا ننتظره مرحبا مرحبا مرحبا.......

2016/03/18 - 03:55
14

Mohamed botyb

أنا مع جلالة الملك والصحراء مغربية عاش الملك

2016/03/18 - 04:07
15

mohamed

Haya yaosod esterja3 tendouf

2016/03/18 - 04:30
16

abdelghani

attention

لي سخن عليه راسو مرحبا ، نحن لا نخاف لا نستسلم اذا اردتم الصحراء فعليكم تجاوزنا كمغاربة نعم مغاربة . الله الوطن الملك

2016/03/18 - 06:11
17

حسن

الحرب

نحن مجموعة ولا نخافو الحرب مع البوليساريو. قادرين انشا الله ان نعصركم كما نعصر الزيتون حتى تخرج منكم الزيت انتم ومن معكم

2016/03/18 - 07:19
18

Bido

Pour le commentaire 23,petit con si tu ne connais pas l histoire tu peux toujours demander et chercher.Le MAROC petit cancre (al kassoul) a une histoire et une civilisation de plus de12 siècle et tu dis qu il n a jamais gagné de guerre.La guerre des sables tu connais?Va lire l histoire des grandes nations petit imbécile car ça se voit tu es soit un e marionnette nommée polisario soit un voisin ennemi jaloux fans les deux cas on vous attend pour vous donner une raclée.bay

2016/03/18 - 10:28
19

Hicham

Norido lharb

En et pris pour lagerre

2016/03/18 - 07:51
20

عصام العصامي المغربي

مسكينة هي الجزائر

الجزائر تقطع قلوب المغاربة مسكينة هي لها مساحة أرضية صغيرة وليس لها بترول ولا ثروات طبيعية ولا غاز حشومة عليكم ياخوتي لمغاربة حنو عليهم شوية راهوم مسلمين زعما اماعندهوم ماياكلو زعما الرسول صلى الله عليه وسلّم وصا على الجار عطيوهوم شوية من الحوت ديالنا واشويا من البترول ديالنا اشويا من البطاطا ديالنا راه ماجاو اطمعو فينا حتى معندهوم والو مساكن الله يحسن العون مساكن بقيتو فيا حكومة عطشانة وشعب مقهور والله ينعل ليمايحشم

2016/03/18 - 09:38
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات