رئيس الوزراء الصيني: الصين لا تحابي أي طرف في الازمة السورية

رئيس الوزراء الصيني: الصين لا تحابي أي طرف في الازمة السورية


أكد رئيس الوزراء الصيني ون جيا باو يوم الاربعاء14 مارس الجاري أن بكين لا تحابي أي طرف في الازمة في سوريا وقال انه يشعر "بألم عميق" لمعاناة الشعب السوري وان كانت تصريحاته لا تنم عن تغير في موقف بكين الدبلوماسي.
وقال ون متحدثا في مؤتمر صحفي في ختام الاجتماع السنوي للبرلمان "الصين ليس لديها مصالح خاصة في قضية سوريا والصين لا تسعى لحماية اي طرف بما في ذلك حكومة سوريا."
واستخدمت الصين وروسيا حق النقض (الفيتو) ضد قرارين في الامم المتحدة كانا سيوجهان اللوم الى الرئيس السوري بشار الاسد وهو موقف غضبت منه دول غربية وعربية. كما رحبت بكين وموسكو أيضا بتعهدات من الرئيس السوري بالاصلاح بما في ذلك اجراء انتخابات برلمانية في مايو ايار القادم.
وقال ون "وسط التغيرات التي يمر بها العالم العربي أعتقد ان موقف الجانب الصيني سيلقى تفهم وثقة الدول العربية وفي نهاية المطاف ستتعزز العلاقات بين الصين والدول العربية."
وحث ون جميع الاطراف في سوريا على وقف الهجمات على المدنيين وقال ان الصين تحترم المطالب المعقولة للشعب السوري من أجل التغيير.
واضاف ان مطالب الديمقراطية في العالم العربي يجب احترامها وان الدول العربية ستتفهم موقف الصين من التغييرات في العالم العربي.
وفي وقت سابق قالت وسائل اعلام رسمية يوم الاربعاء ان الصين ستقدم لسوريا مساعدات انسانية قيمتها مليونا دولار من خلال الصليب الاحمر في لفتة جديدة لاصلاح العلاقات في الشرق الاوسط.
وتسعى بكين للرد على اتهامات من زعماء غربيين وعرب بأنها هي وروسيا شجعتا قوات الاسد على القيام بمزيد من اعمال العنف ضد المدنيين حين استخدمتا الفيتو بشأن الازمة السورية.
وقدم تشانغ مينغ مساعد وزير الخارجية الصيني عرض المساعدات الانسانية الطارئة كوسيلة "للتعبير عن تعاطف وقلق الشعب الصيني." وكانت بكين قد أرسلت تشانغ الى مصر هذا الشهر كمبعوث لمناقشة الازمة في سوريا.
وحث تشانغ مجلس الامن التابع للامم المتحدة على تبني قرارات "مقبولة للجميع بشكل عام" مكررا موقف الصين الرافض "لاستخدام القوة...وتغيير النظام بالقوة."

رويترز


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة