ذهبا في رحلة الأحلام فوقعا ضحية هجوم نيس
ذهبا في رحلة الأحلام فوقعا ضحية هجوم نيس (ميرور)
وكالات
قتل رجل أمريكي وابنه أمام أعين عائلتهما في هجوم نيس الإرهابي بعد أن سافرا إلى فرنسا لقضاء إجازة عائلية وفق ما ورد في صحيفة الدايلي ميرور البريطانية.
شاء القدر للأمريكي سين كوبلاند (51 عاماً) وابنه برودي (11 عاماً) أن يكونا من بين ضحايا هجوم نيس بعد أن حضرا مع عائلتهما للاحتفال بعيد الباستيل.
وكان كوبلاند وزوجته والأبناء الثلاثة غادروا مدينة أوستن بولاية تكساس الأمريكية وتوجهوا لقضاء عطلة عائلية في فرنسا دون أن يتوقعوا بأن تحل بهم كارثة كهذه.
وتلقت عائلة الفيقيدين عشرات رسائل التعاطف والمواساة على هذه المأساة التي حلت بالعائلة حيث ورد في أحد التعليقات: "أشعر بالصدمة الشديدة، لا يمكنني تصور ما حدث لسين وبرودي. إنها فاجعة كبيرة".
وجاء في تعليق آخر: "كان سين أباً رائعاً لأبنائه الثلاثة، وكان برودي لاعب بيسبول موهوب. ستبقى ذكراهما في قلوبنا حتى نموت".
وكان برودي نشر صورة له على صفحته على فيس بوك وهو يسبح في البحر قبيل ساعات من وفاته. وعلقت إدارة نادي البيسبول الذي كان يلعب لصالحه على الحادث قائلة: "نطلب من الجميع في هذه الأمسية الحزينة أن يصلوا من أجل عائلة كوبلاند".