المينورسو تواصل جهودها لتهدئة الأوضاع في الصحراء ورئيستها تحل بتندوف
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : سناء الوردي
أكدت تقارير إعلامية أن رئيسة بعثة المينورسو قد حلت بمخيمات تندوف بالتراب الجزائري رفقة كبار معاونيها من أجل عقد مشاورات مكثفة مع قيادة جبهة البوليساريو الانفصالية عقب التوتر الأخير التي شهدته الأوضاع بالشريط الحدودي الجنوبي للمملكة.
وأضافت التقارير أن كيم بولدوك أرادت تهدئة الأوضاع المتوترة قبل أن ترفع تقريرها إلى الأمين العام للأمم المتحدة والذي سيتضمن تفاصيل الأحداث التي وقعت مؤخرا عقب اتفاق المغرب وموريتانيا على تطهير منطقة الكركرات الحدودية وتعبيد الطريق المؤدية إلى المعبر الحدودي وهو الأمر الذي اعتبرته البوليساريو خرقا للاتفاق الموقع سنة 1991.
مغربي حر
تعليق على رقم 1
انكم تضيعون الوقت ،وراء شعارات اكل الدهر وشرب عنها، هذا زمن التكثلات وانتم تدعون الى التشردم والتفرقة، والله ان جنرات الجزائر لا يحتظنونكم لسواد اعينكم، بل كناية في حق المغرب واضعافه، ولكن الحمد لله، المغرب له رجالاته وملكه يعملون ليل نهار للتقدم به الى الامام، ارجعوا الى انفيكم. ورشدكم، وادخلو الى بلدكم وانظرو بام عينكم كيف اصبح المغرب، ولله الحمد.
Aoual driss
[email protected]
المغرب بلد السلم والسلام والأمن والأمان عاش الملك عاش الملك أنا لست بجندي ولكن لو مس أي جرد من بوليساريو حبة رمل من بلادي فكن على يقين أنني مستعد لحمل السلاح والقضاء على الجردان عاش الملك والصحراء مغربية شاء من شاء وكره من كره
اعلي منا الصحراوي
الاوضاع اكثر من هاديئة
تصحيح: يحل بالرابوني عاصمة الصحراويين بالمنفى وليس التندوف التي هي ولاية جزائرية لا علاقة لها باللاجئيين الصحراويين فكل منهما في واد و له ما له. ليكن في علم الجميع ان قرارالحرب و السلم بيد البوليساريو وليعلم الجميع ان الاوضاع بلغت من الهدوء حتى اثلجت وعلى حساب الصحراويين طبعا كالعادة بينما الاحتلال المغربي يتنعم بمنازلهم و خيراتهم وكان لا ارض له اصلا حيث اكرم الله ودولة محمد بارض شاسعة الاطراف و خصبة التربة لتغنيه عن اغتصاب ارض الغير و لكن جينات الاغتصاب الفاندالية معضلة. وبالمناسبة الشعب الصحراوي لا يمكن ان يظل صامتا أمام استمرار الممارسات التصعيدية والاستفزازية من طرف دولة الاحتلال المغربي. واليكم ام الخلاصات: “جميع القضايا التحررية وكفاحات الشعوب من أجل الحرية والاستقلال، تنتصر دائما في النهاية مهما طال ليل الاحتلال والاستعمار والطغيان، وأن كفاح الشعب الصحراوي العادل والمستميت من أجل حقه غير القابل للتصرف في الحرية والاستقلال لن يشكل، على الاطلاق، استثناء في هذا الصدد” “أن طول النفس، والثقة في حتمية الانتصار لدى الشعب الصحراوي والمتضمانين معه عبر العالم، تشكل الضمانة الرئيسة لتحقيق الهدف، كما هو الحال بالنسبة لنضال شعب جنوب افريقيا الذي انتصر بعد الانهيار السريع لنظام التمييز العنصري، بالرغم من حظوته لدى القوى الدولية الكبرى خلال بعض المراحل”.