على غرار ما وقع بمالابو، عطوان يدعو الأنظمة العربية بأن تنسحب جميعها من قمة تحضرها اسرائيل

على غرار ما وقع بمالابو، عطوان يدعو الأنظمة العربية بأن تنسحب جميعها من قمة تحضرها اسرائيل

أخبارنا المغربية

بقلم عبد الباري عطوان 

اختتمت قمة “ملابو” العربية الافريقية اعمالها اليوم الخميس بفضيحة عربية ازكمت انوف القادة الافارقة المشاركين فيها، ورسخت قناعة لديهم بانه لا فائدة من العرب، او معظمهم، واي تنسيق او تعاون معهم، لانهم متغطرسون متعالون، ومصدر للمتاعب والتخريب، وينظرون لغيرهم، والافارقة بشكل خاص نظرة فوقية، رغم ان القارة الافريقية تتقدم وتتكامل في مختلف المجالات، وليس ادل على ذلك ان زعماء غالبية الدول التي انسحبت لم يتزعموا وفود بلادهم في هذه القمة على غرار نظرائهم الافارقة، وكان مستوى تمثيل دولهم متدنيا جدا، وعلى مستوى الوزراء او السفراء.

ثماني دول عربية، قاطعت هذه القمة، وانسحبت وفودها منها احتجاجا على رفع علم “البوليزاريو”، وتضامنا مع المغرب، بينما فضلت معظم الدول العربية الافريقية المشاركة الى جانب دولة الكويت، الدولة الخليجية الوحيدة التي خرجت عن اجماع مجلس التعاون، وكسرت هيمنة السعودية، والتي قادت عملية الانسحاب.

لا نناقش في هذا الحيز مشكلة الصحراء المغربية التي القت بظلالها على هذا الاجتماع، انما مدى هشاشة الموقف العربي، والانقسامات الخطيرة التي تسوده، والفشل الدبلوماسي الكبير الذي بات الطابع الغالب على كل الأنشطة السياسية العربية في المحافل الدولية والإقليمية.

القارة الافريقية كانت تشكل دائما العمق العربي، والسند الرئيسي للقضايا العربية في المحافل الدولية، عندما كان العرب عربا، يتمسكون بالثوابت الوطنية، ويعرفون كيف يتصرفون كحليف ينصر جيرانه، ويقدم لهم كل العون والمساندة، ولا يبخل عليهم بالعلم والمال والمستشارين والأطباء والخبراء، ويدعمون ثوراتهم للتخلص من الاستعمار الأوروبي ونيل الاستقلال.

الغطرسة العربية القائمة على عنصر المال والثراء، نسفت كل هذه الجسور، وبددت كل هذه الانجازات، ونفرّت الافارقة من العرب وقضاياهم، ودفعتهم للتحول الى النقيض، أي التحالف مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتبادل العلاقات الدبلوماسية وفتح سفارات لها في معظم العواصم الافريقية، بعد ان كانت هذه الخطوة اثما لا يمكن التفكير فيه، ناهيك عن ارتكابه.

***

شاركت في مطلع هذا العام في ندوة سياسية بدعوة من الاتحاد الافريقي انعقدت في مدنية واندهوك، عاصمة ناميبيا، وفوجئت مرتين، الأول بإرتفاع مستوى الكفاءة والتنظيم والوعي لدى المشاركين الافارقة، ومعظمهم رؤساء وزراء، ووزراء، وخبراء، وانخفاض مستوى المشاركين العرب علميا وسياسيا، بطريقة مخجلة، وخاصة ممثلي الجامعة العربية، فمعظمهم لا يجيدون لغات اجنبية، وكانوا كشهود الزور، كل ما يهمهم هو “البدلات” المالية، وكانت مشاركتهم محدودة جدا وضحلة وتعكس بؤس حكوماتهم.

الدول المتحضرة تحرص وتتسابق فيما بينها هذه الأيام على توثيق العلاقات مع قارة افريقيا، وإيجاد موقع قدم لها فيها، والاستفادة من أسواقها وثرواتها، وفرص الاستثمارات فيها، ونحن نتحدث هنا عن أمريكا التي اقامت وحدة قيادة خاصة عسكرية وسياسية واقتصادية، والصين، وروسيا، والدول الأوروبية، اما العرب فقد انشغلوا في تصدير حروبهم وانقساماتهم وامراضهم الطائفية الى القارة البكر.

بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي عندما زار اربع دول افريقية تمثل المنابع الرئيسية لمياة نهر النيل في الربيع الماضي، على رأسها اثيوبيا، مقر الاتحاد الافريقي، كان يقود جيشا من الخبراء الاقتصاديين والامنيين ورجال الاعمال وممثلي الصناعة العسكرية الإسرائيلية، وترأس اجتماعا في كمبالا حج اليه زعماء ووزراء من القادة كلها.

إسرائيل هي التي وقفت، وتقف، خلف سد النهضة الاثيوبي الذي يهدد بحرمان اشقائنا في مصر والسودان من حصصهم الأكبر من مياه النيل، قدمت الخبراء والأموال والآن تقدم السلاح، ومارست كل اعمال التحريض لدول منابع النيل، مثل اوغندا واثيوبيا وبروندي لرفض كل اتفاقات توزيع حصص المياه، واستبدالها بمعاهدات جديدة تعطي الدول الافريقية النصيب الاضخم على اعتبار انها دول المنبع، بينما السودان دولة الممر، ومصر دولة المصب.

الحكومات العربية التي خربت الجامعة العربية، والتعاون العربي المشترك، ومؤسسة القمة، واشعلت الفتن والحروب في المنطقة، تحاول حاليا نقل فيروساتها الى الاتحاد الافريقي، والاجهاز على ما تبقى من احترام للعرب والمسلمين في القارة الافريقية وهذا ليس مفاجئا.

افريقيا ليست بحاجة الى العرب واموالهم، بل العرب هم الذين في أمس الحاجة اليها، لدعمهم سياسيا، وفتح الأسواق امام استثماراتهم في ظل العداء الأمريكي الأوروبي المتصاعد، والقوانين التي تصدر من اجل مطاردتهم بتهم الإرهاب، وبما يؤدي الى نهب ما تبقى لديهم من أموال.

لو كان هناك حكماء عرب، لجرى إيجاد حل مبكر لهذه الازمة التي أدت الى الانسحاب، ولكن لا يوجد حكماء، وانما مجموعة من الحكام تسودهم المزاجية، وتسيطر عليهم خصلة “الحرد” والقرارات المتعجلة غير المدروسة، والاندفاع في اتخاذ القرارات، وكأنهم دول عظمى تملك القنابل النووية والصواريخ العابرة للقارات.

المغرب قاطع الاتحاد الافريقي منذ أربعين عاما، وبسبب اعترافه بجبهة البوليزاريو وجمهوريتها الصحراوية، وها هو العاهل المغربي محمد السادس يطوف العواصم الافريقية منذ شهرين، دون كلل او تعب، للتمهيد لاستعادة عضوية بلاده في هذا الاتحاد، وهي خطوة حميدة، تؤكد ان التواجد داخل هذ الاتحاد، وعرض وجهة نظر المغرب تجاه هذا النزاع، افضل كثيرا واجدى من المقاطعة، ويجب ان يلقى الدعم والمساندة من كل اشقائه العرب والافارقة حتى وان اختلفوا معه.

***

لن افاجأ شخصيا، اذا ما قرر حكماء افريقيا، وما اكثرهم، الغاء مؤتمر القمة العربي الافريقي، وجعل قمة “ملابو” التي اختتمت اعمالها اليوم هي القمة الأخيرة، وان لا يتم العودة الى هذه المنظومة، الا بعد ان “ينضج” النظام العربي، ويخرج من طور المراهقة السياسية التي نراها في ابشع صورها حاليا.

فعندما يشاهد هؤلاء “الحكماء” المشهد العربي المخجل الأخير الذي تجلى في قمة نواكشوط العربية في حزيران “يونيو” الماضي، والتمثيل الهابط فيها، ورفض بعض القادة العرب المشاركة لان فنادق العاصمة اقل من مستواهم، ويبيت بعض وزرائهم في الجوار المغربي تذرعا بوجود “الجرذان”، وانعدام “الهايجين” او النظافة الصحية، ونواكشوط عاصمة عربية افريقية بالمنتسبة، فإن أي حماس لديهم، أي الافارقة، للتعاون مع العرب يفتر ويتبخر.

القائد الافريقي العظيم نيلسون مانديلا الذي كان السند الرئيسي لكل القضايا العربية، وقاد الزعماء الافارقة لكسر الحصار الجوي والمفروض على ليبيا، وجعل سفارة فلسطين واحدة من الاضخم في عاصمة بلاده، عندما انتقل الى رحمة الله، لم تشارك الأغلبية الساحقة من الزعماء العرب في جنازته، بما في ذلك الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فهل هذا تصرف حضاري.

ختاما، حتى لا يساء فهمنا، نحن نحب المغرب، مثلما نحب الجزائر أيضا، وكل الشعوب العربية بالقدر نفسه، ومثلما نقف في خندق الحل العادل لقضية الصحراء وفق قرارات الأمم المتحدة التي وافقت عليها جميع الأطراف، ونحن هنا لا ننتقد الانسحاب من القمة العربية الافريقية لأننا نعارض التضامن مع المغرب، وانما لأننا ننتقد غياب التعقل والاعداد الجيد والمبكر لتجنب هذه الازمة، وربما يفيد التذكير اننا انتقدنا الدعم الجزائري الرسمي للموقف الاسباني في استخدام القوة لاخراج القوات المغربية من جزيرة ليلى المغربية المحتلة.

نتمنى ان نرى المملكة العربية السعودية تقود انسحابا للعرب والافارقة معا في اول اجتماع تشارك فيه إسرائيل تضامنا مع اهل الرباط في فلسطين والقدس تحديدا.

 

عدد التعليقات (22 تعليق)

1

محمد

عبدالباري عطوان

تحريف المقال عبدالباري عطوان لم يقل الصحراء المغربية بل الصحراء الغربية بوضعهاالقانوني المسجل في هيئات الأمم المتحدة وهو يعلم كغيره من احرار العالم انها قضية أضفيت استعمار وليس كما يروج له المستعمرين انها قضية انفصالية الصحراء لم تكن مغربية حتى تنفصل بل ضمت عنوة

2016/11/25 - 03:36
2

Rabah oujda

عبد الباري عطوانح

المثل المغربي يقول الطريق الي ايدوز منه المخيط يتبعه الخيط سبقه في التفلسف رئيسه المرحوم ابو عمار في العاصمة الجزائرية فلتذهب انت ودولتك الى الجحيم.

2016/11/25 - 03:54
3

الكويت هي الدولة الخليجية الوحيدة التي خرجت عن إجماع مجلس التعاون وكسرت هيمنة السعودية التي قادت الانسحاب !! هذا هو ملخص المقال كما يفهم المغاربة. وأخيرا نحب المغرب كما نحب الجزاءر !! ولندن وباريس !!!! رغم طول المقال لم يتطرق السي عطوان لجوهر المشكل: لماذا تصر الجزاءر منذ 40 سنة على حجز مقعد لجماعة انفصالية معادية للجيران في كل الملتقيات ؟ إذا وجدت الحل يمكن تصديقك انك تحب المغرب والجزائر. في الرياضيات: صديق عدوي هو عدوي. السعودية دولة عربية عظمى والمغرب ابنها البار هكذا عليك أن تكتب يامن يعيش في لندن ويقتات من كوارث العرب

2016/11/25 - 03:55
4

اتازي عباس

عطوان

الى اتعليق رقم وحد الى عطوان قال الصحراء الغربية راه مغربية والى قال الصحراء المغربية اكيد هي مغربية الى ان يريت الله الارض ومن عليها

2016/11/25 - 04:02
5

محمد

الى رقم 1

حاشى اسم محمد طز فيك وفي افكارك اتعلم ان المغرب كانت حدود جنوبا حتى السنيغال

2016/11/25 - 04:18
6

ali koufi

aatouana

cet article de ce journaliste anti saoudien denote d un cafouillage intellectuel certain .

2016/11/25 - 04:20
7

رشيد

إلى صاحب التعليق 1

الصحراء مغربية ولم تضم عنوة وعليك دراسة التاريخ قبل إعطاء الدروس.

2016/11/25 - 04:22
8

مروان

عميل ايراني

هذا العميل لايران واسرايل يعيش في لندن ولديه لسان سليط يسلطه علي العرب خدمة للايرانين اسياده

2016/11/25 - 04:53
9

مهاجر

كفى استبلادا

كل يغني على ليلاه،وهذا المثل ينطبق على عطوان الذي يظهر جليا أن قضية الصحراء المغربية لا تعني له شيئا اطلاقا بل كل ما يهمه هو فلسطين التي ما فتئ يدافع عنها بشتى الطرق بحكم انتمائه اليها.هذا الاخ العربي استكبر على المغرب تضامن دول عربية معه لأن قضية فلسطين ودعمها افريقيا كانت ضمن جدول أعمال القمة الفاشلة تلك فكفاك استبلادا لنا يا عطوان زمانه

2016/11/25 - 04:58
10

عباسي مخي الدين

الحنكة السياسية

المغرب والشطحات الدبلوماسية الغير محسوبة والتي تتسم بالإرتجالية قدم خدمة جليلة للقضية الصحراوية فقد سلط الضوء عليها ونقلها من حيث لا يدري الى العمق العربي ومساندة الدول الخليجية المكروهة عربيا زاد في شعبيتها المغرب رغم النفخ والخ الهاوي تنقصه الحنكة السياسية والدبلوماسية وهذا جيد جداً للقضية الصحراوية

2016/11/25 - 04:59
11

محمد

تحليل غير موضوعي

أخي عطوان تحليلك غير موضوعي. الدول التي إنسحبت تعتبر دول صديقة نعم الصداقة للمغرب. الدول التي لم تنسحب فيها دول صديقة تأخرت في إتخاد القرار الصحيح ودول أخرى حاسدة لاتريد تقدم المغرب في الموضوع ( موضوع الصحراء المغربية ) ودول أخرى عدوة المغرب العالم يعرفها ولن تفلح أبدا. أما الإسرائليين كان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يتعامل معهم وخصوصا في التجارة يجب علينا كذالك التعامل معاهم ولاكن بحدر. حفض الله بلدي المغرب والامة العربية المسلمة من القيل والقال ومن التحاليل المؤدية لتفرقة والشتات. على ما أضن لولم تنسحب هذه الدول الشقيقة تضامنا مع بلدي لكنت مسرورا أنت والجزائر يا عطوان.

2016/11/25 - 05:05
12

يوسف

المملكة المغربية الشريفة

الى اللذين يشككون في مغربية الصحراء، عليكم بالرجوع إلى الأرشيف الفرنسي و الإسباني لتطلعوا على حدود المغرب العظيم من موريتانيا حاليا إلى مالي إلى تندوف و تلمسان فطنجة و الاستعمار هو اللي قسـم الله يقصم ليهم الظهر. أقول لكم و المعنى عليك ا الحادر عينيك المغرب في الصحراء ديالو و الصحرا في مغربه.عاش الملك عاش المغاربة الأحرار نحن قادمون.

2016/11/25 - 05:13
13

المغربي

كلمة حق

أريد أن أقول للسيد عطوان أنك على غرار الفلسطينيين المشهود لهم بالشهامة والرجولة عبر التاريخ ووقوفهم سدا منيعا في وجه الظلم .بقولك:(ومثلما نقف في خندق الحل العادل لقضية الصحراء وفق قرارات الأمم المتحدة التي وافقت عليها جميع الأطراف،) فهذا في حد ذاته زيغ عن الحق وإن أردت أن تحكم فعليك قرائة التاريخ لكي لا تكون ظالما واختر لنفسك بعدها أي مكان تريد ان تقف فيه هل مع الحق أم مع الباطل ولاتحاول استغباء الشعوب المغاربية بموقفك هذا واظن ان شخصا مثلك لايجب أن يخشى في الحق لومة لائم ونحن المغاربة لم نسلب أرض أحد بل التاريخ يقول لنا انها أرض أجدادنا ولسنا في حاجة للامم المتحدة لتبحث لنا على حل عادل ومستعدون لأكثر من الحروب والدمار من أجلها واظن أنك تعرف المغاربة .

2016/11/25 - 05:20
14

عبدالله

لا نظامكيارقم واحد ولا تطوان ولا مصر ولا ابوك ولا امك يمكنهم فصل الصحراء المغربية عن بلدها الام المغرب نحن في صحراءنا والصحراء في مغربها وهذا قسم اربعين مليون مغربي فاليموتوا حسادناوالموت لهم

2016/11/25 - 07:22
15

احداف طارق

المشكل يا وسيد عطوان وبدن كترة الكلام الجزاءر هي وراء المشكل وهي التي تساند البوليزاريو بلمال ولعتاد ودبلماسية.افرغت القلم علا هاد المقال ولم تتحدت في صلب الموضوع.

2016/11/25 - 08:02
16

عبد الكبير

تكلتك امك

من يكون هذا ؟! انه عبيد اسياده انه احد الخونة من اصحاب الالسنة الحطيئية لم يحسن لنفسه حتى يحسن لغيره .كيف لواحد يدافع عن القضية الفلسطينية من لندن مبعث وعد بلفور.كيف لواحد يدافع عن القضايا العربية وهو يقتات من يد خصومها..ووووو.اقول لاعداء وحدتنا فنحن على الدرب نسير فلا نخشوا الكلاب الضالة.

2016/11/25 - 08:49
17

جواهر

الى محمد

عبد الباري عطوان ! هذا بوق ايراني بالدرجة الاولى استمع الى كل مداخلاته كيف يتكلم عن ايران بعشق وانبهار ! الصحراء مغربية غصبا عن عطوان وغير عطوان وانتهى

2016/11/25 - 09:11
18

حسي الدرعي

التعجب

اتعجب من بعض المواقع المغربية وجردتي الاخبار والمساء أحيانا التي تنشر لهذا المرجف والذي يقف الى جانب الطاغيه بشار وإيران وحزب اللات لما كانت مواقفه عربية شريفة كنا نتابعه في الجزيرة والقدس العربي أما وقد بان إنحيازه الى محور الطغيان وسفاهة أفكاره فلا يجب ان ينشر له هذا المقال يعيب على اخوتنا الوقوف معنا وكانبشارا استر جع الجولان وكان الحوثي حليفه يمطر اليمنين بالمن وكأن سوريا تبني مدن سوريا عوض تدميرها هولاء القومجيون لا يصلحون وأعداؤهم الشعب المستقرة كالممالكات قل ماذا فعلت انت الذي تسكن في لندن من اجل فلسطين على الاقل هذه الدول تساندها في المحافيل الدوليه على قدر استطاعتها فهي لنتستطيع مواجهة امريكا لترضي عليها انت وغيرك

2016/11/26 - 02:37
19

marocain

Pour le sale corrupteur journaliste : Israel est plus propre que toi et ton clan , Ensuite , s'il assiste à des conférences c'est un grand honneur que tu mérites pas avec ceux tu pousses pour la perturbation de ce propre pays , Et n'oublies pas que le Sahara est Marocain , soit que tu aboies ou non .

2016/11/26 - 03:00
20

Youssef

Vive Israël

vive Israël de mon coeur el algerie a la poubelle

2016/11/26 - 03:14
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة