بالتفاصيل ... هكذا تمت المصادقة على استعاد المغرب لعضويته في الاتحاد الإفريقي
أخبارنا المغربية ـ وكالات
أخبارنا المغربية
صادقت القمة الإفريقية، المنعقدة في أديس أبابا، اليوم الإثنين، على طلب عودة المغرب إلى عضوية الاتحاد الإفريقي.
وذكر مراسل وكالة أناضول، أن القرار جاء بأغلبية الأصوات بعد شد وجذب بين الدول الإفريقية، خلال جلسة مغلقة خصصتها القمة لبحث الطلب.
وفي وقت سابق اليوم بدأ القادة الأفارقة جلسة مغلقة لبحث طلب المغرب العودة إلى عضوية الاتحاد الإفريقي.
وقال مصدر إفريقي مطلع على الملف، لمراسل الأناضول، مفضلاَ عدم ذكر اسمه، إن القمة استمعت إلى مداخلات من 32 رئيساً إفريقياً معظمهم أبدوا ترحيباً بعودة المغرب.
وأشار المصدر إلى أن المناقشات ذهبت إلى قبول عودة المغرب بالفعل، حيث أيدت مجموعتي غرب ووسط إفريقيا، طلب الرباط.
وفي تطور هام، حسب المصدر ذاته، فإن دول شرق إفريقيا أعلنت كذلك عن دعمها لعودة المغرب، فيما استمرت بعض دول جنوب القارة في التحفظ على الطلب المغربي على خلفية الوضع الحدودي، في إشارة إلى النزاع مع جبهة "البوليساريو".
وأضاف المصدر أن عدة دول دافعت عن المغرب، وقالت إن المشاكل القائمة في إفريقيا حول قضايا الحدود “تعاني منها أكثر من دولة بالقارة وليس المغرب وحده”.
يذكر أن ميثاق الاتحاد الإفريقي يشترط أن تحصل الدولة الطالبة للعضوية في الاتحاد الإفريقي على تأييد ثلثي الأعضاء بالاتحاد، البالغ عددهم 54 دولة.
Mansour Essaïh
خبر عاجل
خبر عاجل لما تداولت، مباشرةً، كل المحطات في العالم، خبر رجوع المغرب إلى مقعده في الاتحاد الإفريقي، انتظرت كل المحطات التي ''على بالكم'' حتى تبرد الحريرة و تقدمها فَجَّةً و باردةً إلى الذين لا يشهدونها و عبد ربه واحد منهم. قد يقول قائل لمذا أدعي عدم مشاهدتي لهاته المحطات و أنا ''أقدم'' خبراً عاجلاً عنها ؟ بسيط جدّاً : أستعمل ''الزاپينغ'' ككل المشاهدين وأَمُرُّ عليها مرور الكرام إلاَّ اليوم قررت أن أرى بمذا تلهو قنواتنا عندما يكون كل المغاربةِ مشرئبةً أعناقُهم و ممدونةً آذانُهم إلى و ثابتةً عيونُهم على الشاشات لِتَقَصِّي أَدْنَى خبرٍ يَخُصُّ قَضِيَتَنا الأُولى في أديس أبيبا. كلها، إلا واحدة منها في طنجة، كانت تسلي نفسها بالطبخ و الرسوم المتحركة و الإشهار الفج. للحقيقة، محطة طنجة تابعت هذه الأخبار عن كثب و قدمتها لنا في حينها و تفاعلت كذلك مع المحللين، و كذلك، و لو بصفة غير مباشرة أي بعد استعمال مقص الرقابة، مع الجمهور على موقعها. الشكر، و كل الشكر للمواقع الإليكترونية التي أمتعتنا، حقيقةً، بالخبر المتواصل و التي فتحت أبوابها مشرعةً لكل المواطنين للتعبير بكل حرية عن آرائهم. لن أنهي ''خبري العاجل'' دون أن أُنَبِّهَ ''مول المحطات المتعددة في واحدة'' و أقول له : ''فاتك الڭِطَار"''.