لهذا حاصرت السعودية وحلفاؤها قطر وقد يشنون حربا عليها
أخبارنا المغربية
بقلم : رشيد أخريبيش
الكلّ تفاجأ بقرار قطع دول الخليج علاقاتها مع قطر في لحظة واحدة ،حيث حُوصرت هذه الأخيرة برّاً وجوّاً وبحراً والتّهمة المعلن عنها من طرف هذه الدول هي تهمة الإرهاب الذي تدعمه قطر على حدّ زعمهم . هذا القرار المفاجئ لا شك أنّه ليس وليد اليوم والدول التي اتّخذت قرار المقاطعة يبدو أنّها كانت تهيّئ لذلك قبل شهور، وربّما قبل سنوات وليس الآن.
قصّة الخلاف بين قطر بدأت مع بروز ثورات الربيع الديمقراطي التي عصفت بالعديد من الأنظمة، حيث كانت دول الخليج غاضبة من الدعم القطري لهذه الثورات، وخاصّة الدعم الإعلامي عبر قناة الجزيرة الفضائية التي كانت سنداً للشّعوب في التّخلص من الاستبداد .
زعماء السّعودية والإمارات والبحرين لم يستوعبوا توجهات قطر نحو دعم ثورات الشعوب العربية وشعوب دول المغرب الكبير ، فما كان منهم إلاّ أن اخترعوا تهمة الإرهاب بمباركة أمريكا وإسرائيل لردع قطر الدّاعم الوحيد للشّعوب المظلومة ،وانضمام مصر إلى هذا التّحالف هو خير دليلٍ على وجود نيّة مبيّتة لدى حكام هذه الدّول بإعلان الحصار على دولة قطر وربّما إعلان الحرب عليها من يدري في الأيام القادمة.
قطر دعمت الشّعوب المظلومة التي انتفضت ضد الطغاة ،دعمت الفلسطينيين واستقبلت قادة المقاومة، وساهمت في إعمار ما تمّ تدميره في الحروب الإسرائيلية على غزة، وهذا أقلق كثيراً أمريكا وابنها المدلل إسرائيل فسارعت إلى إقناع دول الخليج بتخوين قطر مقابل أن تحافظ أمريكا على عروش هؤلاء الحكام.
يبدو أن زيّارة ترامب إلى المملكة العربية السّعودية لم يكن الغرض منها فقط حلب السعودية كما قال ترامب عبر الحصول على 460 مليار دولار، بل هناك نية أخرى وهي القضاء على السّند الوحيد للفلسطينيين عبر الهجوم على قطر ومحاولة إضعافها والضغط عليها من أجل التّخلّي عن دعمها المتواصل للفلسطينيين بعد أن تنكّرت لهم كل الدول .
لا نستبعد أن تشنّ دول الخليج بقيادة المملكة العربية السعودية الحرب على قطر، ولا نستبعد أن تنضاف إليها دول أخرى ستشارك المملكة في عدوانها كما شاركتها من قبل ، فإذا كانت هذه الدول قد تدخّلت من أجل إفشال ثورات الربيع الديمقراطي في مصر بعد أن ضخّت المليارات لقتل الشّعب المصري، وإذا كانت قد ساهمت بشكل كبير في إفشال ثورة ليبيا ودعم الثورة المضادة، فإنّنا لا نستبعد أن تدخل في حرب عسكرية مع قطر والتفكير في تغيير النظام عبر الإنقلاب العسكري، وهذا واضح من خلال الحملات الإعلامية التي تشنها قنواتها الإعلامية والتي تظهر بما لا يدع مجالا للشك أنّ الوضع سيزداد تعقيداً وأنّ ما يطبخ في الكواليس قادر على أن يشعل نار الفتنة في المنطقة من يدري.
الدّول التي تحكم شعوبها بالنّار والحديد والتي تحكم شعوبها إلى ما لا نهاية، لا تريد دولةً تدعم الشّعوب للانعتاق من الاستعباد، ولا تريد دولةً تحاضر في الديمقراطية وحقوق الإنسان، ومن يفعل ذلك فسيواجه تُهماً ثقيلة، وما واجهته قطر من حملة شعواء يُظهر حجم الحقد الدفين الذي يُكنّه بعض قادة الخليج لكل من يطمح في التغيير . للأسف الشديد ما واجهته قطر من أشقائها من حصار فجأة وفي ظرف وجيز لم تواجهه دولة الاحتلال الصهيوني التي اغتصبت الأرض والوطن والتي ارتكبت المجازر في حق الفلسطينيين العزل، لم نسمع من هؤلاء ما يُدين إرهابهم ولم نر منهم ما يحمّلهم مسؤولية ما يرتكبونه من جرائم على مدى ستين عاما. آخر الدول التي يجب أن تفكّر في محاربة الإرهاب هي دول الخليج وخاصّة تلك التي اتّخذت مبادرة قطع علاقتها مع قطر لأنّها هي من ترعى الإرهاب وهي من تصنعه. الكل ضدّ الإرهاب سواء أكان من يدعمه غربيا أو عربيا، لكنّ المؤكد أنّ ما تعنيه الدول التي قطعت علاقاتها مع قطر بالإرهاب هو الثورات التي أصبحت تُرعب حكّام الخليج ولا تريد من يفكّر في دعم أي شعب للتّحرر من القيود،فإذا كانت فعلا السّعودية تحارب الإرهاب، وحريصة على أمنها وأمن العالم كما تقول لما أعلنت الحرب على اليمن ،ولما شرّدت الملايين من أبنائه ،فهل هناك إرهاب أكبر من
التدخل في شؤون دولة ثم تخريبها عن بكرة أبيها ؟ هل هناك إرهاب أكبر من ذلك الذي مارسته السعودية عندما وأدت أحلام المصريين عبر دعم عبد الفتاح السيسي الذي قاد انقلابا عسكريا ذهب ضحيته الآلاف من المصريين؟ قادة السعودية والإمارات والبحرين ومن سار على دربهم قد يفعلون المستحيل من أجل عروشهم ،والويل لمن فكّر من الدول في دعم الديمقراطية في بلاده، حتى لو كان من الأشقّاء، لأنّ جميع هذه الدول تحكمها ديكتاتوريات لا تريد للديمقراطية أن ترى النور .
هكذا هي أحوال العرب يتحالفون على أشقائهم ويتدخلون في شؤون بلدانهم ،وفي المقابل يقدّمون ثروات الشعوب لأمريكا ويوشّحون قادتها بالأوسمة كلّ ذلك في سبيل الحفاظ على الكراسي التي كانت سبباً في كلّ المآسي. يبدو أنّ أحوال العرب لن تتغيّر وغريزة التخريب هي التي مازالت تحكم علاقات هذه الدول، فالعرب إذا تغلّبوا على أوطان أسرع إليها الخراب ،كما قال ابن خلدون
massin
calmer vous
j’ai du mal a voir des frères se tuer pour des conneries sachez que il assez de guerre sur terre et le monde a besoin de paix et pas des guerres, il est temps de se mettre à table et résoudre vos problèmes, sans faire de bruit d’ailleurs voous faite du mal qu'a vous même et votre peuples
الموحد
مضيعة لوقت العرب ودم المسلمين
مما لاشك فيه أن كل شيء ينشب في الأقاليم العربية إلا واعداء الله واعداء الدين والمسلمين هم المستفيد الأول والأخير. بغض النظر عن الأسباب والدوافع لمشاكل الأطفال الصغار هاته فالغاية التي سطرها اليهود والأمريخان في تمزيق وتشتيت العالم الإسلامي وسفك دماء المسلمين والابرياء دولة دولة، مدينة مدينة، شارع بشارع زنقة زنقة و بيت بيت هي خطة قائمة ولن يهدأ لاصحابها بال حتى تحقق لكن الحق اقول و الحق أقول لكم، أمر الله قادم وزوال الملك العاض فرج للأمة ان شاء الله. للإشارة قتل الأبرياء في اليمين شارك فيه القائد الأعلى للقوات الملكية المسلحة المغربية بأمر مباشر منه بإرسال وحدات عسكرية طائرات مقاتلة لميدان القتال وبلاد الحمامة اليمن الشريف. يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
حسن عين اللوح
ومادا عن تدمير دول الربيع العربي
يضهر من خلال المقال ان كاتبه نسي وتناسى معاناة الشعوب التي بتحدث عنها والتي ساندتها قطر في سوريا وليبيا وتونس ومصر والعراق واليمن هل هده السعوب وصلت الى هدفها في الحرية واﻻنعتاق من اﻻنضمة ااديكتاتورية هل هده الشعوب وجدت ما كانت تصبو اليه بل العكس دمرت مدنهم وفطعة رؤوسهم واغتصبت نسائهم وهحروا من وطنهم هل هده المساندة فقطر تتحمل المسرولية الكبيرة فيما وقع وما سبقع كان على كاتب المقال ان يحلل اامشهد السياسي واﻻجتماعي واﻻقتصادي لهاته الشعوب التي ساندتها قطر في ما يسمى بالربيع العربي وليس تحميل دول الخليج التي قطعت علاقتها بقطر على انهم هم السبب يضهر ان كاتب المقال يعيش في عالم غيرالعالم الدي نعيش فيه وتخيل في مخيلته ان هده السعوب تعيش في رخاء بفضل قطر وان السعودية ومن معها يعاكسون حياتهم هده الله اهدك واش غير اجي تولدي اوكون محلل او كاتب سير كتب شي كتاب على الشواد وﻻ عاى حياة الفاشلين بزاف عليه السياسة سير ترجع تقرا
nossair
مصالح
منذ رجوع العسكر اِلى مصر بدات تتوضح مسارات التحالفات المصلحية في الخليج العربي والشرق الأوسط,ولعل أوضحها التقارب السعودي المصرياقتصاديا وسياسياو....مصر-باعتراف جل المحللين-بلد استراتيجي وله عمقه في المنطقة.وهي اليوم تنتقم من قطر التي أيدت مرسي المخلوع وكانت ضد الانقلاب العسكري.هذا التحالف -وليس الحلف- تقوى مع صعود ترامب اِلى الحكم.اِن أمريكا هي محركة الأراجوزات في الشرق الأوسط والخليج العربي وغيرهما وذلك من أجل فطيمها المدلل:دولة اِسرائيل.
المغربي
الأحداث بعين الإسلام
إن هذا المقال هو وجهة نظر من المنضور السياسي الذي يتحجج به الحكام لترسيخ افكارهم وضمان استمرار حكمهم والمتتبع للأحداث في الخليج سيرى أن الأمور متشابكة ومتشعبة بينهم وأقوى من أن تكون مجرد دفاع عن فلسطين أو حماس أو الإرهاب فهو صراع وجود لأن المشكل داخلي بينهم وخصوصا اننا نعلم ان هذه الدويلات هي في الحقيقة كانت كلها تابعة للمملكة العربية السعودية ك -قطر - التي انشقت عنها و-الكويت - والإمارات - والبحرين - وعندما نربط الأحداث بالمنضور الديني سنرى الأمور بحقيقتها وهذا الحديث النبوي الشريف هو خير من يصور الأحداث : جاء هذا الحديث من رواية الصحابي الجليل ثوبان رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يَقْتَتِلُ عِنْدَ كَنْزِكُمْ ثَلَاثَةٌ ، كُلُّهُمْ ابْنُ خَلِيفَةٍ ، ثُمَّ لَا يَصِيرُ إِلَى وَاحِدٍ مِنْهُمْ ، ثُمَّ تَطْلُعُ الرَّايَاتُ السُّودُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ فَيَقْتُلُونَكُمْ قَتْلًا لَمْ يُقْتَلْهُ قَوْمٌ - ثُمَّ ذَكَرَ شَيْئًا لَا أَحْفَظُهُ - فَقَالَ : فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَبَايِعُوهُ وَلَوْ حَبْوًا عَلَى الثَّلْجِ ، فَإِنَّهُ خَلِيفَةُ اللَّهِ الْمَهْدِيُّ)رواه ابن ماجه في " السنن "
رشيد
صحيح أن قطر لها مواقف من بعض قضايا العرب، لكن لا ننسى تدخلاتها، وتسخيرها لقناة الجزيرة في تقويم الحكام، لكن ما رأي قطر في طريقة الحكم بها، لايمكن أن تنتقد وهي الأخرى في حاجة إلى الإصلاح