أحمد مركوش... ثاني عمدة مغربي في هولندا
أخبارنا المغربية
محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية
بعد بوطالب عمدة مدينة روتردام أهم مركز اقتصادي لهولندا بمينائها الأكبر في أوربا، مغربي آخر تولى بداية من الشهر الجاري ولست سنوات المقبلة، منصبا ثانيا للعمودية بمدينة أرنهايم الهولندية ، سادس أهم مدينة بالأراضي المنخفضة بعد روتردام، أمستردام، ايندهوفن، لاهاي و أوتريخت.
حفل تنصيب أحمد مركوش حضره ممثلون عن ملك هولندا، إضافة إلى سياسيين ودبلوماسيين وإعلاميين وممثلين عن المجتمع المدني.
مركوش ذي 48 عاماً، المنحدر من قرية بويافار بجبال الريف المغربية، إلتحق بوالده بالديار الهولندية وهو إبن عشر سنين. شرع أحمد في حفظ القرآن الكريم بقريته، قبل أن يلتحق بعد ذلك بمدارس أمستردام، حيث قصد التكوين المهني متبوعا بتكوين في مدرسة الممرضين؛ وهو ما خوله الاشتغال، فعلا، كممرض بأمستردام.. ليلتحق بمدرسة الشرطة سنة 1993 بأمستردام، حيث عمل 10 سنوات بها كضابط شرطة، ثم التحق بتكوين الأساتذة وتخرج كأستاذ في التكوين الاجتماعي وبعدها أصبح من البرلمانيين البارزين بحزب العمل.
مغربي له دراية في هذا الموضوع
لنكون صرحاء في قولنا الهلنديون ليس ببلداء وليسوا في حاجة الى مهاجر يكون عمدة ان لم تكن مصلحتهم اقوى مما نتصوره نحن الهلنديون يرقونك في منصب ليعود عليهم بالمنفعة هذا العمدة ان لم يقم بواجبه الملقى على عاتقه لن يمكث في المنصب اكثر من اسبوع ما هو هذا الواجب :ان تراقب ابناء جلدتك من الالف الى الياء ان تفرض عليهم ملا يطيقون مثلا ان لم تكن تعمل تحرم من السيارة ذات جودة متوسط وان يكون ثمنها لايتعدا الف اوروا والا من اين لك بها ولو ابوك اشتراها لك ان كان لك منزل لا مساعدة من طرف الدولة ان رفضت شئ ما طلبوه منك مراقبتك ببلدك هل تملك شئ ما المهم تحت المجهر في كل شئ مراقب من كل ناحية هل الهلنديين تحت الخط الاحمر من الجهل مستحيل وانت تقتات من خبزهم وهل افكار المغاربة هي التي اوصلتهم الى ماهم فيه حتى ابو طلب عبقري لما جعلوه عمدة روتردام ان لم يحسن لابناء وطنه بدون ماء وموس حافي الله يهديكم خدموا اعقلكم ولو شئ قليل.