تقرير: المغاربة من أكثر متصفحي منشورات "داعش" على الانترنت و ها علاش!
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: متابعة
كشف تقرير بريطاني حديث ، أن المغرب ضمن الدول الاكثر ولوجا لمنشورات تنظيم "داعش" الدعائية على الانترنت، بعد كل من مصر واليمن والجزائر والاردن.
و حسب يومية "أخبار اليوم" في عددها ليوم غد الاثنين، نقلا عن التقرير، فان تنظيم "داعش" ينشر أكثر من مادة جديدة وفيديو وصحيفة أسبوعيا، الشيء الذي يعني ان القول بتراجع نشاط الجماعات الارهابية في الفضاء الالكتروني مبالغ فيه الى حد كبير، مضيفا انه حوالي عام مضى استمر التنظيم في انتاج محتويات دعائية رغم مفتل قيادات بارزة فيه.
و يرى محمد مصباح الباحث في مركز كارنيغي للشرق الاوسط، ان هذا التقرير ركز على جرد المواطنين الذين يكون دافعهم حب الاكتشاف والفضول، خاصة وان المنشورات كتبت باللغة العربية ولكون الحديث عن الموضوع اخذ حيزا كبيرا الامر الذي يدفعهم للاكتشاف عن حسن نية.
ووضع التقرير الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وتركيا والسعودية على راس مقاطعي الفيديو الذي تنشره جماعات داعش الارهابية في الانترنت.
ند العدو وخابر خفاياه
نسي الكذاب وقال الحقيقة
لقد أقرو بمحض إرادتهم بمايقومون به من إرهاب في العالم باسم الإسلام فلو كانو لايريدون- داعش- لفعلو معها كما فعلو مع مسلمي -الروهينگا- الذين كلما نشرو منشورا حدفوه من الانترنت باسم أنها شبكة للجميع ولادخل لها في الخلافات ولكن في قضية - داعش -ترك الباب مفتوحا عنوة كي يستقطبو الذين يحملون في قلبهم الكره لهم إلى الشام والعراق للإجهاز عليهم وتنقية العالم الإسلامي منهم .
شهاب
تنويه
لماذا يتصفحون؟ لمعرفة الحقيقة وهذا إن وجدوه أصلا فقد جندت الحكومات الغربية و العربية على رأسها السعودية مئات العاملين لحذف إصدارات تنظيم الدولة الإسلامية من على شبكات التواصل الإجتماعي وخاصة تويتر وفيسبوك ونشر الدعاية المضادة(الكذب) من خلال مؤسسة "إعتدال" والتي افتتحها ترامب مع سلمان والسيسي لمحاربة ما يسمى بالتطرف
طنسيون
أين البديل ؟
وماذا أعدت الدولة المغربية كفكر مقاوم أو بديل أو مثال يجذب رغبة الشباب للاستكشاف والاطلاع عن التحرر من التبعية والاستئناس بالفكر المعاصر للعلم والحذاتة والعولمة المهيمنة شئنا أم أبينا غير القمع والحصار والتخويف والهاجس الأمني والاستقرار المزيف. أرى أن مظاهر التطرف والتمرد والعصيان أكثر انتشارا وجاذبية من الفكر الداعشي وأرى أن الشغب والمجون والاستهتار بأسسس التنمية والتطور في التعليم والتكوين والتنشئة الاجتماعية لأخطر من كل التيارات والمذاهب والتوجهات. فكيف يا ترى يفكر المسؤولون في الدولة في الحفاظ على أمن واستقرار الدولة بتربية وتعليم وتكوين نمطي تقليدي متخلف ؟ كيف يخططون لرؤية صماء عمياء لازالت تعتمد الانتظارية والاتكال ولن تحقق رغبات الشعب وتطلعاته. فهل يا ترى بالمحاصرة والمراقبة والنهي والحرمان سنقاوم الفكر الداعشي في ظل الفراغ والركود الفكري السائد الآن ؟