مسجد للجالية المغربية يتعرض لاعتداءات عنصرية في هولندا
أخبارنا المغربية ـ وكالات
طالت الاعتداءات العنصرية في هولندا مسجدًا يقصده أبناء الجالية المغربية بمدينة بارنيفيلد.
وذكر مراسل الأناضول أن مجهولين كتبوا عبارات عنصرية على أبواب مسجد نور الذي يقصده أبناء الجالية المغربية في بارنيفيلد وسط هولندا.
وأضاف المراسل أن الأشخاص الذين قاموا بالاعتداء رسموا صلبانًا معقوفة على الجدران الخارجية للمسجد.
وقالت المتحدثة باسم شرطة بارنيفيلد، بترا ريجنتن، لمراسل الأناضول، إن التحقيقات لا تزال جارية للوصول إلى مرتكبي الاعتداء.
وتشهد هولندا، ارتفاعًا في نسبة هذا النوع من الاعتداءات بسبب الخطاب العنصري المتنامي في البلاد في أعقاب الانتخابات العامة التي جرت في آذار/ مارس الماضي.
وتعرضت حتى الآن 9 منظمات إسلامية لهجمات عنصرية، كما شهدت البلاد موجات من الأنشطة المعادية للإسلام، وكراهية الأجانب، إضافة إلى منع الحكومة الهولندية وزراء أتراك من المشاركة في تجمعات لأبناء الجالية التركية في هولندا.
من اين ياتي التسامح ؟التسامح ياتي ان كان هناك احترام للبلد المضيف كيف نحن نرعبهم داخل بلدهم بالشاحنات والمتفجرات والسكاكين وننتظر منهم التسامح علينا نحن ان نكون عند حسن ضنهم ونتعايش معهم كاننا ضيوف ببلدهم ونطبق على الاقل عشرين بالمائة من ديننا الحنيف هنا اضمن لك ان لا عنصرية تمر بشوارعهم.
أين التسامح بين الشعوب .فالمتطرفون همهم نشر الفتن فقط .فالمسجد شعار للديانة السماوية أمر الله بعبادته فيها ونشر التسامح بين بني البشر .فمن إعتدى عليها يعتدي (السامية ).. والكنيسنة هي موطن لتعبد أصحابها فيها بطريقتهم ويمنع التعدي عليها وعلى مورديها والجميع مطلوب منه أن يكون كتسامحا مع الآخر .