الرئاسة الفلسطينية تؤكد أن القدس "ليست للبيع" بعد تهديدات ترامب بوقف المساعدات للفلسطينيين
أخبارنا المغربية ــ وكالات
أكدت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن القدس "ليست للبيع"، وذلك بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف المساعدة المالية الأمريكية للفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، في تصريح صحفي، "إن القدس، العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، ليست للبيع لا بالذهب ولا بالمليارات"، مضيفا "إذا كانت الإدارة الأمريكية حريصة على مصالحها الوطنية عليها أن تلتزم بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
وأكد المسؤول الفلسطيني أن الفلسطينيين "ليسوا ضد العودة إلى المفاوضات، لكن على أساس الشرعية الدولية التي أقرت بدولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وكان الرئيس الأمريكي هدد، أمس الثلاثاء، بقطع المساعدات المالية عن السلطة الفلسطينية متهما إياها ب"عدم الرغبة" في التفاوض على معاهدة سلام طال انتظارها مع إسرائيل بعد اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال ترامب، في تغريدة على شبكات التواصل الاجتماعي، "طالما أن الفلسطينيين لم يعودوا مستعدين لإجراء مفاوضات سلام مع إسرائيل فلماذا ينبغي علينا تقديم المساعدات المالية لهم في المستقبل ؟".
وقد أعلن ترامب، في شهر دجنبر الماضي، اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل وبدء إجراءات نقل السفارة الامريكية من تل أبيب إلى القدس، ما أثار ردود أفعال دولية منددة بالقرار.
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 21 دجنبر الماضي، بأغلبية 128 صوتا، لصالح قرار رافض لتغيير وضع القدس مقابل تسعة أصوات مؤيدة وامتناع 35 دولة من اجمالي الأعضاء ال193.
حماة الاقصى
أغلال الدجال القديمة
بعد البحث والتقصي عن السبب وراء الموقف السعودي الذي لم يكن بالقوة التي انتضرها المسلمون عبر العالم وذلك لما تشكله هذه الدولة من تقل ديني وسياسي وكذا اقتصادي .وجدت أن هناك وثيقة قديمة بين ملوكها والإنجليز وكان مقابلها هو تمكينهم من الحكم وحمايتهم من القبائل المنافسة لهم .وفيما يلي نصها - بسم الله الرحمن الرحيم - أنا السلطان عبد العزيز بن عبد الرحمن السعودي أقر وأعترف ألف مرة .للسير - بري كوكس - مندوب بريطانيا العظمى لامانع عندي من إعطاء فلسطين للمساكين اليهود أو غيرهم كما تراه بريطانيا التي لاأخرج عن رأيها حتى تصيح الساعة . - وكان هناك ختم هذا الملك على الوثيقة - ولهذا نرى العربية السعودية مكبلة وغير قادرة على التحرك أو اتخاد موقف حازم تجاه القضية الفلسطينية .وحتى الدجال الإسرائيلي وورائه العبد الأمريكي يرغب من جعل السعودية رأس الامة الإسلامية ليضمنو تأثيرها على العالم الإسلامي واقصاء مصر .والحل الوحيد للخروج من هذه المعضلة هو أن يتغير الحكم في هذه الدولة جدريا كي تلغى هذه الوثيقة . .