واشنطن تدرج إسماعيل هنية على "قوائم الإرهاب"
دويتشه فيله
قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء (31 كانون الثاني/ يناير 2018) إنها أدرجت إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية على قوائم الإرهاب. وقالت الوزارة في بيان إنها أدرجت هنية وجماعتين إسلاميتين تنشطان في مصر، هما لواء الثورة وحركة حسم، وجماعة ثالثة في الأراضي الفلسطينية اسمها حركة الصابرين ضمن قائمة خاصة للإرهاب العالمي.
وفي سياق الإعلان عن هذه الخطوة، أكد وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون "هذه التصنيفات تستهدف الجماعات الإرهابية الرئيسية والقادة الإرهابيين، بما في ذلك حركتان ترعاهما وتديرهما إيران ويهددان استقرار الشرق الأوسط وتقويض عملية السلام، وتهاجمان حليفتينا مصر وإسرائيل".
وقال تيلرسون "هذه الإجراءات خطوة هامة لحرمانها من الموارد التي تحتاج إليها للتخطيط وتنفيذ أنشطتها الإرهابية". وأضافت الخارجية الأميركية إن "هنية تربطه صلات وثيقة مع الجناح العسكري لحماس وهو يؤيد العمل المسلح بما في ذلك ضد المدنيين". وتابعت "يشتبه بضلوعه في هجمات إرهابية على إسرائيليين"، فيما حركته "مسؤولة عن مقتل 17 أميركيا في هجمات إرهابية".
ويأتي هذا القرار بعدما توصلت حماس، التي تسيطر على قطاع غزة منذ عشرة أعوام إلى اتفاق مصالحة مع حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس. ويأتي أيضا في ذروة التوتر بين واشنطن والفلسطينيين بعد قرار الرئيس دونالد ترامب في كانون الأول/ديسمبر الفائت الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وكانت حماس أدرجت العام 1997 على القائمة الأميركية لـ "المنظمات الإرهابية الأجنبية".
وكذلك، أدرجت الخارجية الأميركية ثلاث مجموعات على قائمتها السوداء هي "حركة الصابرين" الفلسطينية "الناشطة في قطاع غزة والضفة الغربية" و"التي تحظى بدعم إيران"، و"لواء الثورة" الذي ظهر في مصر عام 2016، ومنظمة "حسم" المصرية التي نشأت عام 2015.