شاعلة فالجزائر:زلزال يضرب الحزب المسيطر بسبب "بوتفليقة" وهذه التفاصيل
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية :الرباط
يعيش حزب "جبهة التحرير الوطني" المسيطر على الحكومة والبرلمان، والمعروف اختصارا بـ"الآفلان" في الجزائر، على وقع تصدعات سياسية كبيرة بسبب الرئيس الجزائري "عبد العزيز بوتفليقة".
ودخل الحزب المذكور، في ما وصفه المتتبعون بـ"الزوبعة السياسية" بعدما تقدم نائب عن "الآفلان" بمقترح تشكيل تنسيقية، تضم أسماء وازنة وسياسيين كبار من أجل دعم ترشح "بوتفليقة" لولاية رئاسية جديدة.
المقترح أشعل الحزب الحاكم، وأدخله في صراعات سياسية وتنظيمية محمومة، خصوصا عندما أعلن مجموعة من نواب الحزب(الآفلان) المقرب من العسكر، عن رفضهم الإنضمام للتنسيقية التي شكلها/اقترحها زميلهم في البرلمان.
هذا في الوقت، الذي سبق لـ"جمال ولد عباس" الأمين العام للحزب القوي بالجزائر، أن منع أي تداول في موضوع ترشح "بوتفليقة" من عدمه، بتعليمات من الرئيس الجزائري نفسه، الذي أوحى لـ"جمال" بعدم نقاش موضوع الرئاسة حتى يحسم هو (بوتفليقة) مسألة ترشحه من عدمها، حسب تقارير إعلامية متطابقة.
ووصلت الأمور، حد إصدار نواب حزب جبهة التحرير بالبرلمان، لبيان وُصف بالحاد يتبرؤون به من تنسيقية رفيقهم، ويدعونه إلى ضرورة العودة إلى القيادة الحزبية، حفاظا على وحدة المواقف والتنظيم، حسب منطوق البيان.
تطورات دفعت بالأمين العام للحزب المهيمن بالجزائر، إلى استدعاء النائب "بهاء الدين طليبة" مؤسس تنسيقية دعم ترشح "بوتفليقة" لفترة رئاسية جديدة، لاستفساره عن سبب عدم انضباطه لمسألة عدم الخوض في نقاش ترشح الرئيس الجزائري مجددا من عدمه.
من جهته، نفى "ولد عباس" الأمين العام للحزب أي صلة له بالتنسيقة، وكذب تكليفه للنائب "بهاء الدين" بتشكيلها.
للإشارة، فالنظام الجزائري يعيش أزمة حقيقية منذ مدة، بسبب اقتراب موعد الإنتخابات الرئاسية وسط جو من الترقب والحذر، في ظل تضارب المصالح والآراء بين صناع القرار الكبار بالدولة الجزائرية، بما في ذلك المؤسسة العسكرية، الحاكمة الفعلية بالجزائر، التي يبدو أنها لم تحسم خياراتها فيما يتعلق بالإنتخابات الرئاسية المقبلة.
محمد علي
كل يوم خبر
أبقى انت تردد شاعلة في الجزائر على اَي خبر يتعلق بالقارة سبحان الله بل شاعلة في الريف وفِي جرادة والنَّاس تموت تحت الردم وتموت من اجل حفنة فارينة وتموت دعساً على أبواب مليلية وأنتم ليل نهار الجزائر الجزائر طيابات الحمام كذالك أنتم الجزائر وبقنواتها 40 في عينين الحساد تقولنا تشاء وتنتقد الرئيس والوزير بكل حرية هل تجري انت أو غيرك ان تقول شيء واحد على سيدك والله الذي لا اله الا هو لن تجد لنفسك مكان غير السجن لو تجرءت على انتقاد المقدس