بلجيكا تعمم مذكرة لترحيل آلاف المغاربة أو اعتقالهم
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ الرباط
وجهت بروكسيل مذكرة إلى جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تؤكد فيها على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة، بهدف تسريع ترحيل أي شخص يقيم بطريقة غير قانونية في الاتحاد .
و أوضحت يومية "أخبار اليوم" في عدد الاثنين 5 مارس، أن المعطيات الأولية تؤكد أن المغاربة سيكونون من بين أكبر ضحايا الإجراء الجديد المتمثل في ترحيل وطرد اللاجئين والمهاجرين الذين تم رفض طلباتهم للحصول على اللجوء.
وأشارت اليومية الى أن تقارير أوروبية متطابقة تبرز أن عدد المهاجرين المغاربة المعرضين للطرد يفوق 80 ألف مهاجر، خاصة أن المركز الأوروبي للإحصاء سبق وأشار إلى أن عدد المهاجرين المغاربة غير النظاميين بأوربا، عامة، وبألمانيا خاصة، يقارب 60 ألف مهاجر مغربي ما بين 2014 و2015، مقابل ما يقارب 35 ألف جزائري، و23 ألف تونسي، فيما بلغ عدد اللاجئين السوريين 96 ألفا.
و نقلت اليومية عن وكالة الأنباء الإسبانية أن "الهدف من هذا الإجراء هو تسريع إرجاع المهاجرين السريين غير الحاصلين على اللجوء إلى بلدانهم الأصلية"، مضيفة أنه " سيتم اعتقال من لا يتعاونون مع أوامر الترحيل التي أصدرها الاتحاد "، مبرزة كذلك أنه "من أجل تسريع إعادة المهاجرين، تطرح المفوضية الأوربية رفع الدعم للدول الأعضاء "، ومن البرامج التي ستحظى بالدعم مساعدة المهاجرين المغاربة الذين يرغبون في العودة طواعية إلى المملكة.
محمد العربي الادريسي
خير لهم
الخير كل الخير في عودة هؤلاء الى وطنهم المغرب ،المشكل هو ان بلجيكا هذه امتلأت عن آخرها بالفاشلين وما يطلق عليهم بالعامية الزماكرية الذين لا وظيفة ولا تخصص لهم في الحياة الا الاجرام والسرقات وو طبعا لا أعمم ولكن عندما تجد أن 90% من نزلاء السجون مغاربة فإن هذا يحز في القلب اكثر من نصف هذه النسبة تنتمي للمقيمين غير الشرعيين،وبلجيكا والمانيا بالاساس لم تعد لهم حاجة بالمغاربة ولا حتى اقوام شمال افريقيا لانهم دراسيا غير مؤهلين ويتجهون للاجرام والدعارة لكسب المال ،والفئة المؤهلة من المغاربة غيرت الوجهة فأصبحت تذهب الى كندا وامريكا والان الصين وكوريا وتركيا.وعوض هؤلاء فقد فضلت بلجيكا والمانيا فتح ابوابهما للسوريين والعراقيين والافغان ظانين ان هذه الاقوام ستكون احسن حالا من المغاربة والجزائريين الا ان هؤلاء الاوباش اخطر على دول اوروبا من الطاعون نفسه لما عرف عنهم من الاتجار في المخدرات الصلبة واستنزاف صناديق المساعدات الاجتماعية.ولذلك المغاربة ليس لهم الا بلدهم يقبل عليهم ويخدمهم في الصحراء الشاسحة وفي البحار والواسعة وفي المشاريع الواعدة والى ما كاينش كاع دخلوهم للعيكر يدافعوا على البلاد ويحاربو البليزاريو
يجب على المغرب استقبال ابناىه و على الملك ايجاد حل لهولاا و الا بمادا ينفعنا.