فرنسا .. وفاة ضابط الدرك الذي بادل نفسه مع رهينة خلال الهجوم الذي نفذه مغربي
دويتشه فيله
أعلن وزير داخلية فرنسا، جيرار كولوم اليوم السبت (24 آذار/مارس 2018)، وفاة رجل شرطة، كان قد أصيب في هجوم إرهابي وقع جنوب فرنسا أمس الجمعة، ليرتفع عدد القتلى في الهجوم إلى أربعة، بالإضافة إلى المهاجم.
وقال كولوم، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، أن رجل الشرطة (45 عاما) وهو من قوات الدرك، بادل نفسه كرهينة مقابل إطلاق سراح الرهائن المدنيين، الذين كانوا محتجزين في أحد المتاجر الكبرى.
وكان الضابط يصارع الموت بعد إصابته بالرصاص داخل المتجر في بلدة تريب قبل أن تداهم قوات الشرطة الخاصة المتجر وتقتل المهاجم الذي كان قد أقتحم المتجر.
وقال كولوم على تويتر التي ذكر فيها أن اسم الضابط أرنو بلترام "توفي من أجل بلاده. لن تنسى فرنسا قط بطولته وشجاعته وتضحيته". وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد صرح في وقت سابق إن الشرطي "أنقذ حياة أشخاص وشرف فيلقه وبلده".
وكان تاجر مخدرات صغير، يبدو أنه تحول إلى إرهابي قد قتل ثلاثة أشخاص في سلسلة من هجمات، وقعت جنوب فرنسا أمس الجمعة قبل أن تقتله الشرطة بعد حصار استمر لساعات. وأصيب خمسة أشخاص آخرين في الهجمات، من بينهم رجل الشرطة.
وتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" العملية. وقال في بيان إن منفذ "هجوم تريب هو جندي في ‘الدولة الإسلامية’".
مهاجر
والله لقد أصبح المسلمون وبالأخص المغاربة في أوروبا عبئا على الأوروبيين. اقول هذا لانني كمغربي اعيش في إحدى تلك الدول التي وبفضل الله أولا إستطعت ان ابني فيها مستقبلي أحسن مما كنت عليه في بلادي. لكن وللأسف هناك فئة أو شرذمة تنتمي الينا نحن كمغاربة لوثت سمعتنا. فإذا ذكرت على سبيل المثال الإجرام كان المغاربة دائما في الريادة وكذلك في التطرف والاساءة إلى ديننا الحنيف أضف الى ذلك البطالة وتصدرهم لاعداد السجناء والسرقة وسوء الجوار ووووو.... ستستحيي ان تقول أنني مغربي.