هكذا فسرت روسيا موقفها من قرار مجلس الأمن حول الصحراء المغربية

هكذا فسرت روسيا موقفها من قرار مجلس الأمن حول الصحراء المغربية

أخبارنا المغربية ـ وكالات

قال فلاديمير سافرونكوف نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، إن موسكو لم تمنع تمرير القرار حول الصحراء الغربية في مجلس الأمن، حرصا على استمرار عمل البعثة الأممية في المنطقة.

وامتنعت روسيا إلى جانب الصين وإثيوبيا أمس الجمعة عن التصويت على القرار الذي أعدت مشروعه الولايات المتحدة، فيما أيده باقي أعضاء المجلس الـ12.

ونصّ القرار على تمديد فترة البعثة الأممية التي تراقب وقف إطلاق النار بين المغرب وجبهة البوليساريو لمدة 6 أشهر، ودعا طرفي النزاع في الصحراء "المغربية" إلى "مفاوضات دون شروط مسبقة".

وقال سافرونكوف للصحفيين عقب التصويت: "لم نمنع تمرير القرار لاقتناعنا بضرورة استمرار عمل البعثة الأممية في الصحراء "المغربية"، والتي تلعب دورا في غاية الأهمية في تثبيت الاستقرار، وخاصة في ما يتعلق بإيجاد "خلفية مناسبة" لاستئناف المفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو".

وتابع: "لكن تأييد هذا القرار كان سيعني بالنسبة لنا التراجع عن موقفنا الثابت والداعم للأسس القائمة للتسوية، التي تستند بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، إلى مبدأ محوري يرضي الجميع على أي صيغة للتسوية".

وأوضح سافرونكوف أن "الصيغة النهائية يجب أن تكون مقبولة للمغرب والبوليساريو على حد سواء، وأن تتضمن حق شعب الصحراء "المغربية" في تقرير مصيره وفقا لميثاق الأمم المتحدة وأهدافه" على حد تعبيره، مضيفا أن "لا أحد غير طرفي النزاع يمكنه تحديد خواتم العملية التفاوضية" بينهما.

وشدد الدبلوماسي الروسي على عدم جواز استبدال هذا المفهوم الأساسي للتسوية في الصحراء المغربية بأي صيغ أخرى، محذرا من أن القرار الأممي الأخير "يركز بدلا من ذلك، على مفاهيم فضفاضة ومتناقضة مثل "الإمكانية العملية" و"الواقعية"، ما قد يفتح الباب أمام التأويلات المبهمة".

وذكر سافرونكوف، أن عملية إعداد ومناقشة مشروع القرار "لم تتسم بالشفافية وروح التشاور"، مشيرا إلى أن نص القرار بقي "غير متوازن" بعد رفض أصحابه مقترحات "مبررة وبناءة" قدمتها روسيا وبعض أعضاء المجلس الآخرين.

 


عدد التعليقات (7 تعليق)

1

ahmed

quel est l argument de la chine c est tres important elle aussi elle a un probleme celui du tibet et il ne faut pas qu elle se cache derriere des arguments fictifs

2018/04/28 - 08:31
2

عادل

تعقيب

مدام مجلس الامن فيه توم و جيري ماعمر يكون الحل مرضي لاي طرف غي كونو هانيين

2018/04/28 - 09:29
3

يحيى

على روسيا أن تعيد شبه جزيرة القرم لأصحابها و أن تعطي للشيشان و باقي الجمهوريات الروسية حق تقرير مصيرها قبل أن تحاول إعطائنا الدروس. الصحراء جزء لا يتجزء من المملكة المغربية تاريخيا و جغرافيا و ثقافيا و دينيا و الذي لا يرضى بهذا ما عليه إلا البقاء في جمهورية تندوف.

2018/04/28 - 09:39
4

يحيى

على روسيا أن تعيد شبه جزيرة القرم لأصحابها و أن تعطي للشيشان و باقي الجمهوريات الروسية حق تقرير مصيرها قبل أن تحاول إعطائنا الدروس. الصحراء جزء لا يتجزء من المملكة المغربية تاريخيا و جغرافيا و ثقافيا و دينيا و الذي لا يرضى بهذا ما عليه إلا البقاء في جمهورية تندوف.

2018/04/28 - 10:00
5

ابومدفع

في الحقيقة يجب إعادة تركيبة مجلس الأمن. لأن الدولتين المهيمنتين على الساحة روسيا وأمريكا اصبحتا فاقدتي المصداقية لدى مختلف بلدان العالم في معالجة مختلف القضايا وانكشفت اللعبة الخفية التي تديران بها الصراعات في مختلف بؤر التوتر في فلسطين سوريا العراق وأفغانستان وصار همهما الوحيد هو تجريب وبيع أسلحتها. مخطئ من ضن يوما أن أمريكا أو روسيا تهتمان لمعالجة الأزمات بطرق سليمة.

2018/04/28 - 10:39
6

ka ba

victoire

on ne peu pas mettre sur le meme pieds d"agaliter un etat comme le maroc avec un mouvement separasiste comme le polisario qui n'a acune representativite de la population du sahara le monde entier doit comprendre que l'empire cherifien du maroc a une histoire par contre un etat sahara n'existe que dans l'immagination d'alger qui creer ce probleme pour arreter le progres du maroc

2018/04/28 - 12:25
7

مراد

الصحراء مغربية وانتهى الكلام.

إذا لم تملك السلاح النووي لمقارعة الكبار فالصمت أحسن لك. وإذا لم تكن تملك ملكا ذكيا وصبورا وشعبا مسالما لكنه إلى الوغى متعطش من ظلم ذوي القربى. فلا تقل إني مغربي. وإذا كنت تملك المال وظالم ومدافع عن الظلم فقل أنا أنتمي للنظام الجزائري، وستمنحك روسيا السلاح وتشجعك على القتل مثلما فعلت مع سوريا. وإذا كنت من قراء هسبريس فاحمد الله أنك تستطيع التحدث بحرية وطلاقة. تحية حارة لطاقم هسبريس.

2018/04/28 - 06:41
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات