السيسي يزور المغرب قريبا
أخبارنا المغربية ـ وكالات
احتفلت السفارة المصرية في المغرب، مساء يوم الأربعاء 18 يوليوز، بالعيد القومي لجمهورية مصر العربية، في حضور رئيس مجلس النواب وعدد من الوزراء والمسؤولين، على رأسهم الناطق الرسمي باسم القصر الملكي.
وخلال الحفل قال السفير المصري في المغرب، أشرف إبراهيم، إن العلاقات المصرية المغربية تمر بأفضل حالاتها، وعدد السفير المجالات التي يتعاون فيها البلدين، وهو ما توقعت على أثره الصحف المغربية وجود لقاء مرتقب بين ملك المغرب والرئيس المصري.
وكشفت مصادر مطلعة بالسفارة المصرية بالمغرب لـ”سبوتنيك” إنه جاري التنسيق لزيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للمغرب، ولقاء الملك محمد السادس، غير أن موعد الزيارة لم يحدد حتى بعد.
وقالت السفارة في بيان اليوم، إن سفير مصر بالمغرب، أشرف إبراهيم، وزوجته السيدة منى البغدادي؛ أقاما حفل أمس الأربعاء، بمقر إقامتهما في الرباط؛ بمناسبة العيد الوطني لجمهورية مصر العربية، العيد الـ66 لثورة يوليو 1952، حضره رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، وعبد الحق المريني الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، ووزراء الثقافة والاتصال محمد الأعرج، والصحة أنس الدكالي، والمالية الأسبق فتح الله ولعلو، إلى جانب الكاتب العام لوزارة الخارجية والتعاون محمد علي الأزرق؛ وعمدة الرباط ورئيس المجلس البلدي محمد الصديقي، إلى جانب رموز المجتمع وقادة وممثلي عدد من الأحزاب السياسية والسفراء العرب والأجانب وملحقي الدفاع المعتمدين؛ وممثلي المنظمات الدولية؛ إلى جانب عدد كبير من الاقتصاديين ورجال الاعمال والمثقفين والفنانين والاعلاميين.
وبحسب البيان، قال السفير المصري في المغرب خلال الحفل إن الاحتفال يأتي في ظل أوضاع تبعث على السعادة والفخر، حيث تنطلق مصر بإصرار وثبات نحو تحقيق مستقبل أفضل للمصريين، بعد أن تمكنت بجهد قيادتها وشعبها، ودعم الاشقاء والأصدقاء، وعلى رأسهم المملكة المغربية الشقيقة، من استعادة وجهها الحضاري ودورها الريادي؛ وتطبيق برنامج شامل للإصلاح الاقتصادي.
وشدد السفير المصري على أن مصر كانت من أشد المؤيدين لعودة المغرب لمكانها في الاتحاد الأفريقي، واليوم نرى المغرب عضوا فى مجلس السلم والأمن الأفريقي وتساهم بفاعلية في حل مشاكل القارة.
وأكد السفير أشرف إبراهيم أن سفارة مصر بالرباط ستواصل جهودها لإبراز عمق مصر والمغرب الحضاري وثرائها الثقافي والإنساني، بالتعاون مع المؤسسات المعنية بالبلدين.
عزوز
اهل مكة ادرى بشعابها
الرئيس السيسي انقذ مصر من مصير مجهول . الاخوان المسلمون ابانوا عن نيتهم منذ الوهلة الاولى لاستلامهم الحكم في احياء الخلافة الاسلامية على شاكلة الخلافة العثمانية االتي كانت سببا في تخلف البلدان العربية وعمقت الازمات الموروثة عن الدولة العباسية . ولحسن حظ الاتراك ان بعث الله فيهم زعيما اسمه مصطفى كمال اتاتورك الذي انقذ البلاد . وما تعيشه تركيا الان من ازدهار متواصل ما هو الا ثمار ما زرعه هذا الزعيم الفذ .
mm
k.m
السيسي ف المغرب غير مرحب به إلا من يريد ان ينافق لا شرعية له