مصر تؤكد عزمها على إستمرار حملتها في سيناء للقضاء على الإرهاب
أخبارنا المغربية
عناصر من الجيش المصري تعتقل شخصاً في سيناء
وأكد المصري بحسب صحيفة الأهرام أنه لا صحة لما تداولته بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية أمس عن إيقاف تلك العمليات.
كما أعلن مصدر أمني برفح أن عمليات ردم الأنفاق بدأت تأخذ حيزًا جديدًا، وذلك داخل المناطق السكنية في منطقة صلاح الدين.
وأضاف المصدر بحسب صحيفة الأهرام أن عملية الردم قد تستغرق أكثر من أربعة أشهر لكثرة أعدادها، وتقدر بأكثر من ألف نفق موزعة على الشريط الحدودي، وما تم ردمه لا يتجاوز الـ15% فقط.
ويقوم عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري بزيارة تفقدية إلى جنوب سيناء الاثنين، وذلك في إطار الخطة التي تقوم بها القوات المسلحة بتأمين سيناء.
وأكدت مصادر عسكرية مطلعة أن الهدف من الزيارة التي تعد ثاني زيارة لوزير الدفاع لسيناء بعد حادث مقتل قوات حرس الحدود في شمال سيناء في رفح، هو "الإطمئنان على الحالة الأمنية ومقابلة بدو جنوب سيناء والإستماع إلى مطالبهم والتأكيد على أنهم جزء محوري من أبناء الوطن في حماية حدوده وأمنه القومي."
وكان السيسي شدد على احترام مصر معاهدة السلام مع إسرائيل خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع نظيره الإسرائيلي إيهود باراك يوم الخميس الماضي، مؤكداً أن قرار مصر دعم الوجود العسكري في سيناء أمر ضروري، ولكنه في الوقت نفسه موقت.
وبدوره أوضح الخبير الأمني والعسكري المصري سامح سيف اليزل، أن إسرائيل لم تفاجأ بدخول قوات الجيش الثاني الميداني في سيناء، مبيناً أن هذه القوات تنفذ خطة نسر، وهي استهداف البؤر الإجرامية والإرهابية في سيناء.
إسرائيل دعت مصر إلى اخراج دباباتها من سيناء
وأكد أن اتفاقية كامب ديفيد حدّدت عدد القوات في النقاط الحدودية ما بين مصر وإسرائيل، مشيرًا إلى أن الاتفاقية سمحت للدولتين أن تزيد قواتهما على الحدود بشرط موافقة الأخرى.
كما رأى اليزل خلال حواره لبرنامج "حوار الليلة" المذاع على قناة سكاي نيوز العربية أن مصر لا تريد إشعال حرب من دون سبب مع إسرائيل، مبيناً أن العمليات في سيناء لفرض سيادة الدولة وفرض الأمن والحفاظ عليه.
هذا فيما قالت صحيفة المصري اليوم إنها حصلت على دراسة أعدها مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة في أكاديمية ناصر للعلوم العسكرية، حول تنمية سيناء، بعنوان «مشروع تنمية سيناء من منظور الأمن القومي»، والتي تم طرحها في حلقات نقاشية في الأكاديمية، تطرقت إلى 5 أوراق بحثية، منها «المعالم الرئيسية للمشروع القومي، والتطوير المطلوب حتميته وأبعاده»، و«مقومات التنمية الاقتصادية والتكنولوجية لسيناء»، و«مقومات تفعيل إدارة المشروع القومي لسيناء»، و«أسس تحول سيناء إلى منطقة جذب سكاني»، و«المنظور الأمني لمشروع التنمية الشاملة لسيناء».