نصر الله: حزب الله يؤيد أي نظام يقف ضد إسرائيل

صورة من الأرشيف
صورة من الأرشيف

أخبارنا المغربية

 

أكد الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله تأييده لأي نظام يقف ضد إسرائيل ومع حركات المقاومة. وفي حديث لقناة "الميادين" نشر في 3 سبتمبر/أيلول قال: "إن في سورية نظاما ضد إسرائيل وأميركا ووقف مع المقاومة وأبدى استعدادا للحوار والإصلاح".

وكشف نصر الله أنه "زار سورية في بداية الأحداث فيها والتقى الرئيس بشار الأسد الذي أبدى قناعة بضرورة الإصلاح حتى لو أدى إلى إلغاء المادة الثامنة". وأضاف أن "المعارضة السورية لم تكن لديها رغبة بالحوار بل كان هدفها إسقاط النظام وبالتالي ذهبت الأمور إلى الصدام".

وقال نصر الله "إن الدول الغربية هدفها إسقاط النظام السوري بما يمثل وأن يبدل خياراته وليس هدفها إسقاط شخص الرئيس بشار الأسد".

ورأى نصر الله "أنه لا يوجد حل في سورية إلا بوقف القتال وبالحوار بين الأطراف السورية كافة"، مستبعدا أي تدخل عسكري غربي. وقال: إن "صراخ المعارضة السورية ناتج عن عدم الاستعداد الأمريكي لذلك".

وتابع: "أميركا لا تريد بقاء النظام في سورية لكنها تريد أن تطول الحرب لكي يدمر الجيش والدولة".

وإذ اعتبر أن أمريكا تلعب "دورا إسرائيليا" في المنطقة وإيران "دورا فلسطينيا" قال إن "طهران تبذل جهدا حقيقيا في "حركة عدم الانحياز" وتبدي تعاونا مع أي مسعى للحل في سورية".

واعتبر نصر الله أنه من الخطأ الجسيم إعطاء ما يجري في سورية بعدا طائفيا، محذرا من أن "التوغل في البعد الطائفي لا يخدم الإصلاح ولا المعارضة السورية لأن نتيجته هي تقسيم البلاد".

وأضاف إن هناك "مسؤولية أمام النخب والعلماء لإجراء حوار جدي لمناقشة الأمور التي تساهم في التأزيم بين السنة والشيعة".

وحذر الأمين العام لـ"حزب الله" من أن تستفيد إسرائيل مما يجري في المنطقة، مضيفا "إن الهدف هو أن تصبح فلسطين منسية". وأكد "أن القدس مسؤولية عقائدية أخلاقية لأي حركة مقاوِمة". وأشار إلى "أن التطورات التي شهدتها تونس ومصر وليبيا والبحرين واليمن كانت قد بدأت بإنشاء بيئة استراتيجية لمصلحة المقاومة وعلى حساب إسرائيل".

وأضاف "إن طريقة تعامل الإعلام مع ما يجري في سورية وضخ الأموال والسلاح إلى هذا البلد أثارا الشكوكَ في أهداف ما يجري"، معربا عن الأمل بتكون "بيئة استراتيجية تكون في خدمة القضية الفلسطينية".

وتعليقاً على التهديدات الإسرائيلية لإيران استبعد "إقدام إسرائيل على حرب ضد إيران لأسباب إسرائيلية داخلية وأخرى دولية ترتبط بحلفائها"، محملا أمريكا مسؤولية أي عدوان إسرائيلي على إيران، معتبرا أن الأخيرة "قادرة على ضرب القواعد الأمريكية في المنطقة".

نصر الله: ليس لدينا سلاح كيميائي

وفي موضوع المقاومة قال إنه في حال حصل اعتداء إسرائيلي فإن "خياراتنا ستكون مفتوحة وقد لا نكتفي بالدفاع بل سنقوم بالدخول إلى الجليل". وقال إن "حزب الله لم يكن قلقا أو تائها حتى أثناء الحرب، بل كان هناك وضوح بأننا سنخرج منتصرين وهذا ما وعدنا به الناس".

وأضاف إن لدى "إسرائيل نقاط ضعف مهمة جدا، ونحن نعمل عليها ونحاول استغلالها"، مؤكدا "أن المقاومة تملك قوة مؤثرة وتستطيع أن تشكل قدرة ردع حقيقية وقد شكلت ذلك من قبل".

وواصل: "لن يكون لدينا ضوابط إذا أراد العدو الإسرائيلي أن يعتدي علينا دون ضوابط". وأكد "أن هناك مواقع ومنصات صواريخ ستبقى بمنأى عن الضربة الإسرائيلية الأولى وستكون كفيلة بأن تحوّل إسرائيل إلى جحيم".

مع ذلك نفى امتلاك "حزب الله" لسلاح كيميائي وقال: "ليس لدينا سلاح كيميائي واستخدامه محرم شرعا".

وأضاف: "عندما تقف إسرائيل وتهدد بتدمير لبنان فمن واجبنا أن نقف ونقول إن هذا الزمن قد انتهى".

أما في الشأن الداخلي اللبناني فقال نصر الله "إن الأزمة في لبنان سياسية والحكومة الحالية منتجة أكثر من الحكومات السابقة". ولفت إلى "أنه في حال استقالت الحكومة الحالية لا يمكن تشكيل حكومة أخرى في أقل من سنة".

المصدر: قناة "الميادين".

 

 


عدد التعليقات (5 تعليق)

1

حميد

عجبا يا حسن

المشكل في الداعمين للنظام الاسرائيلي، أنهم لا يتحدثون عن الطائرات التي تقصف المدن بشتى انواع القنابل، و هذا ما يؤكد ان ذلك صحيح، فقد تمنيت ان يكذبوا ذلك و يقولوا ان تلك الفيديوهات التي تنشر هي كذب، من جهة أخرى حين يختلف مسلمان و يصل الخلاف حد الصراع يحملون المسؤولية في الأخير "للشيطان" و بعضهم عوض الشيطان باسرائيل، و كذلك الحل الذي يسوقه في سوريا السيد حسن نصر الله ينطلق من معتقداته و مصالحه وإلا لماذا لم يطالب بنفس الحل في ليبيا، المنطق والعقل و التاريخ يقولون أن نظاما يضرب شعبه بالطائرات لا يمكن أن يكون مقاوما، كل ما في الأمر أن مصالح سوريا ارتبطت بمصالح حزب الله، و حتى حزب الله من يدري هل هي المقاومة مبدأه ام فقط يعمل لحساب إيران، و في الأخير هناك حقيقة واحدة هي ان المقاومة ضد اسرائيل لا تكون غصبا، و ان من يضرب شعبه بالطائرات لا يمكن ان يكون مقاوما، و ان اسرائيل كانت احن على الفلسطنيين من بشار على السوريين،

2012/09/04 - 10:25
2

مغربي

بلا عنوان

هذا هو الرجل الحقيقي والذي لا يمكن ان تضيع فيه الحقيقة...وامثاله من الرجال الحقيقيون قليلون في زمن الردة حيث ضاعت الحقيقة..زمن اصدروا قيه مرسوما باقالة خالد بن الوليد وصلاح الدين الايوبي والظاهر بيبرس واحمد ياسين و الامام موسى الصدر و ابوجهاد و جمال عبد الناصر والقائد الشهيد صدام حسين.....الخ

2012/09/04 - 11:32
3

حميد

عجبا يا حسن

المشكل في الداعمين للنظام السوري، أنهم لا يتحدثون عن الطائرات التي تقصف المدن بشتى انواع القنابل، و هذا ما يؤكد ان ذلك صحيح، فقد تمنيت ان يكذبوا ذلك و يقولوا ان تلك الفيديوهات التي تنشر هي كذب، من جهة أخرى حين يختلف مسلمان و يصل الخلاف حد الصراع يحملون المسؤولية في الأخير "للشيطان" و بعضهم عوض الشيطان باسرائيل، و كذلك الحل الذي يسوقه في سوريا السيد حسن نصر الله ينطلق من معتقداته و مصالحه وإلا لماذا لم يطالب بنفس الحل في ليبيا، المنطق والعقل و التاريخ يقولون أن نظاما يضرب شعبه بالطائرات لا يمكن أن يكون مقاوما، كل ما في الأمر أن مصالح سوريا ارتبطت بمصالح حزب الله، و حتى حزب الله من يدري هل هي المقاومة مبدأه ام فقط يعمل لحساب إيران، و في الأخير هناك حقيقة واحدة هي ان المقاومة ضد اسرائيل لا تكون غصبا، و ان من يضرب شعبه بالطائرات لا يمكن ان يكون مقاوما، و ان اسرائيل كانت احن على الفلسطنيين من بشار على السوريين،

2012/09/04 - 03:16
4

حميد

عجبا يا

و الله لو كان صدام قد قتل شخصا واحدا ظلما لما اكتسب صفة الشهيد و لو تمنيناها له جميعا، و كذلك جمال عبد الناصر ومن بعدهما القدافي و في انتظار بشار، ينسى الناس جميعا ان الله سيحاسبنا فرادى وعلى جميع أعمالنا و ليس بعضها، لن يحاسب السنة كجماعة و لا الشيعة كجماعة، و لن يُغْني بعض الخير ان عملته وزر مصيبة اقترفتها، و العمل الصالح لا يحسب إلا إذا كان خالصا لوجه الله

2012/09/04 - 03:25
5

ABDOU74

HYPOCRISIE

Le front Hamas avait été pris d'assaut et bombardé pendant plus d'un mois par Israel l'ennemi n° 1 des musulmans si vous le dites,pourtant le Hizboallah n'avait pas bougé d'un iota c'est comme s'il se rejouissait de voir la resistance mourir mais en martyr.Les chiites doivent cesser d'user de slogans fallacieux en induisant en erreur un nombe important des musulmans berné par une propagande bien ficelée pour dissimunler leur complicité avec le gouvernement israelien pour anéantir l'ecole sunniste seul chemin qui mene au Paradis éternel.l'ecole sunnite est la plus belle chose et la plus pure doctrine restant sur terre.chiistes reveillez vous et ouvrez les yeux grandement:la syrie est un exemple criard ( c'est inconcevable voire nullement musulman que le regime iranien soutient un autre regime immaculé du sang des pauvres innocents syriens et au meme temps il presume aimer mohamed le prophete et sa famille.ceux qui aiment le prophete mohammed lui emboite le pas).veuillez chercher la verité loin de vos oulemas qui ne cessent d'hypnotiser leur audience en prechant des mensonges.

2012/09/08 - 01:12
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة