60 مصابا وأعمال شغب بباريس بالجولة الـ18 للسترات الصفراء

60 مصابا وأعمال شغب بباريس بالجولة الـ18 للسترات الصفراء

أخبارنا المغربية ــ وكالات

 

أعلنت شرطة باريس، السبت، إصابة 60 شخصا في العاصمة خلال الجولة الـ18 لحراك "السترات الصفراء".

وأوضحت، في بيان، أن من بين المصابين "42 متظاهرا، و17 من قوات الأمن، إضافة إلى عنصر واحد من الدفاع المدني"، حسبما نقل موقع إذاعة "فرانس إنفو" المحلي.

وفي وقت سابق اليوم، اندلعت أعمال شغب شملت نهب وتخريب محال تجارية ومواجهات مع الشرطة في باريس، لا سيما في شارع الشانزيليزيه وسط باريس.

وعليه، أعرب رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب عن "غضبه البالغ" إزاء أعمال العنف والشغب في باريس.

وقال في تصريحات صحفية: "ما يحدث في باريس غير مقبول، وأي شخص يشجع أو يجد أعذار لمن يرتكبون (هذا العنف) سيكون شريكا للبلطجية"، حسب المصدر ذاته.

وقالت شرطة باريس إنه تم توقيف 192 متظاهرا للتحقيق معهم على خلفية الاحتجاجات وأعمال الشغب.

بدورها، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن 32 ألفا و300 شخص شاركوا في الجولة الـ18 لحراك "السترات الصفراء" في فرنسا، حسب قناة "بي إف إم" المحلية.

ومنذ 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تشهد فرنسا، في أيام السبت، احتجاجات ينظمها أصحاب "السترات الصفراء" ضد رفع أسعار الوقود، وارتفاع تكاليف المعيشة، تخللتها أعمال عنف؛ حيث استخدمت الشرطة القوة ضد المحتجين.

وفي حوادث على خلفية الاحتجاجات، قتل 11 شخصا، وأصيب أكثر من ألفي شخص، حسب أرقام رسمية.

وكان عدد المحتجين 282 ألفا حين أطلقوا تحركهم للمرة الأولى، لكن على مدى 4 أشهر أخذ عدد المتظاهرين يتراجع حتى أنه كان أقل من 40 ألفا في 2 مارس/آذار الجاري، بينهم 4 آلاف في باريس. -

 


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

جزائريون يتصلون بالإليزيه

جزائريون يتصلون بالإليزيه.. أبلغوا ماكرون ألا يتدخل بشأننا

مصادر صحافية بعنوان جزائريون يتصلون بالإليزيه.. أبلغوا ماكرون ألا يتدخل بشأننا الشعب الجزائري استفاد من الانتكاسات التي سقط ضحيتها الشعب في تونس وفي مصر بسبب الدولة العميقة وأركان الفساد والنظام الخاضع للاستعمار الغربي المستمر المستتر الذي لم تتم إزالته لا خوف بعد اليوم على الشعب الجزائري الذكي الداهية الذي قام بالعمل الاستباقي ضد الدولة العميقة للفساد والعملاء موظفي فرنسا المستعمِرة حتى الآن لأكثر من 14 دولة أفريقية تسرق طعامها وثرواتها وأموالها بقناع الاستقلال الوهمي والاحتفالي والصوري الخادع ليعيش الفرنسيون في شبع ورفاهية وتعيش شعوب المستعمرات في تجويع وبُؤْس واستعباد وتعذيب الشعب الجزائري لم يكتفي فقط بالثورة على المقيم العام المفروض على الشعب من طرف فرنسا وأعوانه بل ثار من الجزائر في وجه فرنسا نفسها ورئيسها مباشرة داخل قصره بالإيليزيه في باريس حيث أمطر شعب الجزائر فرنسا ورئيسا وقصره في باريس بوابل من المكالمات الهاتفية يحذرونها من التدخل في شؤونهم الجزائرية الداخلية وبذلك أغلقوا الباب على المستعمر وقاوموه في عقر داره وفضحوه وفضحوا استعماره المستمر المستتر والمتستر بقناع الاستقلال الوهمي والاحتفالي استقلال الغناء والرقص وبذلك الآن بقي للجزائريين فقط لنيل الحرية والاستقلال الكاملين إسقاطُ الدولة العميقة عميلة فرنسا المستعمِرة وخادمتها المطيعة منفذة سرقات الاستعمار الفرنسي للبترول والغاز والثروات ومنفذة عملياته القذرة ضد الشعب الجزائري الحر جزائريون يتصلون بالإليزيه.. أبلغوا ماكرون ألا يتدخل بشأننا ومن المتصلين جزائري طلب من موظّف الهاتف إبلاغ ماكرون بأن” لا يدخل نفسه في أمور الجزائريين”، ومما قاله “أنا مواطن جزائري، بلِغّ ماكرون بأن لا يتدخّل في شؤوننا.. تأخذون كل ثروات الجزائر من نفط وغاز وتحاولون عرقلتها أيضا، نحن لا نحتاجكم بل نريد أن نقطع العلاقات معكم.. أنتم استعمرتم 14 بلدا أفريقيا وحيثما دخلتم سببتم المشاكل، لا نريدكم ولا نريد تأشيرتكم” مصادر صحافية بعنوان جزائريون يتصلون بالإليزيه.. أبلغوا ماكرون ألا يتدخل بشأننا

2019/03/16 - 08:07
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة