قائد الجيش الجزائري يتهم المغرب ضمنيا بدعم المتظاهرين ومحاولة زعزعة استقرار البلاد
دويتشه فيله
في أول كلمة نقلت عنه بعد تعيين عبد القادر بن صالح رئيسا مؤقتا للجزائر، جدد قائد الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح التأكيد على دور الجيش في دعم المرحلة الانتقالية في البلاد.
ونقل التلفزيون الرسمي اليوم الأربعاء كلمة قايد صالح، التي ألقاها أمام عدد من الضباط، وجاء فيها، إنه "مع انطلاق المرحلة الجديدة واستمرار المسيرات، سجلنا للأسف، ظهور محاولات لبعض الأطراف الأجنبية انطلاقا من خلفياتها التاريخية مع بلادنا"، وهو ما قد يفهم منه المملكة المغربية.
وتابع إن "أطرافا أجنبية تحاول زرع الفتنة وزعزعة الاستقرار في الجزائر"، مشيرا إلى أن الجيش "سيضمن تلبية مطالب الشعب".
وحسب رئيس الأركان، فإن عملية "زرع الفتنة" تمت عبر "دفع بعض الأشخاص إلى واجهة المشهد الحالي وفرضهم كممثلين عن الشعب تحسبا لقيادة المرحلة الانتقالية، وتنفيذ مخططاتهم الرامية إلى ضرب استقرار البلاد وزرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد". وكذلك "من خلال رفع شعارات تعجيزية ترمي إلى الدفع بالبلاد إلى الفراغ الدستوري وهدم مؤسسات الدولة".
الجيش "سيقود" المرحلة القادمة
ووجه قايد صالح كلامه إلى الشعب الجزائري قائلا إن المرحلة القادمة "حاسمة" تتطلب قدرا كبيرا من "الصبر والفطنة لبلوغ برّ الأمان". كما أكد أن سيرها "سيتم بمرافقة الجيش الذي سيسهر على متابعة المرحلة".
كما تعهد قايد صالح بأنه سيتم من جديد فتح ملفات فساد قديمة منها قضية تتعلق بشركة الطاقة الوطنية "سوناطراك". "العدالة منتظر منها الشروع في إجراءات المتابعات القضائية ضد العصابة"، يقول قايد صالح في إشارة واضحة للنخبة الحاكمة.
تصعيد أمني ضد المظاهرات
وتأتي كلمة قايد صالح في وقت بدت فيه حكومة تصريف الأعمال برئاسة نور الدين بدوي، وكأنها اختارت التصعيد ضد المتظاهرين، إذ استخدمت قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لمنع نقابيين وعمال وطلبة جامعيين من التظاهر بأكبر الساحات بوسط العاصمة الجزائرية.
وتعد هذه هي المرة الثانية على التوالي التي تستخدم فيها الشرطة "القوة" لتفريق المتظاهرين الذين يرفضون تعيين عبد القادر بن صالح رئيسا للدولة بالنيابة وإدارة المرحلة الانتقالية؛ على اعتبار أنه من رموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة. وسُجِل استعمال القوة لأول مرة ضد المتظاهرين من الطلبة الجامعيين، أمس الثلاثاء، موازاة مع حفل تنصيب بن صالح رئيسا مؤقتا لمدة 90 يوما.
زكرياء ناصري
استقال بوتفليقة ولم يستقل النظام، نفس العقليات ونفس الأساليب، وما قاله قائد أركان الجيش الجزائري في إحدى خطبه السابقة صحيح حين وصَفَ مَنْ يتحكَّمون في الجزائر ب<<العصابة>> وها هو يتبيَّن بالملموس أنّه منهم، وعلى أيّ فالمغاربة يطمئنون لأشقائهم الجزائريين في استعادتهم لوعيهم /حريتهم حين رفعوا شعار<<قاع تروحو>> وصَمَّموا عليه
SAMIR
[email protected]
لا و ثم لا قائد صالح لم يقصد المغرب بل فرانسا اما المغرب لا مصلحة له في هذه الانتفاضة الجزاءيرية الشعبرفض كل رموز الفساد بما فيهم قائد صالح
مواطن في الغربة
لا للفتنة بين الشعوب
أعتقد أنك أيها العسكري عندك عقدة من المملكة المغربية الشقيقة ولماذا لم توجه إصبع الإتهام إلى الدول التي تريد زعزعة استقرار المنطقة ألا وهي الإمارات و والسعودية و فرنسا أليست هذه هي الحقيقية يا رجل؟ اتقي الله و لكن كما يقال ( ربي يعرف ميمونة و ميمونة تعرف ربي ) و الفاهم يفهم.
الحبيب
الأطراف الخارجية
هذا العسكري يلعب آخرأوراقه بالركوب على أسطوانة قديمة ، يحاول كل متسلط أن يلصق بالأطراف الخارجية مايجري في الجزائر، وهولايدري بأنه يهين شعباعريقاقدم أكثرمن مليون شهيد، حبن قال إن أطرافامندسة من الخارج تحرض ! يجب أن تعلم أن الشباب الذي خرج خرج عن وعي ، ولايحتاج إلى تحريض ولاإلى من يملي عليه مايفعل، وهويعلم أن المغاربة يحبون إخوانهم في الجزائرولايمكن أبداأيضمروالهم الشر.
يونس
المغرب ليس غبيا حتى يدخل نفسه في متاهات هو في غنى عنها و يعطي عصابة النظام الجزائري طوق النجاة من مطالب الشعب، اكيد النظام العسكري يبحث عن نصف شرارة مع المغرب ليصعد الأمور و يوجه انظار الشعب الجزائري عن مطالبه الداخلية و يعطي لنفسه الشرعية المفقودة لحمايتهم من مطامع خارجيةمغربية ولو اقتدى الامر إعلان الحرب على المغرب،. المغرب واعي بهده المناورة التي لم تعد تأتي أكلا مع وعي الشعب الجزائري ولهدا التزم السكوت و الابتعاد عن ما يقع. الان القيد صالح ليس له الصفة القانونية لمخاطبة المغرب، و مهما قال لن يجيبه المغرب وسينتظر موقف الموسسات المنتخبة شرعيا و التي لها الصفة لاصدار بلاغات تتعلق بالسياسة الخارجية للجزائر لكي يرد عليها طبقا الاعراف الدبلوماسية
saad- oujda_
القايد صالح.
القايد صالح عضو في عصابة وجدة التي استولت على السلطة مند سنة 1962 أي مند الاستقلال. القايد صالح وعد الشعب واخلف ، وعدهم بتطبيق البند 102 من الدستور بالموازات مع تطبيق البند السابع والثامن التي يجعل من الشعب حر ومصدر لكل السلطات ولكن مع الأسف ناور مما جعل منصبه على كف عفريت فأصبح شعار المرحلة بن صالح_ أي الرئيس _رايح رايح دي معاك القايد صالح. اليوم شهدت جل المدن الجزائرية مظاهرات غاضبة ضد هدا الجنرال الدي تجاوز عمر الثمانين علما ان مستواه الدراسي لا شيء ويدعي أن الطموح له. اما عن اتهامه اطراف خارجية اكيد أنه يقصد المغرب وليبيا _ خفتر_ ولكن الشعب الجزائري تفطن مند سنين ، ويعرف أن عصابة وجدة ماكرة خادعة وتلعب أوراقها الأخيرة والجمعة القادمة سيقول الشعب كلمته أن شاء الله.
متتبع
فرنسا
المراد بالخلفية التاريخية فرنسا. و ليس المغرب.لان قايد صالح يقول مطالب الشعب و هي الانفصال عن الاحتكار الفرنسي للجزائر. مجرد خطابات لتهدءة الامور.