للأسبوع 14 على التوالي...الجزائريون مصرون على تنظيف البلاد من النظام الفاسد و"القايد صالح" يرد بحملة اعتقالات
أخبارنا المغربية -وكالات
شهدت العاصمة الجزائرية اليوم إجراءات أمنية غير مسبوقة ومع خروج المتظاهرين في الجزائر اليوم للجمعة 14 للتأكيد مرة أخرى، برغم مصاعب الصيام، على مطلبهم برحيل النظام .
ومع بداية توافد المتظاهرين على ساحة البريد المركزي في الصباح الباكر قامت الشرطة بحملة توقيفات شملت نحو 50 شخصا، حسب وسائل إعلام محلية، في محاولة فيما يبدو لكسر المظاهرة منذ بدايتها، لكن عدد المتظاهرين زاد بشكل لافت ليصل إلى آلاف، قبل أن تأخذ المظاهرات زخما بمئات الآلاف بعد صلاة الجمعة في العاصمة وفي كل أنحاء البلاد.
ولوحظ وجود تعزيزات امنية مشددة بالبريد المركزي وصفت من متظاهرين على أنها الأكبر منذ بداية الحراك الشعبي في 22 فبراير الماضي.
وقامت الشرطة بركن أكثر من 50 مركبة تابعة لها أغلقت بها ساحة البريد المركزي وسط انتشار مكثف لعناصرها في محيطه.
وقد وقف المحتجون أمام حشد شرطة مكافحة الشغب لترديد شعارات مناهضة للسلطة ولقائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح بشكل خاص، وردد المتظاهرون شعارات من قبيل: “دولة مدنية مش عسكرية” “والجيش الشعب خاوة خاوة.. و القايد مع العصابة”، وقايد صالح ديكاج ( إرحل)، و”جزائر حرة ديمقراطية”.
ورددت شعارات مناهضة لوجوه نظام بوتفليقة التي ما زالت في واجهة الحكم، على غرار الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي وأعضاء حكومته لتصريف الأعمال.
الكَايد صالح القايد صالح يهودي أصيل عرقا ودينا وخادم الاستعمار الفرنسي المخلص ملامحه اليهودية لا تشبه ملامح المواطنين الجزائريين لأنه يهودي العرق والملة والدين