23 ضحية ما بين قتيل و جريح في إطلاق نار بولاية تكساس الأميركية و منفذ العملية لا يتجاوز 21 من عمره
وكالات
سقط "ما بين 15 و23 ضحية" بين قتيل وجريح في إطلاق نار وقع السبت (الثالث من آب/ أغسطس 2019) في مركز تجاري بمدينة إل باسو في ولاية تكساس الأميركية، بحسب ما أعلن مساعد حاكم الولاية، في حين أعلن رئيس بلدية المدينة اعتقال ثلاثة مشبوهين.
وقال مساعد حاكم ولاية تكساس دان باتريك لشبكة فوكس نيوز "لدينا ما بين 15 و23 ضحية، لا نعرف كم هو عدد القتلى".
من جهته أعلن رئيس بلدية المدينة دي مارغو لشبكة "سي إن إن" أنّ إطلاق النار أوقع "عدة قتلى" وأنّ السلطات "اعتقلت ثلاثة مشبوهين". وأصدر حاكم الولاية غريغ آبوت بياناً أعلن فيه أنّ "إل باسو بأسرها أصيبت اليوم بعمل عنف حاقد وعبثي".
من ناحيتها قالت الرئاسة الأميركية إنّه تم إبلاغ الرئيس دونالد ترامب بالواقعة وإنّه يتابع تطور الوضع باستمرار، مشيرة إلى أنّ الرئيس بحث الوضع هاتفياً مع كل من الحاكم آبوت ووزير العدل بيل بار.
من جانبه أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أسفه لسقوط "الكثير من القتلى" في إطلاق النار "المروّع" الذي وقع في مركز تجاري بمدينة إل باسو في ولاية تكساس. وقال ترامب في تغريدة على تويتر "إطلاق نار مروّع في إل باسو. المعلومات الواردة سيئة للغاية، نتحدث عن الكثير من القتلى". وأضاف "لقد تحدّثت مع حاكم" ولاية تكساس غريغ آبوت لكي "أقدّم إليه دعم الحكومة الفدرالية".
وكانت شبكة "سي أن أن" الإخبارية نقلت عن أوليفيا زيبيدا، مديرة مكتب رئيس بلدية إل باسو قولها إنّ "عدة قتلى" سقطوا في إطلاق النار الذي وقع في مركز سييلو فيستا التجاري، داعية السكان إلى الابتعاد عن المكان.
و حسب مصادر أخرى فإن أحد منفذي هذا الهجوم يبلغ من العمر 21 سنة ينحدر من مدينة دالاس و هو من المؤيدين للرئيس ترامب حيث نشر تدوينة على التويتر قبل القيام بهذا الهجوم الشنيع تحدث فيها عن الدوافع و كذلك نوع السلاح الذي سيستخدمه.
وبثت قنوات التلفزة الأميركية مشاهد لوحدات من الشرطة مدجّجة بالأسلحة تنتشر قرب المركز التجاري. وكان شخصان قتلا وأصيب شرطي بجروح في أحد متاجر وولمارت في ولاية ميسيسيبي الثلاثاء. وغالباً ما تشهد الولايات المتحدة عمليات إطلاق نار دامية.
والأحد قتل ثلاثة أشخاص، أحدهم صبي عمره ستة أعوام، برصاص شاب يبلغ من العمر 19 عاماً أطلق النار في مهرجان للطعام في غيلروي بولاية كاليفورنيا.
دويتشه فيله + وكالات
Laghdaf
المغرب
لو كان عربي أو مسلم لقالو إرهابي, لكن لأنه منهم ومن مؤيدي اليمين المتطرف فإنه فقط عنف حاقد, إلى متى سنبقى متهمين بعرقنا رغم أنهم يعرفون أن الإرهاب لا دين له, بل بالعكس الدين الإسلامي الأكثر تسامحا ومن تسميته الإسلام أي السلام, لكن ومنذ سنة 1979 بدأت أمريكا وبمساعدة السعودية في إرسال عشرات الألاف من الشباب للجهاد في أفغانستان ضد السوفييت, وبعد إنتهاء الحرب وإنتصارهم تم إتهامهم بالإرهاب, ومن هنا بدأت القصة, ولن تنتهي حتى نبرهن للغرب أننا الأقوى إقتصاديا وعلميا وسياسيا وعسكريا, وذلك بتوحد كل الدول الإسلامية ودعم الكفاءات والتحسين من جودة التعليم ...إلخ. غير هذا سنبقى دائما إراهبيين, ومن يرتكب أبشع الجرام من المسيحيين أو اليهود فهو فقط عمل عنف
عبد ربه
النفاق السياسي
عمل عنف حاقد وعبثي .....هههههه يعرفون كيف يختارون مصطلحاتهم بعناية . قتل العشرات من الناس العزل باسلحة نارية في مكان يرتاده الآمنون يعتبر ارهاباً . لكن لا يستطيعون نطقها لأن الفاعل مواطن مسيحي امريكي .فلو كان عربيا او مسلما لما ترددوا في نعت الحادث بالإرهابي . هذا هو النفاق السياسي .