اشتباكات بين الشرطة الإسبانية وانفصاليين في مطار برشلونة..والحصيلة 37 مصابا وإلغاء 108 رحلات
وكالات
أعلنت السلطات في إقليم كتالونيا، شمال شرقي إسبانيا، إصابة 37 متظاهرًا وإلغاء 108 رحلات، إثر اشتباكات مع الشرطة في مطار برشلونة.
واندلعت التوترات في كتالونيا، بعد أن أدانت المحكمة العليا في البلاد 12 من القادة الانفصاليين بتهمة الترويج لاستقلال الإقليم بطريقة غير قانونية.
وقالت الشرطة الإقليمية، إنها ألقت القبض على اثنين من المتظاهرين بتهمة "مهاجمة الضباط"، أحدهما في مطار جوسيب تاراديلاس ببرشلونة، والآخر في بلدة ماتارو، حسبما وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وألقى المتظاهرون طفايات الحريق الفارغة وغيرها من الأشياء على الشرطة، ما اضطر الضباط لاستخدام الرصاص المطاطي، والهراوات لرد الحشود الهائلة في المطار.
وهاجمت قوات مجهزة بمعدات مكافحة الشغب المتظاهرين الذين يغلقون مدخل مطار برشلونة الدولي، احتجاجًا على الإدانات الجنائية لعشرات السياسيين والناشطين الذين روجوا لاستقلال منطقة كاتالونيا.
وقال متحدث باسم قوة الشرطة في كتالونيا إن الضباط كانوا يحاولون الحفاظ على سلامة المطار من خلال السيطرة على مساحة بين المتظاهرين ومدخل المطار.
وفي وقت سابق الإثنين، حكمت المحكمة الإسبانية العليا بسجن 12 سياسيًا وناشطًا من إقليم كتالونيا بتهمة التحريض على الانفصال عن إسبانيا عام 2017.
يشار إلى أن الادعاء العام في إسبانيا طالب، في فبراير الماضي، بإنزال عقوبة السجن على المتهمين الـ12 لمدد تراوح بين 7 و25 عامًا.
ومطلع أكتوبر 2017، صوّت نحو 90 بالمئة لصالح الانفصال في استفتاء نظمته حكومة كتالونيا السابقة بقيادة بيغديمونت.
ثم صوت برلمان الإقليم في 27 من الشهر ذاته على إعلان الانفصال؛ ما دفع بمدريد إلى إقالة حكومة كتالونيا وفرض الحكم المباشر على الإقليم.
َملاحظ
ازدواجية المعايير
اسبانيا داير لنا العصى فالروضة في الصحراء وهي تطحن في كل انفصالييها. اذا تدخل الامن المغربي لفض اي مظاهرة تدخلا بسيطا تبدا ابواق ما يسمى عقوق الانسان في النفخ لماذا وسائل الاعلام في الغرب تسكت عما يقع في بلدانهم واذا تعلق الامر بالمغرب تنشط بشكل متير انها مفارقة غريبة فعلا.