من هو "عبد الله قرداش" خليفة "أبو بكر البغدادي" في زعامة تنظيم "داعش"؟

من هو "عبد الله قرداش" خليفة "أبو بكر البغدادي" في زعامة تنظيم "داعش"؟

وكالات

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الأحد)، مقتل زعيم تنظيم «داعش»، أبو بكر البغدادي، في عملية عسكرية أميركية شمال شرقي سوريا سوريا.

 

وأثار مقتل البغدادي التساؤلات حول الخليفة المحتمل له لقيادة التنظيم بعد موته؛ فيما رجح غالبية الاحتمالات أن تؤول زعامة التنظيم للمدعو عبد الله قرداش.

 

كان البغدادي، قد رشح، في أغسطس (آب) الماضي، قرداش، خليفة له لزعامة التنظيم، وما سماه بيان للتنظيم، «برعاية شؤون المسلمين»، حسب مواقع مقربة من تنظيم «داعش».

 

وجاء الإعلان عن تعيين قرداش خليفة للبغدادي، بعد نحو أربعة شهور من آخر ظهور للبغدادي، في التاسع والعشرين من شهر أبريل (نيسان) الماضي؛ الذي توعد خلاله الولايات المتحدة الأميركية بمزيد من الأعمال، كما عد تفجيرات سريلانكا التي راح ضحيتها العشرات بمثابة ثأر لما حصل في منطقة الباغوز في سوريا.

 

وتمتد العلاقة بين قرداش والبغدادي لنحو 16 عاماً، بعدما التقى الرجلان في سجن بوكا بمحافظة البصرة جنوب العراق، الذي كانت تديره القوات الأميركية في حينها بعد عام 2003، وظلا فيه لسنوات سجناء؛ قبل أن يُطلق سراحهما، وتبدأ مسيرة جديدة مع «داعش».

 

وتنحدر أصول قرداش من بلدة تلعفر، شمال غربي مدينة الموصل، التي تحولت لحاضنة رئيسية لـ«داعش»، وكادت أن تصبح مقراً رئيسياً لقادة التنظيم بعد سقوط الموصل؛ غير أن تمكن القوات العراقية من دخول البلدة بسهولة، والسماح لمئات المتطرفين بممرات هروب متعمدة، حال دون تمكن التنظيم منها.

 

ورجح تقرير صادر عن جهاز الأمن الوطني العراقي المعني بملف الإرهاب والجماعات الإرهابية، أن تولي قرداش زعامة «داعش» سيؤدي إلى مرحلة «خطيرة للغاية» من العنف العشوائي الذي يطال المدنيين بطريقة انتقامية، كما أن ترشيح قرداش قد يطرح احتمالات خطيرة لعودة العمليات الإرهابية التي تستهدف إثارة الفتنة الطائفية في العراق، حسب ما نقلت شبكة «مونت كارلو» الفرنسية.

 

وأثار احتمال خلافة قرداش للبغدادي قلاقل الأجهزة الأمنية، التي صنفته بأنه من «أشرس وأقسى قادة (داعش)»؛ حيث أعلنت أجهزة الاستخبارات العراقية، حالة استنفار معلوماتية حول شخصية قرداش، وما هي تحركاته، وأين يمكن أن يكون موجوداً.

 

وبشأن ميزات خليفة البغدادي المدعو عبد الله قرداش، قال الخبير الأمني العراقي فاضل أبو رغيف، إن «خليفة البغدادي المنصَّب تواً، كان معتقلاً في سجن بوكا بمحافظة البصرة، وقد شغل منصب شرعي عام تنظيم (القاعدة) وهو خريج كلية الإمام الأعظم في مدينة الموصل».

 

ويضيف أبو رغيف أن «قرداش كان مقرباً من القيادي في (داعش) أبو علاء العفري، وكان والده خطيباً مفوهاً وعقلانياً»، مبيناً أن «قرداش اتسم بالقسوة والتسلط والتشدد، وكان أول المستقبلين للبغدادي إبان سقوط الموصل».


عدد التعليقات (7 تعليق)

1

السلامة يا ربي وجدو ريوسكم مع نهاية سلسلة بن لادن جات سلسلة البغدادي الحلقة انتهت هذا الصباح لكن المخرجين كانو موجدين لبداية فلم جديد اسمه قرداش الله يحفضنا ويحفض أولادنا وأولاد العالم منهم .... الله يقضي عليهم وعلى من صنعهم

2019/10/27 - 06:50
2

متفرج

فصل 3 للمسرحية

لم يتاخروا كثيرا في إعلان بطل المسلسل القادم وكالعادة انسان حالق مكشر ستضاف له لحية وتبدأ المسرحية

2019/10/28 - 01:57
3

محمد أيوب

من يصنعهم ويمولها؟

من يصنعهم ويمولهم؟ لا يختلف عاقلان على أن داعش ارهابيون:قتلوا واسروا ابرياء لا ناقة لهم ولا جمل في الصراعات التي تدور رجاها في بلاد المسلمين..لكن السؤال المحير هو:من الذي يصنع هم ويمولهم يوفر لهم الغطاء الاعلامي حتى يكبروا ويهددوا امن وسلامة الابرياء؟ولماذا لا تمس أعمالهم الإرهابية الا مناطق المسلمين وتبقى اسرائيل في منأى عنأي عمل لهم؟ شخصيا فإنني أدين وبشدة أي عمل إرهابي يستهدف الحياة الناس-كل الناس-كيفما كان دينهم وجنسيتهم..وأخرى أن الحوار..والحوار وحده هو الطريق الامثل لحل النزاعات التي تحدث بين البعض لسبب ما..ما ذنب الابرياء من النساء والاطفال والشيوخ في الصراعات والحرب التي يبدو أن هناك من يريد ان تستمر في الاشتعال خاصة في بلدان المسلمين؟ما ذنب المهجرين من أوطانهم بسبب تلك الحروب؟ولماذا لا يتم التعاون الحقيقي بين مختلف الدول لمواجهة خطر الارهاب وتداعياته؟وكيف استطاع تنظيم داعش الارهابي في الاستمرار طيلة هذه السنين؟

2019/10/28 - 01:59
4

البيضاوي

عجيب أمر هؤلاء

حتى قلنا صافي مشا البغدادي صافي تهنينا حتى بان الخليفة ديالو زعما أمريكا مابغاتش تسالي علينا هاد المسرحية هاههوما فاش بغاو يصفيوها للزعيم ماحاروش فيه صافي حطو عينيهوم على الغنائم

2019/10/28 - 03:54
5

وجه اوروبي أمريكي وإسم تركي لكن جنسيته عراقية.......هذا هو الخطر الحقيقي

2019/10/28 - 07:02
6

عمر

إنتهاء اامهام

بالنسبة لي كرأي شخصي هناك سؤال يطرح نفسه لماذا البيت الأيض هو الوحيد الدي يعلن وجود تنضيمات إرهابية و لماذا هو الوحيد الدي بكون سباقا لقتل قادات هذه التنضيمات جوابي هو إن مهام البغدادي إنتهت كما إتهات سابقتها مع أسامة بنلادن أضن أن هناك مخطط جديد و ستراتيجية جديدة يجب رسم الطريق لها عن طريق قتل قائد هذا التنضيم و تنصيب قائد جديد لهاذا التنضيم فلا يعقل أن تكون طائفة صغيرة وسط حي من أحياء دولة قادرة على تحدي مخابرات خمسة دول عضمى من شأنها أن تخرب دولة في مشت عين أن تقف عاجزة على إبادت هذا التنضيم لو لم تكن لهم مصالح في التنضيم

2019/10/28 - 10:26
7

متتبعة

فيلم بءيس

أتو ببن لادن وزعموه وسلحوه وقتل الشعب الافغاني تم قتلوه أتو بالبغدادي كذلك زعموه وسلحوه وقتل ابرياء العراق وسوريا ثم قتلوه والان جاء بهذا الشخص وسيكون نفس المسار..والعجيب في الامر ان من يدل على كبير الارهابيين ويساعد الامريكان على قتله يكون دائما أمين سره!!! تبا لهم من بشر القاتل والمقتول والله يكون في عون المستضعفين بحالي.

2019/10/28 - 11:48
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات