الإلحاد: 8 كتب أثرت في الشباب المغربي والعربي ودفعت بأغلبهم إلى اللادينية

الإلحاد: 8 كتب أثرت في الشباب المغربي والعربي ودفعت بأغلبهم إلى اللادينية

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية - وكالات بتصرف

أحدثت مجموعة من الكتب زلزالا في الفكر لدى الشباب العربي عامة، والمغربي منه خصوصا، في ظل التغييرات الإيدولوجية والعقدية التي يعرفها المغرب في الآونة الأخيرة.

هذا، وهزّت بعض الكتب الثوابت لدى عدد وافر من الشباب العرب، وفتحت لهم الطريق للبحث في عالم الأديان. آلاف أصبحوا لادينيين وملحدين ولا أدريين جراء قراءة بعض الكتب التي ركزت على التناقضات في الدين.

في ما يلي 8 كتب تطرقت إلى قضايا ذات علاقة بالإيمان أو بالأديان وتركت أثراً في عدد كبير من الشباب العرب:

وفاء سلطان... "نبيك هو أنت... لا تعش داخل جبته"

كان الكتاب بمثابة المرحلة الأولى في تحول "محمد"، موظف بمكتب سعودي في القاهرة، إلى الإلحاد، إذ تعرف وهو في السنة الأولى بالجامعة، على كيفية تشكل الجهاز العقائدي لدى الإنسان، بحسب رأيه

"الكتاب علمني كيف أفكر. دفعني للتمرد على الأفكار التي تربيت عليها بالفطرة. أصوم وأصلي لأني مسلم، دون أن أقرأ في الدين شيئاً سوى مفاهيم بسيطة من الخارج. خلصت إلى أن الإسلام ليس صالحاً لكل زمان ومكان كما كنت أعتقد. أنا نبي نفسي"، قال لرصيف22.

تناولت الكاتبة السورية وفاء سلطان في كتابها الذي أثار ضجة واسعة في العالم العربي، عام 2007، الجهاز العقائدي لدى الإنسان، وكيف يتشكل، وصعوبة التخلي عن العقائد. تحدثت عن الفطرة التي يتربى عليها الشخص منذ ولادته. ينشأ الطفل مسلماً أو مسيحياً أو يهودياً حسب ديانة الوالدين، ويمارس العبادات بعد ذلك أيضاً دون أن يفهم لماذا يمارسها، لتستقر في اللاوعي.

خلال سردها لأمثلة ونماذج على ثبات الفكر لدى الإنسان العربي، تنصح "سلطان"، بأن يبقى الشخص في رحلة بحث دائم عن الحقيقة، وعدم الإيمان بالحقيقة المطلقة التي تسيء للأديان، مستشهدة بالملحدين: "عندما يرفض الملحدون وجود الله يعترفون بعجزهم عن إدراكه، ويعترفون أيضاً بعظمته غير القابلة للإدراك. الإلحاد أصدق من أي عقيدة تدعي أنها توصلت إلى الله، بل واحتكرته دون غيرها من العقائد".

تقول "سلطان" إن الأديان تجرد الإنسان من قدرته على طرح السؤال، ما أدى إلى زيادة الشعوب الجائعة المريضة الجاهلة في المجتمعات الإسلامية، دون أن تحاول التغيير، لأنها تُقدس التعاليم التي أدت إلى ذلك الوضع. وبرأيها، لم يستطع العالم الغربي أن يتجاوز حدود برمجته إلا عندما امتلك القدرة على أن يطرح أسئلة.

معروف الرصافي... "الشخصية المحمدية... حل اللغز المقدس"

تمرَّد سُهيل المرصيدي، موظف عراقي، 36 عاماً، على الدين الإسلامي بعد قراءة ما يقرب من 32 كتاباً في الأديان، لكن يبقى كتاب "الشخصية المحمدية" للشاعر العراقي معروف الرصافي، الأكثر تأثيراً عليه، باعتباره المجلد الذي مهد له الطريق لباقي المؤلفات الناقدة للإسلام.

يقول سُهيل: "عام 2005 قرأت كتاب الرصافي على الإنترنت بسبب منعه من دخول العراق. هو أعظم كتاب نقدي على الإطلاق، يطرح كل الأسئلة حول سيرة الرسول ونشأة الإسلام جامعاً كل الروايات تقريباً. انتهيت من الكتاب برؤية أن الرسول إنسان أقرب إلى المصلح الاجتماعي، لكنه ليس نبياً، له إنجازات، وارتكب أخطاء".

نشر دار الجمل كتاب "الشخصية المحمدية" عام 2002، رغم أنه مكتوب منذ العام 1933، وأحدث ضجة واسعة في العالم الإسلامي فور نشره ولم يعد الآن متداولاً في أي من الدول العربية.

فكك الشاعر العراقي شخصية الرسول محمد، وفق الروايات المتداولة في كتب التراث عن كل الأحداث التي شارك فيها. تحدث عن نشأته، وزواجه بالسيدة خديجة، وفضلها في انتشار الإسلام، وتطرق إلى حروب الرسول، ونزول الوحي، والاعتكاف في الغار، مشيراً إلى أنه تعلم ذلك من ورقة بن نوفل، ابن عم خديجة بنت خويلد.

واعتبر الرصافي أن الرسول أذكى شخص في التاريخ، لأنه شكل ديناً لا يزال مستمراً حتى الآن، ويتبعه أكثر من مليار شخص، لكنه رفض توصيفه بالنبي، ورفض الإيمان بالمعجزات مثل "رحلة الإسراء والمعراج".

نجيب محفوظ... "أولاد حارتنا"

بدأ "خالد"، 27 عاماً، في السنة الأولى بجامعة القاهرة، نقاشات مع الأصدقاء حول فكرة اللادينية، وضرورة تنقية التراث الإسلامي. وكانت بداية تمرده على فكرة وجود إله قراءته رواية "أولاد حارتنا"، للأديب المصري نجيب محفوظ، وهي الرواية الأكثر إثارة للجدل في تاريخه.

يقول خالد: "الرواية رسخت في عقلي أن الأنبياء والدين ما هم إلا نتاج أفكار بشرية بحتة، ونبّهتني إلى دور العلم في المجتمع، وكيف أنه لا يقل أهمية عن الدين. وحينما قرأت عن العلاقة بين الدين والعلم، وجدت أنهما لا يتطابقان".

تعد "أولاد حارتنا" من بين الروايات الأكثر إثارة للجدل في المنطقة العربية، منذ أن نُشرت فصول منها على صفحات جريدة الأهرام القومية عام 1959.

كتب الأديب الحاصل على جائزة نوبل للسلام روايته بأسلوب جديد، إذ تخلى عن الأسلوب الواقعي لصالح الأسلوب الرمزي. لم يناقش فيها مشكلة اجتماعية واضحة مثل باقي أعماله، بل هي أقرب إلى النظرة الكونية الإنسانية العامة.

استوحي محفوظ من قصص الأنبياء ووضع هذه القصص في قالب روائي، لرسم صورة للمجتمع الإنساني الذي سعى الأنبياء لتحقيق العدالة والمساواة فيه، وينتقد فيها أيضاً دون أن يُظهر ذلك ممارسات قادة ثورة 23 يوليو 1952.

تبدأ الرواية بحكاية عزبة الجبلاوي الخاصة التي يملأها أولاده، وتفضيله لابنه ابن السمراء، على بقية أبنائه، وتمرد ابنه إدريس، فأدى ذلك إلى طرده من العزبة لتبدأ رحلة معاناته. ثم تمضي رحلة الإنسان والشيطان في الخلق كما روتها الكتب السماوية، فيقتل أخ أخاه، ثم تنقسم الحارة لثلاثة أحياء، ويظهر فيها 3 يرمزون إلى أنبياء الديانات التوحيدية الثلاث، ثم يظهر العلم في صورة شخص رابع ليقضي على الجبلاوي.

إسماعيل أدهم... "لماذا أنا مُلحد؟"

يقول "أحمد"، 23 عاماً، طالب يمني، إن كتاب "لماذا أنا ملحد؟"، للكاتب إسماعيل أدهم، جعله يفكر بطريقة مختلفة حين قرأه عام 2010.

ويضيف: "تأثرت بالحياة الكئيبة التي عاشها المؤلف، أرشدني أيضاً إلى كتب أكثر أهمية حينما ذكرها لتأكيد موقفه. انتهيت إلى أنه ليس هناك شيء وراء هذا العالم".

كتاب "لماذا أنا ملحد؟" عبارة عن مقال طويل كتبه أستاذ الرياضيات إسماعيل أدهم، في مجلة الإمام المصرية، عام 1937، وطبعه ووزعه في كتاب، تحدث فيه عن فترة صباه، وكيف أن والده أجبره على إسلام الشعائر لا إسلام العقل، فترك الدين، واتجه للقراءة.

عدد "أدهم" الكتب التي جعلته يبني آراءه اللادينية ثم الإلحادية، ومن بينها، "أصل الأنواع" لداروين، وكُتب الفيلسوف الألماني هيغل، وخرج من القراءات رافضاً عقيدة الخلود. تحدث عن دراسته العلمية وعن الأسباب التي دفعته للتمرد على الدين، وهي مزيح من الفلسفة المادية وبعض التصورات الرياضية. وعرف الإلحاد في كتابه بقوله: "الإيمان بأن سبب الكون يتضمنه الكون في ذاته وأن ثمة لا شيء وراء هذا العالم".

عبد الله القصيمي... "هذه هي الأغلال"

أثّر كتاب "هذه هي الأغلال" للمفكر السعودي، عبد الله القصيمي، في عقائد الصحافي "محمود"، 28 سنة، ودفعه إلى القراءة أكثر في الدين الإسلامي، حتى خرج منه، مؤمناً أنه مُناقض للعلم، ولا يصح الإيمان به في العصر الحديث.

يقول محمود: "القصيمي أوضح لنا أن الدين يقف عقبة أمام التقدم. حاول أن يثبت عدم وقوف الدين ضد العلم، لكن اتضح لي أنهما متناقضان، ولا يجتمعان معاً".

ووجّه القصيمي كتابه إلى الملك عبد العزيز آل سعود، لكي يتبناه، وتطرق في الكتاب إلى أن عظمة الشعوب ليست في ثروات البلاد الطبيعية، بل في قدرة الشعب على الإنتاج العقلي والمادي.

الكتاب الصادر عن منشورات الجمل عام 2000، يتناول ضرورة فهم الدين وتنقيته من الأكاذيب والخرافات، وأهمية العلم في تقدم أي مجتمع.

"الشرط الأول لنجاة الأمم من خرافاتها هو التعليم العالي وإلا فإن الأمة ستظل ضحية للدجل والدجالين، وستبقى تحت دينونتها لكل ما هي فيه اليوم من هذه المفاسد الاعتقادية المُخزية"، كتب القصيمي.

أحمد صبحي منصور... "المسكوت عنه في تاريخ عمر"

هز كتاب "المسكوت عنه في تاريخ عمر"، لأحمد صبحي منصور، الثوابت الدينية لدى أحمد سلام، طالب بكلية الطب في الكويت، إذ بدأ ينتقد الصحابة بعد قراءة الكتاب، ويعتبرهم بشراً وليسوا أصناماً مقدسة.

يقول سلام: "الكتاب بمنتهى البساطة يطفئ هالة النور حول الصحابة، ويُسمي الأشياء بمسمياتها. أكثر نقطة أثرت في هي بشاعة المسلمين الأوائل في الحرب، هم مثل أي غزاة، بل أبشع منهم".

ويتناول زعيم القرآنيين، أحمد صبحي منصور، في الكتاب، سيرة عمر بن الخطاب، كاشفاً الوجه الخفي لـ"عمر"، حسبما يقول. من ضمن السلبيات التي أشار إليها في شخصية "الفاروق"، أن العدل الذي تمتع به "عمر" كان للمسلمين الأحرار فقط، لكن المواطنين في البلاد التي غزاها المسلمون لم يتمتعوا بتلك القيمة، مستشهداً بمجاعة الرمادة في الجزيرة العربية.

وتطرق "منصور" إلى الغزوات الإسلامية في عهد عمر، وكيف أن المسلمين سلبوا الأموال والغنائم: "تخيل نفسك تعيش في قرية ثم فوجئتم بجيش يهزم المدافعين عن القرية، ثم يستبيح بيوت القرية ويستحل الدماء والأعراض والأموال ويصل إلى بيتك، يأخذ أموالك، ويأخذ أمك وزوجتك وأختك وبناتك وأولادك، وقد يقتلك إذا قاومت. وإذا استسلمت يفرض عليك جزية بحجة أنه يحميك".

صادق جلال العظم... "نقد الفكر الديني"

لم يكن كتاب "نفد الفكر الديني" للمفكر السوري صادق جلال العظم، سبباً رئيسياً في تمرد "محمد سمير"، 26 عاماً، باحث إعلامي، على الدين الإسلامي، لكنه وضّح له الأسس المنطقية لفشل أي محاولة توفيقية تحاول رأب الصدع بين الإسلام من جهة والفلسفة أو العلم من جهة أخرى.

يقول "محمد": "فهمت من الكتاب سبب فشل مشروع ابن رشد رغم عدم تعرضه له في هذه الجزئية، فقد كان نقده عاماً يكاد يكون نظرية في اللاهوت، تؤكد فشل أي محاولة توفيقية بين هاتين المنظومتين في الماضي أو الحاضر أو المستقبل، ونبهني لظاهرة الفصام التي يعانيها المثقف المؤمن، فهو يؤمن بغيبيات تدحضها العلوم التي يدرسها".

ونشر "العظم" هذا الكتاب عام 1969، وأثار عاصفة كبرى من النقد في العالم الإسلامي، وتعرض لملاحقات قانونية في بيروت، بتهمة "إثارة النعرات الطائفية والمذهبية والعنصرية".

وتناول "العظم" في الكتاب النقد العلمي والمناقشة العلمانية لبعض نواحي الفكر الديني، وضم الكتاب محاور الثقافة العلمية وبؤس الفكر الديني، ومأساة إبليس، ومعجزة ظهور العذراء وتصفية آثار العدوان، والتزييف في الفكر المسيحي الغربي المعاصر.

جورج طرابيشي... "العلمانية كإشكالية إسلامية - إسلامية"

قرأت "ناهيا"، 38 عاماً، باحثة سياسية جزائرية، مقالاً حول كتاب "العلمانية كإشكالية إسلامية - إسلامية"، للمفكر السوري جورج طرابيشي، دفعها بعد ذلك لقراءة الكتاب الصادر عام 2007.

تقول "ناهيا": "كنت أشكك في الثوابت الإسلامية وأنا في الخامسة والعشرين من عمري، لكن لم أكن مهتمة بالبحث عن الله، ووضعت نفسي في خانة اللاأدريين. قرأت هذا الكتاب، وانتبهت لمسألة الطائفية، والخلافات التي وقعت بعد وفاة الرسول. خلصت من الكتاب إلى أنني لن أؤمن بدين فيه أكثر من وجهة نظر، كل حدث له عشرات الروايات. بعدها قرأت كتب طرابيشي كاملة، ورفضت كل الأديان لأنها طائفية، وأصبحت لا دينية".

ويتناول "طرابيشي" في كتابه، تاريخ الطائفية في الإسلام، باعتبارها من ثوابت تاريخ هذا الدين، ولا تزال مستمرة فيه. ويعتمد على كتاب ابن كثير "البداية والنهاية"، وسرد من خلاله الفتن المذهبية بين السنة والشيعة التي امتدت قروناً وذهب ضحيتها الآلاف.

وقال طرابيشي إن الفتن التي نشهدها اليوم في العراق، وغيرها من الدول الإسلامية استمرار لمسيرة العنف والفتنة التي بدأت مبكراً في الإسلام، إثر وفاة الرسول، وظهور أزمة الخلافة.

واستعان "طرابيشي" بعالم النفس الشهير سيغموند فرويد، لفهم ظاهرة الطائفية المعاصرة، وكشف بعض مكامن النزوع نحو الفتن وآلية تعبئة لاعبيها عبر الغوص في الذاكرة الجمعية للشعوب والطوائف وإبقائها حيةً فاعلة.

شاهد أيضا :



عدد التعليقات (15 تعليق)

1

الناصح الامين

ثوابت الأمة في دينها

اشكر كاتب المقال على مجهوداته لتقديم الكتب التي اثرت في بعض الأشخاص وتركوا دينهم. لن أخوض معكم في كثرة الكلام ولكن لي نصيحة : والله اذا تركنا القيم والأسس الأخلاقية التي تربينا عليها من احترامنا لكبير السن وللمعلم والاعتناء بالوالدين .... لاصبحت الأجيال القادمة عرضة للبيع والشراء وسوف تبيع ارضها وأراضي اجدادنا...

2019/11/30 - 09:34
2

Abdellah غ'

لا ََمستو ى

ودفعت اغلبهم إلى الإلحاد، اول مرة تنظن نفسي في الاتحاد السوفياتي. أغلبيتهم الحمدلله مسلمين حتى وان زغنا عن الطريق

2019/12/01 - 12:44
3

Hitashi

الظلام والنور

هو فعلا بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم وكثير من الأنبياء أصبح نبيك هو انت..وما اصعب أن تجعل من نفسك نبيا في زمن أخذت فيه وفاء سلطان القلم وأرادت أن تعلم الانسان مالم يعلم..الاحاد هو الرجوع إلى لحظة الصفر ...هو الهروب من ضعف وفشل من انك لم تستطع أن ترقى بنفسك إلى مرتبة الانبياء..الاحاد هو فلسفة اللاعب عندما تصبح الدنيا جنة السفهاء..اتساءل دايما كيف لمخلوق ميت أن يحكم فكر الآخرين...بل كيف لإنسان حر أن يجعل عقله لعبة في يد الاخرين...قل دايما انا لله وان اليه راجعون..مادمت لا تجد لنفسك هروبا من الموت..

2019/12/01 - 01:30
4

عبد الله محمد

ها هو اشهار لهذه الكتب ؟

الله اعلم بنية كاتب أو كاتبة هذا المقال . لكن وجب التأكيد والتوضيح بان للإسلام رب يحميه النصاري يسلمون باعداد هائلة والمسلمون يلحدون ويكفرون . وسيبقي الاسلام ينتشر بقدرة عزيز مقتدر .احب من احب وكره من كره . الكفار حاربوا الإسلام بكل ما يملكون : باعلامهم وسلاحهم واقتصادهم ومتقفيهم وووووو والنتيجة شعوبهم بدأت تسلم . لانهم اصبحوا يقروءون عن الإسلام . الإسلام ينتشر بإذن الله يا اخوان

2019/12/01 - 02:44
5

Nasirhakk

"وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ"

2019/12/01 - 03:38
6

Adam

مقال جميل

فعلا هناك تجاذب ملفث نحو الإلحاد في البلاد العربية و المغرب خصوصا لأن هناك تناقضات مقلقة على جميع المستويات و كلها تمنع التفكير و الحرية في الاحتيار . خطاب ديني متخلف خطابات أخلاقية لا أثر لها في المجتمع وضعية مزرية فكريا و ماديا .... منا سيعطي ردود فعل خارجة عن السيطرة

2019/12/01 - 04:06
7

مجرد راي

كهنة

لقد ساهم الفقهاء و السياسيين في تحريف الدين الاسلامي و خلقوا دينا موازيا وهو السنة.وبدؤوا يحرمون و يحللون على هواهم وابتدعوا شعاءر لا تمث للقران بصلة.على المسلمين ان يقرؤوا و يتدبروا دينهم بعيدا عن شيوخ السلفية الوهابية.

2019/12/01 - 04:37
8

عبدالغني

احلى كلمة

احلى كلمة على اللسان هي لا إله الا الله محمد رسول الله قل موتوا بغيظكم

2019/12/01 - 05:06
9

hicham

توزيع عادل

مصطفى محمد محمود أحسن مفكر مر من تجربة الالحاد الى الدين . اقرأو كتب الدين والعلم للكاتب مصطفى محمد محمود . احسن الكتب تفند الالحاد

2019/12/01 - 05:14
10

حسن

ما ناقشته الكتب الثمانية مجتمعة هو التدين وليس الدين كحقيقة واقعة وفطرة في الانسان؛ فالكتاب انطلقوا من تدين المسلمين وتطبيقهم للاسلام الذي تؤثر عليه نزعاتهم البشرية ليستخلصوا في النهاية ان لا دين صالح بل ان لا دين اصلا؛ وكل ما اعتبره هؤلاء أدلة وأسسا منطقية لهدم فكرة الدين ليست أدلة بمعنى الدليل في الفلسفة ولكنها ظنون أو شبهات ليس الا؛ فمعظم الأفكار التي روج لها الكاتبون لم يكونوا سباقين اليها بل استدعوها من التراث القديم للمسلمين واليهود والنصارى والمشركين بمختلف أنواعهم؛ كل ما فعله هؤلاء هو اعادة التصنيف والترتيب والتبويب والتبسيط في اللغة والطرح؛ ومع شكري لكاتب المقال لكنه لم يتعرض لطروحات الكتب واشكالاتها بقدر ما استدل باراء القراء وهذا ينقض ابسط ابجديات الطرح العلمي المستند الى مقدمات منطقية تفضي الى نتاىج يقبلها العقل ....والشكر لكم مجددا

2019/12/01 - 05:39
11

المهندي

هل هذا موضوع يطرح في دولة ذات عقيدة هشة؟

الدال على الخير كفاعله و الدال على الشر .... اتقوا الله في هذا الشعب. كفى من التشجيع على قراءة مقل هذه المقالات التي تفسد و لا تصلح. اننا شعب هش عقديا، و الريح لي جا يدينا....

2019/12/01 - 06:19
12

أبو ادم

التحدي

لاجدوى من محاولاتكم البائسه للتشكيك فى وجود الله .. الله موجود وتحداكم فى أقوى تحدى عرفه التاريخ تحدى مفتوح الباب والوسائل يبتدئ من يوم نزول الايه وحتى يرث الله الارض ومن عليه تحدى فيها علمائكم وعظمائكم الذين وصلوا للقمر .. " يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب ما قدروا الله حق قدره إن الله لقوي عزيز " ... أُخلقوا ذبابه! أخلقوها وسنؤمن بأن الله غير موجود.

2019/12/01 - 06:24
13

العقل البصير

الانبياء نعمة عظيمة في وجودنا

تفكر أيها الإنسان بوجودك ترى الحقيقة أنت لاتحتاج لمن يثبت لك ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم حق انت تحتاج لعقل يبصر ويفكر لماذا ينفق الغرب الملايين لكي يجد لنا ثغرات في ديننا في نبينا في قرآننا لو وجدت الجواب ستعرف الحقيقة التي يعرفها اصحاب العقول لو كنت صادقاً بحيرتك وتبحث عن الحقيقة لوجدتها كما فعل الكثيرون من الذين أسلمو تجردو من الانحياز وبحثو بصدق في كتاب يبرهن صدقه كل يوم الذين يعلمون والذين لايعلمون يكفينا فخراً أمة محمد صلى الله عليه وسلم أننا عبدنا الله بينما هناك من يعبد الفأر والجرذ والنار والحجر والمال والنساء .

2019/12/01 - 07:49
14

حسناء

اين الحقيقه

انا مازلت اعتقد بوجود خالق لكن حاليا لدى افكار حول الدين الاسلامى قد لايكون الدين الصحيح لان فيه تناقضات كثيره اسال الله ان يهدينى الى الطريق الصحيح

2020/01/03 - 10:12
15

عبدالفتاح جالوق

لا تنخدم من غلاف الكتاب .

قرأت كتبا عدة في مجال الالحاد معظمها يتناقض بعضها بعضا ..اصحابها فقط يسعون فقط لجمع المال . يطبقون قاعدة "خالف تعرف". الاسلام دين الحق لا دخل للشك فيك .

2023/07/05 - 02:17
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات