من "كابرانات" في الجيش الفرنسي إلى جنرالات يحكمون الجزائر بالحديد و النار...هذه هي قصة "حراس المعبد" دفعة "لاكوست"
أخبارنا المغربية
بقلم: إسماعيل واحي
يأبى التاريخ أن ينسى من تورطوا في صناعة الجانب المظلم من تاريخ الجزائر و تأبى الحقيقة أن تطمس بالرغم من التزوير الممنهج و البروباغاندا الإعلامية وعمليات غسيل الأدمغة الممنهجة التي تتعرض لها عقول الشعب الجزائري المغلوب على أمره، كما لم تفلح أجهزة المخابرات و القمع في طي صفحة سوداء من تاريخ بقي فيه المستعمر الفرنسي في ثكنات الجزائر و بقيت التجارب النووية الفرنسية إلى حدود سنة 1968 في حين أن الاحتفالات بتاريخ الاستقلال بدأت رسميا سنة 1962 أي أن الجزائر هي الدولة الوحيدة في العالم التي بقيت مستعمرة ل6 سنوات بعد تاريخ إعلان استقلالها.
نعم حدث ذلك في بلد الإستثناء حيث الأحداث تجري بمنطق اللا منطق و حيث كل شيء مفبرك إذ أن الرجال الحقيقيين الذين قاوموا الاستعمار أعدموا و سجنوا و تم نفيهم بعد الاستقلال. فمن صنع كل هذا ؟
إنهم جنرالات الجيش الجزائري أو كما يلقبهم الشعب الجزائري بـ"كابرانات فرنسا" أو خريجي دفعة "لاكوست"، هم في الأصل مجموعة من الجنود الجزائريين الذين تلقوا تعليمهم في المدارس الفرنسية و التحقوا بالجيش الفرنسي وحاربوا الثورة إلى جانبه، ونالوا رتبا عسكرية فيه وهم يشكلون إلى جانب السياسيين والمثقفين والإعلاميين المتفرنسين والمتغلغلين في المرافق الحكومية الحيوية، ما بات يعرف في الجزائر باسم "حزب فرنسا"، أو "حراس المعبد"، يطلق عليهم اسم "الحركى" و les "DAF" و هي تعني :
Les déserteurs de l'armée française
بعد طرد المغرب للمستعمر الفرنسي سنة 1956 انخرط المملكة الحديثة الاستقلال بقوة في دعم جيش التحرير الوطني الجزائري بكل ما توفر لديها من الأموال و السلاح و الغذاء فاشتد عود المقاومة الجزائرية إلى أن اقتنعت فرنسا بأن رحيلها عن الجزائر بات مسألة وقت.
لكن كيف يمكن لفرنسا الإستعمارية أن تتخلى عن استثمارتها و مصالحها الاقتصادية و السياسية الكبيرة في بلد مثل الجزائر التى لطالما اعتبرها الساسة الفرنسيون إقليما تابعا لفرنسا طيلة قرن و نصف من الإستعمار؟
عندها قام الجنرال الفرنسي "شارل ديغول" بعقد اتفاق سري مع زعيم جماعة "وجدة" العقيد هواري بومدين الذي كان قائدا لما يسمى بجيش الحدود، و جماعة "وجدة" عبارة عن تشكيل من أبناء الجالية الجزائرية المقيمة في المغرب و المتألفة من البرجوازية الصغيرة و تضم ضباط عسكريين و سياسيين جزائرين اتخدوا من مدينة وجدة المغربية مقرا للتخطيط لعمليات المقاومة ضد الجيش الفرنسي، و لكن للأسف كان عدد من الخونة يعملون ضمن هذه المجموعة مثل عبد العزيز بوتفليقة،المدعو عبد القادر المالي و محمد إبراهيم بوخروبة المدعو هواري بومدين، هذا الأخير الذي كان اتفاقه مع الجنرال "شارل ديغول" هو تسريب مجموعة من جنود دفعة "لاكوست" إلى داخل جيش التحرير الوطني الجزائري بهدف الاستيلاء على السلطة و تطبيق مخططات فرنسا بعد رحيلها عن الجزائر، فقام بومدين بتقديمهم إلى المجاهدين على أنهم ضباط فارون من الجيش الفرنسي جاؤوا من أجل المساعدة على تحرير البلاد و أن الجزائر في حاجة ماسة إلى خبرتهم و تجربتهم من أجل بناء جيش قوي.
لكن و بعد استقلال الجزائر قاد بومدين و هؤلاء الضباط الخونة انقلابا عسكريا واستولوا على الحكم و تم تعيينهم جنرالات في الجيش الجزائري و وزراء ومسؤولين ومنذ تلك الحقبة وهم من يسير ويتحكم في دواليب السلطة داخل الدولة الجزائرية إلى اليوم .
وأول عمل قامو به هو قتل المجاهدين الجزائريين و رميهم في السجون و فتح الطريق أمام فرنسا لتستمر في استغلال الجزائر وهم السبب في إفقار الشعب الجزائري و في قتل 300 ألف مواطن جزائري في العشرية السوداء و هم السبب في تخلف الاقتصاد و الصناعة الجزائرية وهم من نهب عائدات البترول و الغاز المقدرة ب 1000 مليار دولار و هم من تسبب في حرب الرمال مع المغرب و هم من تسبب في حرب الصحراء التي دامت 16 سنة وهم من احتضن و سلح و درب ودعم البوليساريو .
و النتيجة هي إغراق الجزائر في مستنقع من الصراعات الدموية، إذ أنه لا مثيل لتاريخ الاغتيالات و الانقلابات التي عاشتها الجزائر، فمنذ استقلالها لم تنته عهدة أي رئيس للدولة أو قائد للجيش بشكل طبيعي فكلهم و بدون استثناء ثم اغتيالهم أو الانقلاب عليهم و سجنهم كنتيجة حتمية للصراع على السلطة و لمنطق المكائد الذي تنهجه المافيا العسكرية، و مخطئ من يظن أن من يحكم الدولة الجزائرية هي عصابة فقط بل هنالك عصابة و عصابة مضاضة و يستمر الصراع بينهما و تستمر معه معاناة الشعب الجزائري الذي يستحق الانعتاق من حكم العسكر.
علي
كان الله في عون الشعب الجزائري
عندما يكون الجيش هو من يحكم فكن على يقين سيكون مسير من طرف مخابرات أجنبية...لا يمكن في هذه الظرفية الشعب الجزائري أن يغير شيأ ولا يمكن له أن يواجه جنرالات الجيش, هذا الأخير بإمكانه أن يقتل نصف الشعب الجزائري من أجل حفاظ على مصالحه و مصالح من يدعمونه.والتسعينيات تحدث عن الجرائم اللتي قاموا بها.إن وقعت ثورة حقيقية في الجزائر فأول شيء يحاسبون به هؤلاء الجنرالات:جرائم حرب...
مغربي
الاتحاد قوة
نحن في هذه الظروف في حاجة الى تاليف القلوب والعمل على نسيان الماضي والتطلع الى المستقبل . فما يجمع بيننا من دين ولغة وغيرهما اكثر بكثير مما يفرق . ولناخذ العبرة من فرنسا والمانيا اللتين تحاربتا كثيرا .ا واليوم غلبتا مصلحةبلديهما الحاضرة على تاريخهما الاسود .فلا حدود ولا سدود بل تعاون واتفاق في مختلف المجالات . فاللهم يامؤلف القلوب الف بين قلوب عبادك في ارضك التي سميت المغرب والجزاءر وهما في الاصل بلد واحد . شكرا للقراء الكرام على سعة الصدر . والسلام .
عبدالله
الايمان
قال تعالى .لقد حق القول عل اكثرهم فهم لا يؤمنون صدق الله العظيم لقد صدق الشعب الجزائري حكام الجزائر وامنوا بهم .طبع على قلوبهم فهم لا يفقهون اتركوهم حتى يحكم الله اما الان فليبقوا بعيدين عنا ولا نريد فتح لا علاقة ولا حدود معهم .لو اراد الله بهم خيرا ما دفعهم الى الشر
Amazegh
ناكري الجميل ال صاحي التعليق alger
شوف روح عيش تحت النظام العسكري الذي همه الوحيد المغرب القافلة تمر والكلاب تنبح تم تخديركم من طرف العسكر .هل تسالت مرة ما عن اسباب ذكر المفرب كل كرة في خطاباتكم ولا هم لكم الا نحن تمازيع وعرب المملكة المغربية نعيش بسلام وحب تحت حكم ملكنا الحبيب محمد السادس حفظه الله .وليمت ابماء العسكر.
موح ولد موحا
...
نعم كان هناك مجاهدين منحدرين من الجيش الفرنسي ..فروا من صفوف وحداتهم و التحقوا بالثورة الكل على طريقته و كان هذا مكسب للجزائر ...عمدت جبهة التحرير الاتصال بهم فرادى لاقناعهم بالفرار ..و الكثير نفذ هروبه بنفسه ..كانوا يكتسبون تدريبا جيدا ..و انتصرت الثورة ..و هذا ليسا خطاءا او عييبا ..عدواة المغرب و الجزائر تعود الى التصرف الخاطئ للمغفور له الحسن الثاني يوم نفذ هجوم عسكري على جارته الجزائر عام 63 بما يعرف بحرب الرمال ...و كان ما كان ... ولم يستفد المغرب من هذا التحرك بل خسر مرتفعات فقيق و ما جاورها الى اليوم ..ومنذ ذلك التاريخ و رد الفعل من طرف الجزائر مستمر الى الان ..و سيستمر لاجيال قادمة الرئيس تبون اجاب عن سوؤال صحفي عن عجالة في ما يراه سبب لاعتدار المغرب ..انما كان عليه القول الاعتذار على محاولة الغزو الفاشلة للتراب الجزائري سنة 63 ..هذا هو السبب الرئيسي في العداوة الدائمة لعلا و عسى تطيب الخواطر -
الصاعق لأعداء الله- إلى الرقم 8
تعرفت على جزائريين كثر..وجدت أن 1 بالمائة منهم فقط يحمل في قلبه الأسود الضغينة اتجاه كل ما هو مغربي بسبب كابرانات فرنسا الخونة الذين غسلوا دماغهم منذ مهدهم..وهم في غالبيتهم لايزالون صغار حدثاء الأسنان ويبدو لي جليا أنك واحدة منهم..لذا فتعليقي أعلاه ليس موجها لفصيلتك ولكنه موجه ل99 بالمئة الباقية من الجزائريين الطيبين الواعين من أصحاب القلوب البيضاء المسلمين حقا..هيا الآن يمكنك أن تعودي إلى مطبخك..
مريريكشي
الله يهدي الجميع
أتساءل لمذا الحكومة المغربية تمد يدها وتبحث بكل الوسائل لفتح الحدود مع الجارة الجزائرية مادام حكامها خونة وينقضون العهد وعملاء ماما فرنسا؟ إتقوا الله في شعوبكم، وحاولوا فتح صفحة جديدة مصلحة للجميع وللأجيال القادمة كما فعلت ألمانيا واليابان الله يهدي الجميع
محمد
راي خاص
الشخص لي كتب هذا التعليق اول شيء اريد قوله لك هو الله يهديك الانك تستخدم نبرة كره وبغضاء وحقد من الجزائر وهذا واضح من كلامك ولا داعي لتفسيره ثانيا : انت مغربي تتكلم عن الفساد في الجزائر على الاقل الجزائر لديها الكثير من الثروات وتنوع جغرافي حتى لو كثر الفساد فخيرات البلد كثيرة لكن ماذا عنكم اغلب شعب المغرب الله يهدينا وهذا واقع وليس مبالغة يدخن الحشيش او والكثير يزرعه او يبيعه عندما تسخر من غيرك في المرة القدمة انظر لحالك اولا ثالثا : بالحديث عن وضع الجزائر نعلم ان هناك طمس للحقائق ونعلم ان هناك استغلال واستبداد للبلد ولكن ما باليد حيلة نحن نبذل جهدنا في اصلاح انفسنا وبلدنا كشعب جزائري وكأمة مسلمة واخير اتمنى ان لا تستطيع فرنسا وغيرها من اليهود زرع الفتنة بين العرب و المسلمين فنحن امة واحدة قسمتنا الحدود فقط والبلدان التي رسمها هم بايديهم
محمد
حقد الجزائر للمغاربة
نتمنى من الحكومة أن تقطع علا قتها مع الجزائر وأن تبني جدار بارليف بينها وبين الجزائر لا تنظروا خيرا من الجزائر حتى المعارضون للنضام الجزائري يكنون حقدا للمغرب وللنظام المغربي رغم تضحيات المغاربة للجزائر