كورونا..50 حالة وفاة و2152 حالة إصابة مؤكدة في حصيلة جديدة بإسبانيا
وكالات
ارتفع عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد في إسبانيا إلى 50 حالة وفاة و 2152 حالة إصابة مؤكدة وفق حصيلة جديدة أعلنت عنها وزارة الصحة الإسبانية مساء اليوم الأربعاء .
وكانت حصيلة سابقة تم الإعلان عنها زوال اليوم الأربعاء قد حددت عدد حالات الوفيات جراء الفيروس في 47 حالة وفاة وعدد الإصابات المؤكدة في 2002 حالة .
وأكدت السلطات الصحية الإسبانية أنه تم تسجيل إلى حدود مساء اليوم 31 حالة وفاة بسبب الوباء بجهة مدريد و 7 حالة وفاة بإقليم الباسك بالإضافة إلى خمس حالات بآراغون و 4 بجهة كتالونيا وحالة واحدة بكل من فالنسيا ولاريوخا وإستريمادورا مشيرة إلى أن أغلب الضحايا الذين لقوا مصرعهم بسبب هذا الوباء هم من المسنين وكانوا يعانون من عدة أمراض مزمنة .
وتعد كل من جهات مدريد وإقليم الباسك ولاريوخا وكتالونيا من بين أكثر الجهات في إسبانيا من حيث عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس ب 1204 حالة إصابة مؤكدة بمدريد و 225 حالة بإقليم الباسك و 185 حالة بلاريوخا و 156 بكتالونيا .
وحسب بيانات وزارة الصحة الإسبانية فإن 126 مصابا بالفيروس من بين العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة يوجدون تحت العناية المركزة ويخضعون لعلاجات مكثفة من بينهم 81 في المائة بمدريد بينما 136 حالة إصابة شفي أصحابها تماما وغادروا المستشفيات .
وقال فرناندو سيمون مدير مركز تنسيق التحذيرات والطوارئ الصحية بوزارة الصحة " إن تأثير العلاجات المكثفة التي يخضع لها المصابون الذين تأكدت إصابتهم بالفيروس لن تظهر إلا بعد 9 أو 10 أيام مع مراعاة فترة حضانة المرض " مشيرا إلى أن الأمر " قد يستغرق ما بين شهر ونصف وشهرين من أجل التغلب على الوباء أو حتى أربعة أشهر في أسوأ الحالات " .
وفي محاولة لمحاصرة انتشار الوباء رفعت السلطات الإسبانية من حالة التأهب إلى المستوى الثاني من خلال اعتماد مجموعة من الإجراءات والتدابير الوقائية والاحترازية .
وفي هذا الإطار ستعقد الحكومة الإسبانية اجتماعا استثنائيا يوم غد الخميس لبحث ومناقشة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد ودراسة التدابير التي سيتم اعتمادها في محاولة للحد من انتشار الفيروس.
ومن جهتها قررت الحكومة المحلية لجهة مدريد التي تعد من بين أكثر الجهات تضررا في إسبانيا من حيث عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس إغلاق جميع المدارس والجامعات والمعاهد العليا لمدة أسبوعين وهو نفس القرار الذي اتخذته السلطات المحلية على مستوى جهتي إقليم الباسك ولاريوخا المجاورة .
كما تقرر إغلاق جميع المسارح والمراكز الثقافية والمراكز الرياضية والمكتبات البلدية في العاصمة الإسبانية مع إجراء الأحداث والتظاهرات الرياضية بدون جمهور خلال الفترة ما بين 11 و 26 مارس وذلك في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد .