الصين تشدد الفحوص بمطار بكين مع زيادة حالات كورونا القادمة من الخارج
رويترز
شددت الصين عمليات فحص الوافدين من الخارج إلى مطار بكين يوم الأحد بعدما تخطى عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا القادمة من خارج البلاد عدد حالات انتقال العدوى محليا لليوم الثاني على التوالي.
ويبدو أن الصين، التي بدأ التفشي فيها أولا في ديسمبر كانون الأول، تواجه الآن تهديدا أكبر يتمثل في حالات الإصابة الجديدة القادمة من خارج حدودها بينما تواصل البلاد إبطاء انتشار الفيروس في الداخل. وأعلنت أكثر من 100 دولة رصد حالات إصابة بالمرض.
وأظهرت بيانات اللجنة الوطنية للصحة يوم الأحد أن الصين سجلت 20 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم السبت ارتفاعا من 11 حالة يوم الجمعة.
ومن بين الحالات الجديدة 16 قدموا من الخارج.
وذكرت صحيفة بكين نيوز أن الصين أعادت توجيه جميع الرحلات الدولية التي كان من المفترض أن تهبط في مطار داشينغ الدولي إلى مطار بكين العاصمة الدولي، ويوم الأحد فرضت طوقا على منطقة خاصة لفحص المسافرين القادمين على متن هذه الرحلات.
وأضافت أن المسافرين العابرين ببكين إلى وجهات أخرى سيتلقون مساعدة خاصة.
ومن بين الحالات الست عشرة الجديدة القادمة من الخارج، تم رصد خمس في العاصمة بكين وثلاث في شنغهاي.
وأعلنت أقاليم تشجيانغ وقانسو وقوانغدونغ عن أربع وثلاث حالات وحالة واحدة على الترتيب.
وثلاث من حالات بكين لمسافرين من إسبانيا وواحدة من إيطاليا وأخرى من تايلاند.
ومن بين الحالات التي سجلتها شنغهاي صيني عاش في مدينة ميلانو الإيطالية.
وقالت حكومة قانسو إن إحدى الحالات المسجلة في الإقليم مرتبطة بطائرة مستأجرة جاءت من إيران بينما جاء الآخرون من السعودية.
وترفع حالات الإصابة المسجلة يوم السبت إجمالي عدد الإصابات المؤكدة في البر الرئيسي للصين حتى الآن إلى 80844 شخصا.
كما وصل إجمالي عدد الوفيات إلى 3199 بنهاية يوم السبت بعد تسجيل عشر حالات وفاة جديدة.
وقالت اللجنة الوطنية للصحة إن حالات الوفاة العشر سُجلت في مدينة ووهان.
من ناحية أخرى، قال ثلاثة من أصدقاء رئيس تنفيذي سابق لشركة عقارية صينية كبرى إنه مفقود بعد أن وصف الرئيس شي جين بينغ، عقب خطاب ألقاه الشهر الماضي عن جهود الحكومة لمكافحة فيروس كورونا، بأنه ”مهرج“.
يأتي اختفاؤه بينما تشدد السلطات الرقابة على طريقة مناقشة وسائل الإعلام ومستخدمي الإنترنت لتفشي الفيروس.