إسبانيا تعلن عن تمديد حالة الطوارئ لأسبوعين إضافيين بسبب استمرار تفشي فيروس كورونا
أخبارنا المغربية - وكالات
أعلن بيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية اليوم السبت عن تمديد حالة الطوارئ في البلاد للمرة الثانية لأسبوعين إضافيين حتى 25 أبريل الجاري وذلك من أجل التصدي لتفشي جائحة كورونا . وقال بيدرو سانشيز في تصريحات من مقر رئاسة الحكومة ( لا مونكلوا ) إن مجلس الوزراء سيعتمد خلال اجتماعه الأسبوعي المقرر الثلاثاء المقبل طلب تمديد حالة الطوارئ إلى غاية منتصف ليلة 25 أبريل وسيطلب من جديد من مجلس النواب ( الغرفة السفلى للبرلمان الإسباني ) الموافقة على هذا الإجراء للمرة الثانية .
وأوضح رئيس الحكومة أن " البيانات والمؤشرات التي نتوفر عليها تؤكد على أنه بمجرد تجاوز ذروة الوباء سنتمكن من عكس منحنى انتشار العدوى " مشيرا إلى أنه تم إبلاغ هذا القرار إلى المسؤولين في كل الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان .
وأضاف " لقد قطعنا الخطوة الأولى في التصدي لتفشي فيروس كورونا المستجد وعلينا أن نحافظ على التدابير والإجراءات التي تم اعتمادها خلال الأسبوعين القادمين " مؤكدا أن " الانتصار في هذه المعركة هو أمر ممكن وأضحى يقترب أكثر فأكثر " .
وداعا سانشيز المواطنين إلى مواصلة اتباع تعليمات وتوصيات السلطات الصحية من أجل القضاء على هذا الوباء مضيفا أن هذا القرار تم اتخاذه بناء على التوصيات التي قدمتها مجموعة العلماء والخبراء الذين يقدمون الدعم والاستشارة للسلطات التنفيذية واللجنة التقنية لتدبير تداعيات فيروس كورونا المستجد .
وكان مجلس النواب الإسباني قد صادق يوم 25 مارس الماضي على تمديد حالة الطوارئ التي كانت قد بدأت يوم 14 مارس وذلك لمدة أسبوعين آخرين حتى يوم 11 أبريل بعد اعتمادها من طرف مجلس الوزراء في إطار الجهود التي تبذلها إسبانيا لمواجهة تفشي انتشار فيروس كورونا المستجد .
واعتمدت الحكومة الإسبانية يوم الأحد الماضي قرارا يقضي بتعليق جميع الأنشطة غير الأساسية خلال الفترة ما بين 30 مارس و 9 ابريل وذلك من أجل الحد من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.
وسجلت إسبانيا التي تعيش منذ 14 مارس حالة طوارئ صحية في ظرف 24 واحد 809 حالة وفاة جديدة بزيادة 3 ر 7 في المائة ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للوفيات إلى 11 ألف و 744 حالة وفاة بينما ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد إلى 124 ألف و 736 حالة إصابة بزيادة بنسبة 9 ر 5 في المائة في ظرف 24 ساعة في حين بلغ عدد المصابين الذين تماثلوا للشفاء التام 34 ألف و 219 منذ تفشي الوباء بالبلاد حسب آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة زوال اليوم السبت .
لطفك ياالله
انقذوا ابنائنا
الحكومة الإسبانية تبنت استكمال السنة الدراسية عبر الإنترنت، دروس و امتحانات، مراقبة مستمرة، لكن من البيت، وهذا قرار رسمي، لكن بالنسبة للطلبة المغاربة الراغبين في العودة إلى بلادهم واستكمال دروسهم من بيوت آبائهم، ما مصيرهم في ظل تعنت السلطات المغربية في إيجاد حل لهذا المشكل، هل يقولون لنا :<< عاودوا لريوسكم و دبروا لمحاينكم>>، انه لأمر مقزز ان تتخلى عنا الحكومة و القصر في هذه المحنة، ابنائنا ليسوا لحد الآن موبوئين و في امان من العدوى لكن من يعلم إن طال بهم المقام هناك، افعلوا ماشئتم بهم في المطار، شخصوهم، حجروا عليهم، عملوا ليهم تحاليل، لكن كونوا مسؤولين و جيبوا لينا ولادنا كيف ما بادرت جميع الدول، إنها لوصمة عار إن تركتموهم وايانا في هذه المحنة لن اسامحكم ابدا ما حييت.