ألمانيا تسجل تراجعا جديدا في عدد الاصابات بفيروس كورونا
أخبارنا المغربية ــ وكالات
سجلت ألمانيا تراجعا لليوم الثالث على التوالي في عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد، وفق ما أظهرت بيانات معهد "روبرت كوخ" الالماني للابحاث الصادرة اليوم الاحد.
وأفاد المعهد الألماني على موقعه بأن عدد الإصابات زاد بـ 5936 حالة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ليصل إلى 91714 في ثالث انخفاض في المعدل اليومي لحالات الإصابة الجديدة. وانخفض عدد إصابات اليوم بـ 146 حالة مقارنة مع 6082 حالة أمس السبت و6174 حالة أول أمس الجمعة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 184 حالة ليصل مجموعها منذ اندلاع الوباء إلى 1342.
وشهدت ولاية بافاريا الجنوبية معظم الاصابات ب 23 ألف و846، فضلا عن 396 حالة وفاة، متبوعة بولاية شمال الراين-فيستفاليا ب18 الف و735 إصابة، و245 وفاة وولاية بادن فورتمبيرغ ب18 الف و614 اصابة و367 وفاة. ويبدي المسؤولون الألمان تفاؤلا مشوبا بالحذر إزاء تباطؤ انتشار فيروس كورونا. وفي هذا الصدد، قال وزير الخارجية الالماني هايكو ماس في تغريدة على موقع تويتر "يتعين علينا مواصلة العمل من أجل تجنب انتشار سريع للغاية في ألمانيا. للأسف يسري ذلك أيضا على أيام عيد الفصح - ذلك الأمر المرير للغاية بالنسبة لكثير من الأسر ودوائر الأصدقاء".
وكان رئيس معهد "روبرت كوخ" لوتار فيلر، أعلن أن القيود المفروضة على الحياة العامة لمكافحة فيروس كورونا في البلاد، بدأت تعطي نتائج عبر إبطاء انتشار الفيروس.
وقال فيلر خلال مؤتمر صحفي الجمعة الماضية أنه منذ عدة أيام لم يعد أي مصاب بالفيروس يتسبب بالعدوى إلا لشخص واحد آخر في المعدل مشيرا إلى أن نسبة العدوى هذه "يبدو أنها تستقر". وفي الأسابيع الماضية، كان هناك خمسة أو سبعة أشخاص يصابون بالعدوى من شخص واحد مصاب بفيروس كوفيد-19. من جانبها، قالت المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل في تسجيل صوتي بعد إنهائها الحجر الصحي "إن الأعداد الأخيرة الصادرة عن معهد روبرت كوخ وبالرغم من ارتفاعها، تعطينا بصيصا من الأمل. صحيح أنه علينا التعامل معها بحذر شديد، لكنها تشير إلى تباطؤ بسيط في ارتفاع منحنى عدد الحالات الجديدة المصابة بالعدوى بشكل مؤكد بالمقارنة بالأيام الماضية".
وأكدت أنه لا يزال الوقت مبكرا جدا لتخفيف القيود على الحياة العامة التي تم فرضها لمكافحة انتشار الفيروس، داعية الى الاستمرار في الالتزام بهذه القيود التي تنص على تجنب الاتصال الاجتماعي الى غاية 19 أبريل.