شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية تقدم أدلة تورط "الصين" في نشر فيروس"كورونا"عبر العالم
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : عبد الاله بوسحابة
نشرت شبكة "Fox News" الأمريكية، اليوم الخميس، تقريراً حصرياً، أكدت من خلاله عطفا على مصادرها الخاصة، إن فيروس كورونا ليس سلاحاً بيولوجياً استخدمته الصين، كما زعمت وسائل إعلام أجنبية، بل هو جزء من خطط بكين لاستعراض جهودها في مجال اكتشاف الفيروسات ومحاربتها، وأنها لا تقل قوة بل ربما تتفوق على الولايات المتحدة.
تقرير فوكس نيوز، كشف النقاب أيضاً عن المريض رقم "صفر" ، الذي أصيب بالوباء بمختبرات ووهان أثناء عملية لاختبار فيروس تخللها خطأ ورط العالم، ويأتي التقرير في وقت بدأت فيه الإدارة الأمريكية تتحدث بصوت مرتفع، كون هذا الفيروس تسرب من أحد المختبرات في ووهان الصينية، مؤكدة على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها بدأت بالتحقيق في ذلك.
أما عن مصدر الفيروس، فقالت الشبكة، نقلاً عن نفس المصادر، إن بداية الفيروس كانت من الخفافيش وانتقلت إلى الإنسان، وهي الرواية التي يتم تداولها منذ بداية ظهور الفيروس، لكنها غير مثبتة بشكل قطعي علمياً، مشيرة أن باحثة كانت تعمل في مختبر ووهان للفيروسات، كانت هي من التقطت العدوى وهي تقوم باختبارات للفيروس عن طريق خطأ ما أدى إلى إصابتها بفيروس كورونا كوفييد 19، وهو الأمر الذي أدى إلى نقل الفيروس إلى خارج المختبر قبل أيام من وفاتها.
أما عن علاقة سوق الحيوانات بووهان، الذي وُجهت له أصابع الاتهام منذ انتشار الفيروس، فأوضحت الشبكة أن إلقاء اللوم على السوق كان محاولة من بكين لتبديد الشكوك حول تورط مختبر ووهان الذي تسبب في الكارثة، وقالت نفس المصادر إن السوق لم يكن به خفافيش أبداً!
وفي مقابل ذلك، نشرت الشبكة الأمريكية مجموعة من الدلائل، نقلاً عن مصادرها، قالت إنها تثبت تورط الصين في نشر الفيروس عن طريق مختبر ووهان، موضحة أن البداية كانت مع الطريقة التي قامت بها بكين بإخفاء بيانات المختبر وعيناته بالتزامن مع انتشار الفيروس، كما قامت بحذف بعض التقارير التي حاولت التطرق للموضوع، إذ قال أحد المصادر إن ما قامت به بكين آنذاك هو أكبر عملية إخفاء للمعلومات في تاريخها، مشيرة أن كل الأطباء والصحفيين الذين حذروا من انتشار الفيروس، والذين تطرقوا إلى أمر مختبر ووهان "اختفوا" في ظروف غامضة دون أن يظهر لهم أثر.
ما يغذي الشكوك حول تورط بكين في نشر الفيروس، بحسب فوكس نيوز، هو منع السفر المحلي من ووهان وإليها منذ انتشار الفيروس، إلا أن رحلات الطيران الدولية من نفس المدينة وإليها لم تتوقف!
وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وفي تعليق له على الموضوع قال: "إن واشنطن تعلم أن بكين متورطة في نشر الفيروس"، أما فيما يتعلق بالمذكرات التحذيرية للخارجية الأمريكية بشأن مختبر ووهان فقال بومبيو: "إن التركيب الذي استخدم في المختبر يحتوي على مواد شديدة العدوى"، مضيفاً أن واشنطن كانت على علم بأن بكين تعمل على هذا البرنامج مثلها مثل العديد من الدول المتطورة التي تنشر المعلومات بكل شفافية، وتسمح للمراقبين الدوليين بالاطلاع على آخر التطورات والتأكد من صحة العمليات، إلا أن بكين يبدو أنها لم تسمح بذلك، وهو ما أزّم الوضع.
كما أشارت الشبكة إلى أن أمريكا لطالما ساعدت الصين في القيام بتدريبات في مجال اكتشاف الفيروسات ومكافحتها، قبل أن يبدأ الصينيون العمل بمفردهم على هذا الفيروس بمختبر ووهان.
الرئيس الأمريكي بدوره، وفي تعليقه على التقرير، قال إن حكومته ستبدأ تحقيقاتها لتحديد ما إذا كان فيروس كورونا قد خرج من مختبر في مدينة ووهان الصينية، مضيفاً أنه على علم بتلك التقارير، حيث قال: "نحن نُجري تحقيقاً شاملاً بشأن الوضع المروّع الذي حدث".
بيد أن بكين نفت كل الاتهامات الموجهة إليها، يأتي هذا بعد أن كان معهد ووهان لعلم الفيروسات المدعوم من الدولة، قد نفى في فبراير الماضي، شائعات تقول أن الفيروس ربما تم تخليقه في أحد معامله، أو أنه تسرب من أحد المعامل، في وقت يشير التوافق العلمي الواسع إلى أن كورونا قد نشأ في الخفافيش، لكن حتى الآن لم يتوصل العلماء إلى نتيجة قطعية حول مصدر الفيروس.
حميد
لا ثقة في أمريكا
سجل أمريكا حافل بالمصائب. منذ الثمانينات وهي تشعل الحروب وتخلق الجماعات المتطرفة. وتتدخل في دول وتطيح بأنظمة. وتستأسد على العالم. ولعل مساندتها العمياء لإسرائيل خير دليل. فكيف لي أن أتهم الصين هكذا كما تروج له أمريكا.؟ اليوم تكشفت الخطط والنوايا .ومن بقي يثق بأمريكا وجب عليه الاستفاقة من نومه .أمريكا تمتنع عن دعمها لمنظمة الصحة في عز الازمة العالمية. أليس وجب التشكيك فيما تفعله ؟
كمال
عقاب الله لدول الاستعمار
فوكس نيوز جريدة للجمهوريين المتطرفين معروفة بعدائها للمسلمين والعرب والدول الآسيوية. الفيروس تم تصنيعه من قبل معهد باستور بفرنسا ونقله إلى ووهان. فرنسا وأمريكا هم من يجب معاقبتهم وعزلهم دوليا. كما تبين النتائج، انقلب السحر على الساحر. جميع الدول الاستعمارية الأوروبية وأمريكا هم من أصيبوا بكثرة بهذا الفيروس. عقاب الله تعالى على حرب العراق وسوريا وليبيا واليمن وفلسطين. إلى التهلكة كل من فرنسا وأمريما وإسبانيا وبريطانيا وإيطاليا وجميع من شارك في الحروب على الإسلام.
Miloutou
رد على 4
حتى واحد ما غادي يفهمها بحالك لأننا كالنا نثق في امريكا و اوروبا ثقة عمياء . وما يقع ما هو الا لعب على اوتار المصالح الماكروقتصادية لاغير .وليذهب الانسان الضعيف الى الجحيم ......... حسب تحليلاتهم وتوقعاتهم .الا ان الله له حكمه وتصرفه في خلقه وعدله الذي لن يزول الى الابد .
مبارك البيضاء
لا شك بأن دولة الصين الشيوعية تتحمل مسؤولية إنتشار وباء كورونا في جميع أنحاء العالم لكن هناك طرف آخر يتقاسم هذه المسؤولية مع الصين إنها منظمة الصحة العالمية OMS في شخص مديرها العام الحالى. لماذا أقول هذا ؟ لأنه على ما يبدو تستر على هذا الموضوع الخطير و لم يقم بأي إجراءات وقائية ضد هذا الوباء الفتاك ستقولون كيف ذلك؟ و كيف عرفت ذلك؟ الإجابة على هاته الأسئلة سوف تجدونها في المعلومات التالية : - المدير العام لمنظمة الصحة العالمية OMS هو من جنسية اثيوبية - عين وزيرا للصحة في إثيوبيا من سنة 2005/2012 و وزيرا للخارجية من 2012 إلى 2016 - سنة 2017 ترشح ليفوز و يصبح مديرا عاما لOMS لمدة تصل إلى 5 سنوات . سيقول لي البعض هذه المعلومات تبقى معلومات شخصية عادية و لا تستحق كل هذا الإهتمام و لا علاقة لها بانتشار وباء كورونا !!! اقرءوا البقية لتتاكدوا من أن هناك شكوك كبيرة تحوم حول المدير العام لهذه المنظمة العالمية OMS : - يقال بأنه تستر على ظهور وباء الكوليرا الذي ضرب إثيوبيا سنة 2006 - 2009 و سنة 2011 عندما كان وزيرا للصحة - كما أنه كان عضوا بارزا في إحدى المنظمات الشيوعية الثورية في بلاده أثناء و بعد الإطاحة بالنظام السابق ... فهو إذن من أنصار الشيوعية و صديق للزعماء و الدول الشيوعية أمثال صين و كوبا و بعض الدول الافريقة و غيرها - إستطاع أن يفوز بمنصب المدير العام ل OMS بفضل التأييد الكبير و الغير المشروط الذي حصل عليه من عدة دول و رؤساء ذؤي التوجهات الشيوعية الماركسية و من بينهم دولة الصين و دولة زيمبابوي التي كان يقودها آنذاك الدكتاتور موقابي و الذي كان في نفس ألوقت رئيسا لمنظمة الوحدة الافريقة UA و دولة كينيا و رواندا و دولة الجزائر. ... و كل هاته الدول تدور في فلك المحور الشيوعي المناهض للرأسمالية الغربية - سنة انتخابه على رأس المنظمة العالمية للصحة أي في 2007 و لكي يرد الجميل لمناصريه في حملته الانتخابية قام بتعيين موقابي كسفير للنوايا الحسنة لدى المنظمة و هو شيء مضحك و غير أخلاقي هل عرفتم الآن لماذا هذا الشخص يتحمل المسؤولية كاملة في ما يحدث الآن من مآسي في كثير من دول العالم. ... و عليه ينبغي على المجتمع الدولي أن يحاسب هذا الرجل و يقوم باقالته من منصبه حالا..... و في الأخير اليكم الشعار الذي رفعه هذا الشخص أثناء حملته الترشيحية :" جميعا من أجل عالم سليم " "Ensemble pour un Monde sain" Slogan qui est devenu à l'heure actuelle :"Ensemble pour un Monde malade " غ.م
محمد من طاطا.
الله استر.
لهؤلاء المعلقين اعلاه. اما انتم صغار ولم اعيشوا حرب امريكا على العراق بحجة تلك القارورة الصغيرة التي اخدها كولن باول وزير خارجية امريكا في عهد بوش. ولما دخلوا العراق وقالوا بصراحة لا يوجد سلاح نووي في العراق. ومنه كل ماجاء في امريكا هو كدب على كدب. اما انتم مصابين بالزهايمر سرعان ما تنسوا التاريخ. اما انكم تدافعون عن امريكا ضالمة اوومضلومة.
ابو كوثر
كورونا
إن أمريكا خبيرة في توجيه الإعلام العالمي لمصلحتها كما فعلت في أفغانستان الذين حولتهم من مجاهدين أيام الحرب مع الإتحاد السوفياتي الى إرهابيين و القاعدة و أسلحة الدمار الشامل بالعراق بحيث تم تخريب العراق و نهب ثراثه و حيرانه و فتح المجال لروسيا لنصرة الأسد و و و لا مصداقية في الإعلام الأمريكي فالله وحده يعرف نواياهم
Nour tadlaouiج
لقد كتبت في تعليق سابق ان الصين هي من نشرت الفيروس و هي المستفيد الوحيد من الجائحة ،استفادة سياسية و اعلامية و اقتصادية ،بل انها جنت اموالا طائلة من بيع الكمامات و الاجهزة الطبية دون اعتبار الصورة الاعلامية التي سوقتها للدولة التي تحمل هم الدفاع عن الانسانية و تقديم المساعدات و بعث الفرق الطبية الى غير ذلك من الحركات التمثيلية و السيناريوهات المسرحية و قلت كذلك ان الصين هي الامبريالية الجديدة المغلفة بلباس مخملي خادع و كل الاوبئة و الامراض ستكون الصين مصدرها بل انها تتجه الى تصدير ساكنتها الى كل دول العالم تحت غطاء التجارة و المساعدات للدول النامية و تحت شعار رابح رابح الى غيرها من الشعارات الخادعة.