مصر تتخطى حاجز ال 16 الف إصابة وتدابير حكومية جديدة لتفادي تفاقم الوضع بمناسبة عطلة عيد الفطر

لا تزال أرقام المصابين بفيروس كورونا في مصر تتخذ منحى تصاعديا، حيث تخطى عدد الحالات المؤكدة الحاملة للفيروس حاجز ال 16 الف حالة، بعد أن أعلنت وزارة الصحة اليوم السبت تسجيل 727 حالة جديدة خلال الأربع والعشرين الساعة الماضية.

وبهذا العدد بلغ اجمالي الحالات الحاملة للفيروس 16 الف و 513 ، معظمها في محافظتي القاهرة والجيزة، فيما وصل مجموع الوفيات إلى 735حالة منذ ظهور الجائحة، في وقت ناشدت فيه السلطات المواطنين الالتزام بتدابير الطوارئ الصحية لتفادي تفاقم الوضع بمناسبة عطلة عيد الفطر.

وأرجعت وزارة الصحة المنحى التصاعدي للإصابات في الفترة الأخيرة إلى عدم اتخاذ الإجراءات الاحترازية من لدن المواطنين خاصة خلال الايام الاخيرة من شهر رمضان ونزول الناس للأسواق بأعداد كبيرة بالإضافة إلى السفر الداخلي.

وأعلنت الحكومة المصرية ضوابط جديدة تضمنت تشديدا للإجراءات الاحترازية الخاصة بمجابهة وباء "كورونا المستجد" خلال فترة عيد الفطر وأخرى لما بعدها، منها بالخصوص حظر انتقال أو تحرك المواطنين بكل المحافظات وعلى جميع الطرق من الساعة الخامسة مساء وحتى الساعة السادسة صباحا واستمرار إغلاق المقاهي وإيقاف جميع وسائل النقل الجماعي العامة على مدار اليوم، وحظر تحرك جميع حافلات الرحلات العامة أو الخاصة بين المحافظات، ومنع تحرك المراكب النيلية وأي تجمعات أو تحركات جماعية للمواطنين.

وحذرت الحكومة من أن مخالفي القرارات سيتعرضون لعقوبات بالحبس وبالغرامة.

واعتقلت السلطات المصرية زهاء 6 الف شخص من المخالفين لقرار حظر التجول الجزئي على مستوى الجمهورية، وفرضت غرامات تقدر ب 4 الف جنيه في حال عد ارتداء الكمامات (حوالي 255 دولار). وأبدت مصر الأسبوع الماضي مؤشرا على توسيع نطاق فحوص كورونا، لتعلن أن جميع المستشفيات العامة، البالغ عددها 320 في البلاد، ستتيح الفحص لمن تظهر عليهم أعراض المرض.

وتطبق مصر إجراءات عزل عام منذ مارس، شملت إغلاق المدارس والجامعات والأندية الرياضية والمقاهي وأماكن التجمعات الكبيرة، كما تفرض حظر تجول جزئيا.